أنور قرقاش يتحدث عن معالم مشهد دولي مقلق وغير مستقر وسط تفاعل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث أنور قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي، الخميس، عما وصفه بأنها معالم مشهد دولي مقلق وغير مستقر بسبب الحرب في غزة وأوكرانيا والانتخابات في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، مؤكدا على أنه لا بديل عن خفض التصعيد والحلول السياسية.
وقال أنور قرقاش في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "من حرب غزة والسودان إلى أوكرانيا، والانتخابات المحورية في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة معالم مشهد دولي مقلق وغير مستقر".
وأضاف مستشار الرئيس الإماراتي في تدوينته: "وفي أولويتنا العربية والإقليمية لا بديل عن خفض التصعيد والحلول السياسية والاستثمار في الازدهار المشترك، عربيا وإقليميا لا بديل عن الحوار والتواصل والتعاون".
وأثارت تدوينة أنور قرقاش تفاعلا بين مستخدمي منصة "إكس"، وجاءت أبرز الردود والتعليقات كالتالي:
أمريكاأوكرانياالإماراتبريطانيافرنساأنور قرقاشالأزمة الأوكرانيةتغريداتغزةنشر الخميس، 04 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا أنور قرقاش الأزمة الأوكرانية تغريدات غزة أنور قرقاش
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدّل موقفها وتؤيد مقترح المغرب بشأن الصحراء الغربية
الرباط- أعلنت المملكة المتحدة الأحد تأييدها مقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب حلا لقضية الصحراء الغربية، في تبديل لموقفها بشأن المنطقة المتنازع عليها، يتسق مع سلسلة خطوات اتخذتها دول أوروبية في الآونة الأخيرة.
وأتى ذلك خلال زيارة قام بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الى الرباط، في وقت أعربت الجزائر عن "أسفها" لتغيير لندن موقفها.
وقال لامي عقب اجتماع مع نظيره المغربي ناصر بوريطة إن "المملكة المتحدة تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في العام 2007 الأساس الأكثر مصداقية واستدامة وبراغماتية من أجل حل دائم للنزاع".
وأضاف "تدرك المملكة المتحدة أهمية الصحراء الغربية بالنسبة للمغرب".
وكانت المملكة المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي الذي يشرف على تدبير هذا النزاع، تؤيد الى الآن جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى "حل سياسي يضمن للشعب الصحراوي تقرير المصير".
ورحب بوريطة بالموقف البريطاني الجديد، معتبرا أنه يساهم في "الدفع بالمسار الأممي لإيجاد حل نهائي متوافق عليه على أساس مبادرة الحكم الذاتي".
وأضاف "هذا تطور لأن بريطانيا هي عضو دائم في مجلس الأمن"، وكان لها "دائما صوت مؤثر وذو مصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي".
ويطرح المغرب حكما ذاتيا تحت سيادته باعتباره حلا وحيدا للنزاع بشأن هذه المستعمرة الاسبانية السابقة التي تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي"، بينما تطالب جبهة "بوليساريو" المدعومة من الجزائر باستقلالها.
- "أسف" جزائري -
وأعربت الجزائر من جهتها عن "أسفها" لتبدّل الموقف البريطاني.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية "تعرب الجزائر عن أسفها لقيام المملكة المتحدة بدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي"، معتبرة أن هذا المقترح منذ طرحه قبل 18 عاما "لم يتم عرضه على الصحراويين كأساس للتفاوض، مثلما لم يتم التعاطي معه يوما على محمل الجد من قبل مبعوثي الأمم المتحدة... فقد أقرّ جميعهم بأن المبادرة المغربية فارغة المحتوى وغير قادرة على الاسهام في التوصل الى تسوية جادة وذات مصداقية للنزاع في الصحراء الغربية".
ويسيطر المغرب على معظم المنطقة التي يدور حولها نزاع منذ 50 عاما، وتزايد التوتر في الأعوام الأخيرة مع إعلان الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط منذ صيف العام 2021.
في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى "استئناف المفاوضات" للتوصّل إلى حلّ "دائم ومقبول من الطرفين".
ويدعو مجلس الأمن إلى أن تكون المفاوضات بدون شروط مسبقة، بينما يشترط المغرب التفاوض حصريا حول مقترح الحكم الذاتي تحت سيادته.
وأوضح لامي من الرباط أن الدعم البريطاني للموقف المغربي يندرج في إطار جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل للنزاع، قائلا "إن المملكة المتحدة تشجع الأطراف المعنية على الانخراط بشكل عاجل وإيجابي في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة".
أضاف الوزير البريطاني "ندرك الحاجة الملحة لتأمين حل نهائي ودائم يوفر مستقبلا أفضل لشعوب المنطقة".
ويراهن المغرب على حشد التأييد لمقترحه، خصوصا منذ اعتراف الولايات المتحدة في أواخر العام 2020 بسيادة المملكة على الاقليم المتنازع عليه، مقابل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وحثت الرباط منذ ذلك الحين الدول الغربية على اتخاذ خطوة مماثلة. وأعقب ذلك أزمات دبلوماسية مع كل من اسبانيا وألمانيا وفرنسا، انتهت بتأييد برلين ومدريد مقترح الحكم الذاتي، واعتراف باريس بسيادة الرباط على الصحراء الغربية.
وشدد بوريطة على أن الرباط لا تعتبر هذه "الدينامية كأنها تشريف أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم (...) بل عنصر للبحث عن الحل، والتسريع بإيجاد حل لهذا النزاع الذي دام 50 سنة".
وتابع "موقف المملكة المتحدة يساهم بشكل كبير في الدفع بهذه الدينامية، والدفع بالمسار الأممي لإيجاد حل نهائي متوافق عليه على أساس مبادرة الحكم الذاتي".
وكما كان الشأن مع فرنسا، يشمل تغيير الموقف البريطاني من النزاع جانبا اقتصاديا، حيث أعلن بيان مشترك وقعه لامي وبوريطة الأحد، أن "الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء" الغربية.
وسيكون ذلك جزء من "التزام الهيئة بحشد 5 مليارات جنيه استرليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد"، بحسب البيان ذاته.
كذلك، وقّع الوزيران أربع اتفاقيات تعاون في مجالات التعليم والماء والموانئ والصحة.