وزير السياحة والآثار يستعرض خطة العمل المستقبلية مع العاملين بعد توليه الوزارة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وزارة السياحة والآثار.. حرص شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، على القيام بجولة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتوجيه التحية للموظفين والعاملين بها، والتعرف على آليات سير العمل بالإدارات المختلفة والهيئات التابعة لها. وذلك في ثاني أيام توليه الوزارة.
وقد حرص الوزير على التحدث مع رؤساء الإدارات المركزية ومديري الإدارات المختلفة وعدد من العاملين بها، للتعرف بصورة أعمق على مهام عملهم وآليات سير وخطط العمل الحالية، والاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم بشأن تطوير ذلك.
كما أكد الوزير، خلال الجولة، على أهمية دور العنصر البشري، مشيراً إلى حرصه على الاستفادة من كافة الكفاءات والخبرات الموجودة بالوزارة والهيئات التابعة لها، ومثمناً على ضرورة العمل الجماعي والمؤسسي والتنسيق المتكامل وتضافر الجهود لاستمرار بذل مزيد من العمل لتحقيق مستهدفات الوزارة.
كما تم استعراض الدور المنوط لأبرز الإدارات بالوزارة والهيئات التابعة لها ومنها الهيئة المصرية للعامة للتنشيط السياحي وأبرز الأنشطة الترويجية التي تقوم بها مثل الحملات الترويجية والرحلات التعريفية Fam Trips، والفعاليات والمعارض الدولية والمحلية، وكذلك استعراض أبرز ملفات العمل بالمجلس الأعلى للآثار، وما يتم للحفاظ على الآثار المصرية وتطوير المتاحف والمواقع الأثرية والتسويق لهذه الإمكانيات السياحية والأثرية الهامة.
وحرص الوزير على الاستماع لأبرز ملامح محاور استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي وما تم لميكنة الخدمات التي تقدمها الوزارة، واستكمال التحديث والتطوير المستمر لكل من الموقع الالكتروني الخدمي للوزارة، والموقع الترويجي الخاص بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
اقرأ أيضاًبعد اختيار شريف فتحي وزيرا لـ «السياحة».. أبرز الملفات والتحديات المنتظرة
السيرة الذاتية لـ شريف فتحي وزير السياحة الجديد
«المصرية لشباب الأعمال» تشيد باختيار وزير الاستثمار الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية العاصمة الإدارية الجديدة وزارة السياحة والآثار وزارة السياحة السياحة المصرية الآثار المصرية التنشيط السياحي الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع السياحة في مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تطبيق شهادة "البكالوريا المصرية" بـ4 مسارات رئيسية.. و70% نسبة النجاح الإلزامية في مادة التربية الدينية
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب، أن الوزارة على أتم استعداد لتطبيق نظام شهادة "البكالوريا المصرية"، مشددًا على جاهزية المدارس الثانوية من حيث البنية التحتية والتجهيزات التكنولوجية، استنادًا إلى تقارير الزيارات الميدانية.
وأوضح الوزير أن المدارس مزودة بـمعامل حديثة وشبكات إنترنت قوية وكاميرات مراقبة، لكن التحدي الأكبر خلال السنوات الماضية كان ضعف حضور الطلاب وانتظامهم، مضيفًا أن الوزارة نجحت هذا العام في إعادة انتظام طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، مؤكدًا أن تطبيق نظام البكالوريا سيُسهم في جذب الطلاب وزيادة التزامهم.
وزير التعليم: التربية الدينية ليست مادة هامشية.. والنجاح فيها مرهون بالحصول على 70% وزير التعليم: جاهزون لتطبيق البكالوريا.. والطالب يختار مستقبله بعيدًا عن "الفرصة الواحدة" 4 مسارات رئيسية في شهادة البكالوريا.. والطالب يحدد تخصصه من الصف الثاني الثانويوفيما يتعلق بتفاصيل نظام البكالوريا المصرية، أوضح وزير التعليم أن الطالب يدرس في الصف الأول الثانوي المواد العامة كما هو معتاد، لكنه يبدأ التخصص في الصف الثاني الثانوي، حيث يختار أحد أربعة مسارات رئيسية، وهي:
الطب وعلوم الحياة
الهندسة والحاسبات
قطاع الأعمال
الآداب والفنون
وأشار إلى أن التحويل بين المسارات ممكن من خلال تغيير مادتين فقط، مع استمرار 4 مواد أساسية لجميع الطلاب في كل المسارات، تشمل:
اللغة العربية
اللغة الأجنبية الأولى
التاريخ المصري
التربية الدينية
بالإضافة إلى 3 مواد تخصصية حسب المسار الذي يختاره الطالب.
الوزير: النظام الجديد ينهي "الفرصة الواحدة" ويمنح الطلاب اختيارات متعددةأكد الوزير أن الفلسفة الأساسية وراء نظام البكالوريا تتمثل في إتاحة الفرصة للطالب لاختيار مستقبله بحرية بعيدًا عن ضغط نظام "الفرصة الواحدة"، موضحًا أن النظام يسمح للطالب بإعادة دخول الامتحان أكثر من مرة للوصول إلى المستوى الذي يؤهله للالتحاق بالكلية التي يرغب بها.
70% نسبة النجاح الإلزامية في مادة التربية الدينية
وتطرق وزير التعليم إلى أهمية مادة التربية الدينية، مؤكدًا أن الوزارة ترفض اعتبارها مادة "هامشية"، مشيرًا إلى أن النجاح في المادة مشروط بالحصول على نسبة لا تقل عن 70% من مجموع درجاتها.
وأوضح الوزير أنه خلال جلسات الحوار المجتمعي بشأن مشروع "البكالوريا المصرية"، تم الاتفاق على أن تكون مادة التربية الدينية خارج المجموع، وهو ما أثّر سلبًا على اهتمام الطلاب بها، إذ تُذاكر غالبًا فقط قبل الامتحان.
وأكد أن الوزارة تسعى إلى تعزيز الوعي الديني والأخلاقي لدى الطلاب، وأن المناهج الجديدة للتربية الدينية تتسم بالبساطة والوضوح، وتهدف إلى بناء شخصية متوازنة أخلاقيًا وسلوكيًا.
لا عجز في المعلمين.. وتدريب مستمر على أحدث النظم التعليميةأشاد وزير التربية والتعليم بكفاءة المعلمين المصريين، قائلًا: "معلمو مصر من أفضل المعلمين على مستوى العالم، ويمتلكون كفاءة علمية وثقافية عالية"، موضحًا أن الوزارة نجحت في سد العجز في أعداد المعلمين، ولا يوجد الآن أي فصل دراسي بلا معلم لمادة أساسية.
وأشار إلى أن عدد المعلمين يبلغ حاليًا 843 ألف معلم، وكان العجز سابقًا يُقدَّر بـ469 ألفًا، وقد وضعت الوزارة حلولًا فنية وتدريبية بالتعاون مع هيئات دولية لتأهيل المعلمين على أحدث النظم التعليمية.
التعليم الفني على رأس الأولويات.. تعاون مع دول كبرى لإنشاء مدارس تكنولوجيةوفيما يخص التعليم الفني، أكد الوزير أن هذا القطاع يمثل مستقبل مصر الاقتصادي والمهني، مشيرًا إلى أن الوزارة تتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص وشركات دولية.
وأوضح أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون مع دول مثل إيطاليا واليابان وألمانيا لتدريب الطلاب على المهارات الفنية المتخصصة، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، ويسهم في إعداد كوادر مؤهلة وفقًا للمعايير الدولية.