الدورة ال53 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية.. استعراض للفرق المشاركة في أجواء احتفالية بهيجة +فيديو
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
نظم، مساء اليوم الخميس بمراكش، استعراض فني للفرق الفلكلورية الوطنية والأجنبية المشاركة في فعاليات الدورة ال53 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية الذي تنظمه جمعية الأطلس الكبير (من 4 إلى 8 يوليوز الجاري)، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وانطلق هذا الاستعراض الفني الشعبي من ساحة جنان الحارثي، مرورا بشارع محمد الخامس وشارع مولاي الحسن وشارع محمد السادس، وصولا إلى المسرح الملكي حيث سيقام العرض الرسمي لهذه الدورة، بتقديم لوحات فنية ورقصات من أداء الفرق المغربية المشاركة (أحواش، أقلال، أحيدوس، الركبة، الدقة المراكشية، كناوة .
وشكل الاستعراض، الذي عرف تجاوبا من قبل الجمهور الحاضر الذي استمتع بلحظات من التراث الفني المغربي المتنوع، فرصة لسكان مدينة مراكش والسياح الأجانب والمغاربة للتعرف على غنى الأهازيج والرقصات المتنوعة التي ترسم لوحاتها الفنية مختلف ألوان الفرق الشعبية المعبرة عن الموروث الثقافي الذي يزخر به المغرب كبلد لتلاقح الثقافات.
ويشارك في هذه الدورة، التي تنظم تحت شعار “الإيقاعات والرموز الخالدة”، مئات الفنانين يمثلون أزيد من 30 فرقة فلكلورية بالمغرب، وكذا العديد من الفرق الأجنبية.
وتتميز هذه النسخة، المنظمة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي وعدد من الشركاء الآخرين، بتخصيص منصتين للفرجة بكل من ساحة جامع الفنا، وساحة جنان الحارثي وبالاستغلال لأول مرة لقصر الباهية لتنظيم فقرة “ليالي موضوعاتية”، وتنظيم أمسية دولية بمشاركة مجموعات فنية صينية وأندونيسية ومغربية، إلى جانب عودة فقرة “ليالي النجوم” التي تكرم هذه السنة الفنان والملحن نعمان لحلو.
استعراض الفرق المشاركة بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أوزين معلقا على رفض "تأسيس" حزب الحركة الديموقراطية الشعبية..ما نطالب به فقط هو بعض الإبداع في الاسم!
أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط حكما قطعيا يقضي برفض التصريح بتأسيس حزب الحركة الديموقراطية الشعبية، الذي يتزعمه القيادي المنشق عن الحركة الشعبية محمد الفاضيلي .
محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، صرح معلقا على القرار، بقوله: »إنه ما من إشكال في تأسيس حزب جديد..كل ما نطالب به هو بعض الإبداع في الاسم! ».
وأضاف أوزين في تصريح خص به »اليوم 24″، إنه لا يمكن تسمية المشروع الجديد انشقاقا عن حزب الحركة الشعبية لأن الحزب المراد تأسيسه لا يتضمن أعضاء من المكتب السياسي أو من البرلمان بغرفتيه.
وحول اتخاذ هؤلاء الأعضاء قرار مغادرة حزب الحركة الشعبية وتأسيس حزب جديد، أوضح أوزين أن الخلاف جاء إثر عزل أحد الراغبين في تأسيس الحزب الجديد من البرلمان والجماعة التي كان يترأسها.
واعتبر أوزين بأن تأسيس الحزب الجديد ليس أكثر من محاولة تصفية حسابات ضيقة.
وفي تصريح ل “ال يوم24″ أكد محمد الفاضيلي أحد قادة المشروع الجديد أن السبب في رفض تأسيس الحزب يكمن في اسمه.
وحول النية في استئناف تأسيس الحزب أكد الفاضيلي أنه سيجري اجتماعا بمعية قادة المشروع من أجل تدارس الخطوات المقبلة واتخاذ قرار استمرار طلب تأسيس الحزب من عدمه.
وبخصوص دواعي الرغبة في إنشاء حزب جديد من طرف أعضاء كانوا منتمين لحزب الحركة الشعبية أوضح المتحدث ذاته أنه كان هناك خلاف عميق حول طريقة الترافع أمام الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن البعض هدف فقط إلى تحقيق مصالحه الشخصية، و مؤكدا أن حزب « السنبلة » لم يعد يقوم بدوره كحزب في المعارضة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت شهر ماي الماضي عن تسلمها ملفا رسميا لتأسيس حزب جديد تحت مسمى « الحركة الديمقراطية الشعبية ».
كلمات دلالية الحركة الديموقراطية الشعبية الحركة الشعبية المحكمة الادارية محمد الفاضلي