قررت النيابة العامة تجديد حبس البلوجر روكي أحمد 4 أيام علي ذمة التحقيقات واستمعت جهات التحقيق المختصة الخميس، لأقوال البلوجر رقية أحمد الصافي، المعروفة باسم روكي أحمد في اتهامها ببث ونشر فيديوهات خادشة للحياء العام والتحريض على الفسق والفجور.
وواجهت النيابة المتهمة بالفيديوهات التي تبثها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عبر حساباتها على تيك توك وفيسبوك، منذ 4 سنوات، فأنكرت التهمة الموجهة إليها، وتمسكت بأقوالها، بأنها لا تعلم شيئًا عن تهمة ممارسة وتسهيل الدعارة وعن الفيديوهات التي تظهر جسمها أكدت أنها لاستعراض رشاقتها.
وكشفت التحقيقات الأولية مع المتهمة أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ضبطت البلوجر رقية أحمد الصافي، المعروفة باسم روكي أحمد بالقاهرة الجديدة، لاتهامها ببث ونشر فيديوهات خادشة للحياء العام والتحريض على الفسق والفجور.
جاء ذلك بعد رصد الأجهزة الأمنية لفيديوهات خادشة تحث على الفسق والفجور عبر مواقع التواصل الاجتماعي تيك توك وفيسبوك وإنستجرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة العامة حبس البلوجر روكي العام الخميس النيابة روكي أحمد بالفيديوهات خادشة للحياء روکی أحمد
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقا لسيدة في بني سويف استدرجت ابن شقيقتها وسددت له طعنا.ت قا.تلة
أسدلت محكمة جنايات بني سويف الستار على واحدة من أبشع جرائم القتل الأسري، حيث قضت، حضوريًا وبإجماع الآراء، بإعدام المتهمة “أ. ع. ش” ، شنقًا حتى الموت، بعد إدانتها بقتل نجل شقيقتها، الطفل "إسلام شحاتة"، البالغ من العمر 7 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار، كما قررت المحكمة إحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام.
تعود تفاصيل الجريمة إلى شهر مارس 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي قرية شرهي، التابعة لمجلس قروي النويرة بمركز إهناسيا، بالعثور على جثة الطفل "إسلام"، وبها جرح قطعي في الرقبة، وعلى الفور، انتقلت قوات المباحث إلى مكان الحادث، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة.
توصلت التحريات إلى أن خالة الطفل، وتُدعى “أ.هـ”، وتبلغ من العمر 27 عامًا، هي من ارتكبت الجريمة، بعدما استدرجت المجني عليه أثناء لهوه أمام منزلها، وقامت بطعنه عدة مرات باستخدام سكين مطبخ، انتقامًا من والدته بسبب خلافات أسرية.
وبعد تقنين الإجراءات وضبط المتهمة، أقرت تفصيلًا بارتكاب الجريمة، وجاء في اعترافاتها أمام جهات التحقيق: "كنت في البيت وجت أمي سابتلي مفتاح بيتها، وأنا كنت رايحة عندها، شفت إسلام في الشارع، ابن أختي سحر، قلت له تعالى معايا، وفعلًا طلع معايا على البيت، دخلنا أوضة تحت، وقلت له استنى هنا، رُحت سحبت السكينة من المطبخ، ودخلت عليه وضربته ثلاث طعنات في ضهره، لما جري على السلم علشان يطلع، جريت وراه وضربته في دماغه من وراه، وقع على السلم".
وتابعت: “بعد كده إسلام جري ناحية المطبخ، ضربته في رقبته، وقع قدامي، شيلته ورُحت مدخلاه الأوضة اللي تحت، سبت السكينة وخدت ابني والمفتاح، وخرجت ورحت على بيت أمي، لما الناس بدأت تسأل عليه والبلد اتقلبت، خدت فلوس من بيت أمي وخدت ابني وطلعت على بني سويف، وفي الطريق الحكومة جابتني، حكيت لهم كل اللي حصل”.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت المتهمة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، ثم أحالتها إلى محكمة الجنايات، وخلال جلسات المحاكمة، حضر عن والد الطفل المجني عليه، كمدعين بالحق المدني، كل من أيمن شوقي على الديب، وأحمد عبدالتواب سعيد، وطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة لما ارتكبته من جريمة بشعة بحق طفل لم يتجاوز السابعة من عمره.
وبعد تداول القضية وسماع المرافعات، أصدرت المحكمة حكمها النهائي بإعدام المتهمة شنقًا، مع إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي تمهيدًا لتنفيذ الحكم.