مقررة أممية تتحدى منظمة مراقبة الأمم المتحدة المنحازة للاحتلال
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تحدت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، منظمة "مراقبة الأمم المتحدة" المنحازة للاحتلال الإسرائيلي.
وزعمت منظمة "مراقبة الأمم المتحدة" الداعمة للاحتلال، أن ألبانيز تلقت مبالغ مالية من جماعات ضغط مؤيدة لفلسطين في أستراليا.
وتحدت ألبانيز داعمي الاحتلال بإظهار ما يثبت عدم حيادها، متابعة: "أرحب بأي مراجعة لولايتي وجميع الوثائق متاحة للأمم المتحدة لأنه لم يكن لدي ولن يكون لدي أي شيء أخفيه".
وتابعت: "التحرك الأخير لـ(مراقبة الأمم المتحدة) يتجاوز الحدود. إنهم يستخدمون بريدًا إلكترونيًا من الأمم المتحدة يُقر ببساطة باستلام شكواهم للادعاء كذبًا بأن الأمم المتحدة (فتحت تحقيقًا) ضدي".
وأضافت: "مراقبة الأمم المتحدة تستمر في تجاهل القانون الدولي، وتستمر في غض الطرف عن المذابح التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين والأطفال الفلسطينيين".
وجاء هجوم المنظمة الداعم للاحتلال، بعد تصريحات أدلت بها ألبانيز، اتهمت فيها الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة بموافقة العالم.
وأصدرت ألبانيز الأربعاء، بيانا مشتركا مع المقررة الأممية الخاصة لاستقلال القضاة والمحامين مارغريت ساترثويت، قالتا فيه إن "النظام المزدوج للمحاكم الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة يوفر غطاء قانونيا للتعذيب والمعاملة القاسية ضد المحتجزين الفلسطينيين ويجعل مهمة الدفاع عنهم مستحيلة".
وقالت الخبيرتان الأمميتان إن القائد العسكري الإسرائيلي أصدر ثلاثة إعلانات تتعلق بالسلطة العسكرية في المجالات التنفيذية والأمنية والنظام العام والقضاء في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحتا أن تلك الأحكام "عُدلت فيما بعد لتصبح أمرا عسكريا أنشأ محاكم عسكرية" في الضفة الغربية.
وأضافتا: "في الضفة الغربية المحتلة، تناط مهام الشرطة والمحقق والمدعي العام والقاضي، إلى نفس المؤسسة الهرمية؛ الجيش الإسرائيلي".
I welcome any review of my mandate & all documents are available to the UN because I have never had, and will never have, anything to hide.
But the latest #UNWatch move is beyond the pale. They use an email from the UN which simply acknowledged the receipt of their complaint to… pic.twitter.com/5lxfsuSnzh
Embattled Francesca Albanese doubles down, won't show receipts from $20,000 pro-Hamas lobbying trip to Australia, pins to her profile new tweet defending herself from corruption claims: https://t.co/dEWjHvwyHW https://t.co/ridPmz7vm7
— UN Watch (@UNWatch) July 2, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية الأمم المتحدة الأمم المتحدة فلسطين الولايات المتحدة واشنطن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مراقبة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حكومة ألبانيز تؤدي اليمين لولاية ثانية في أستراليا
أدى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز وأعضاء حكومته الجديدة اليوم الثلاثاء اليمين القانونية لولاية ثانية من 3 سنوات بعد أن حقق حزب العمال فوزا كبيرا في الانتخابات العامة التي أجريت في 3 مايو/أيار الجاري.
وأجريت مراسم أداء اليمين في مقر الحكومة بمدينة كانبيرا، وبعدها مباشرة عقد مجلس الوزراء أول اجتماع له.
ولم تحدث تغييرات كبيرة في تركيبة الحكومة، إذ احتفظ وزراء الخزانة والخارجية والدفاع والتجارة بمناصبهم.
ومن المقرر أن يتوجه ألبانيز (62 عاما) غدا الأربعاء إلى جاكرتا للقاء الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، وينتظر أن يتوجه بعد ذلك إلى روما لحضور مراسم تنصيب البابا ليو الـ14 الأحد المقبل.
ولم تكتمل بعد عمليات فرز أصوات الناخبين، لكن حزب العمال ضمن الفوز بما لا يقل عن 92 مقعدا من أصل 150 مقعدا في مجلس النواب الأسترالي.
واستفاد حزب العمال بزعامة ألبانيز من مخاوف الناخبين من عدم الاستقرار العالمي الناجم عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث خيّمت على الانتخابات الأسترالية الأخيرة تداعيات سياسات ترامب، خاصة ما يتعلق منها بالرسوم التجارية.
وفي غضون ذلك، أعلن الحزب الليبرالي المحافظ المعارض اليوم أن الحزب اختار سوزان لي رئيسة جديدة له.
إعلانوستصبح لي أول امرأة تقود الحزب الذي خسر مقاعد في سيدني وملبورن أمام نساء ترشحن مستقلات ببرامج تدعم سياسات تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في آخر دورتين انتخابيتين.
يذكر أن رئيس الحزب السابق بيتر داتون خسر مقعده في ديكسون بولاية كوينزلاند، ليكون بذلك أول زعيم للمعارضة يخسر مقعده في البرلمان خلال انتخابات.