مسير لخريجي دورات التعبئة العامة بمديرية زبيد في الحديدة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يمانيون../
نضم أبناء مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، اليوم الخميس، مسيرا راجلا لدفعة من خريجي دورات التعبئة العامة ضمن المرحلة الرابعة للحشد والتعبئة العامة لدورات طوفان الأقصى.
ورفع الخريجون، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات مناهضة للعدو الصهيوني ورفض التطبيع معه، وإدانة الجرائم الوحشية بحق أطفال ونساء قطاع غزة، وهتفوا بشعارات مؤيدة لقرارات القيادة الثورية ودعم خيارات الشعب الفلسطيني في تنفيذ عملياتها لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وعبّروا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الحوثي، وعمليات القوات المسلحة التي تجسد الدور العروبي المسئول في مناصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضحوا أن مشاركتهم في دورات التأهيل العسكري تهدف الى ترسيخ العزة ومعاني وقيم الجهاد في نفوس المجتمع في مواجهة تحديات أعداء الأمة.
وأكدوا أن الشعب اليمني يتوج مواقف العزة والإباء اليوم بعد تسعة أعوام من معركة المواجهة مع قوى العدوان بالانتصار للسيادة اليمنية، وخوض معركة الجهاد المقدس، والمشاركة في الانتصار للقضية الفلسطينية، التي تتعرض لتآمر دولي وعربي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسير مسلّح في مديرية الوحدة بالأمانة يجسّد الجهوزية ويعلن البراءة من الخونة والعملاء
يمانيون../
في رسالة ميدانية قوية تعبّر عن الوعي الشعبي والجهوزية القتالية، شهدت مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، اليوم الأربعاء، مسيرًا شعبيًا مسلّحًا دعمًا لغزة وفلسطين، وإعلانًا واضحًا للبراءة من الخونة والعملاء، وتأكيدًا على استعداد أبناء المديرية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني وأدواته.
ويعكس المسير الذي انطلق من شارع حدة مرورًا بشوارع مقديشو، الأمم المتحدة، نواكشوط، الجزائر، وصولًا إلى الحي السياسي، حجم الغضب الشعبي المتصاعد تجاه جرائم العدو الصهيوني، وتواطؤ الأنظمة العميلة في حصار غزة وتصفية القضية الفلسطينية، حيث صدحت حناجر المشاركين بهتافات تندد بالإبادة الجماعية والتجويع والحصار غير المسبوق المفروض على أهل القطاع.
وجاءت الشعارات والهتافات لتؤكد ثبات موقف الأحرار في اليمن على درب المقاومة والجهاد، مشددين على أن تخاذل الأنظمة العربية العميلة لن يوقف مسار الدعم الشعبي اليمني للمقاومة، ولا سيما في ظل تصعيد العدو وجرائمه بحق المدنيين، مباركين خطوة القوات المسلحة اليمنية في فرض الحظر البحري على ميناء حيفا كرد عملي على تلك الجرائم.
ويؤكد تجديد أبناء مديرية الوحدة لتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مدى التلاحم الشعبي مع القيادة الثورية والتمسك بمواقفها تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن تحرير فلسطين هدف لا حياد عنه، وأن الوقوف مع غزة واجب ديني وقومي وأخلاقي.
وفي موقف شعبي ورسمي موحّد، أعلن المشاركون دعمهم المطلق للقوات المسلحة اليمنية، بمختلف صنوفها، وتفعيل وثيقة الشرف القبلي في وجه الخونة والعملاء والجواسيس، مشددين على أن الصراع لم يعد عسكريًا فحسب، بل معركة وعي وموقف ومصير، تتطلب تطهير الجبهة الداخلية من كل أشكال العمالة والتبعية.
كما أكد مدير المديرية سامي حميد، ومسؤول التعبئة العامة عبدالله الظرافي، أن هذا التحرك الميداني يأتي ضمن سلسلة فعاليات التعبئة والنفير، ويجسد صلابة موقف الشعب اليمني تجاه فلسطين، واستعداده الدائم لخوض معركة الكرامة، مهما كانت التحديات والتضحيات.
وتُظهر المشاركة الواسعة لوحدات عسكرية رمزية، وقيادات تنفيذية ومجتمعية، وخريجي دورات “طوفان الأقصى”، أن النفير العام لم يعد خطابًا تعبويًا، بل واقعًا متجذرًا في المجتمع اليمني، يسير بخطى واثقة نحو التحشيد والتجهيز والاستعداد لمعركة تتجاوز حدود الجغرافيا نحو مشروع تحرري شامل يواجه الاحتلال وأدواته في المنطقة.