قبل عامين بدأت شرارة الحب تنطلق بين منى ومؤمن بعد أن تقابلا بالصدفة في رحلة للعمل، وبدآ يتناولا أطراف الحديث وتبادلا الإعجاب وبعدها بأيام انتهت الرحلة، وعادا كل منهما لحياته الطبيعية، لكنها تفاجأت باتصاله وطلب مقابلتها، وبالفعل قابلته وطلب منها الارتباط بعد بضعة أشهر.. ومن هنا بدأت قصتها التي كتبت فصلها الأخير داخل أروقة محكمة الأسرة بالجيزة، بعد أن قررت الطلاق وإثبات تضررها لسبب غريب.

فتاة تحلم بالفستان الأبيض كالأخريات، رفضت العديد من الرجال لسبب واحد، وهو عملها؛ التي حاربت من أجله سنوات طويلة لتحصل على المال بعد أن عاشت سنوات تنتظر والدها يرسل لها نفقتها ومصروفاتها، التي بالكاد تكفيها وسط صراعات مع والدتها، وعند أول رجل وافق على عملها بعد الزواج وافقت، تلك التفاصيل حكتها «منى. ك» 33 سنة لـ «الوطن»، بعد أن طلبت الطلاق بعد 3 أشهر من إتمام زيجتها.

زواج بعد صدفة عمل 

استذكرت «منى» تفاصيل بداية تعارفها وبعد الخطبة، حين بدأ الجميع يحسدها على منصبه وكم هو مقتدر ماديًا، ولم يرفض لها طلب وكان شخصا متفهما، ويبذل مجهودا كبيرا ليتواجد معها في كل مكان، ويشجعها على عملها، واستمرت الخطبة لمدة عام ونصف العام، لكن سرعان ما تغيرت نبرتها عندما تذكرت ما حدث معها بعد الزواج مباشرةً، إذ أنها بدأت تعاني نفسيًا من أسلوبه المتعجرف وسيطرته عليها في كل شيء، وفقًا لحديثها.

لم يسمح لها حتى بالاعتراض على أي موقف يصدر من عائلته أو منه، حتي أنه قرر اصطحابها في كل مكان يذهب إليه كالطفلة لأن عمله يعتمد على السفر باستمرار، فبعد شهر لاحظت أن أسلوب الحياة الذي يعيشه يهدد عملها؛ «كل يومين في بلد ويعتبر عايش في الطيارة، وده نظام ضد شعلي اللي كله في القاهرة، ولما رفض بدأت يطلب مني أسيب شغلي اللي بنيته في سنين، وأهد كل اللي وصلت ليه عشان هو يستمر في شغله».

بعد عدة خلافات استمرت طوال الـ 3 أشهر قررت أن تطلب منه خلالهم الطلاق بشكل ودي لكنه بدأ يختلق لها المشكلات ويتسبب لها في مشكلات في عملها حتى يتم فصلها للضغط عليها، فلجأت لمحكمة الأسرة وحركت دعوى طلاق للضرر حملت رقم 64 أحوال شخصية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق السفر دعوى طلاق الطلاق للضرر بعد أن

إقرأ أيضاً:

قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية

قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.

وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل مهددة بعزلة دولية .. ونرفض تهجير الفلسطينيينوزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزة

وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.

ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.

وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.

وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.

وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.

طباعة شارك غزة قطاع غزة السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مستقبل وطن حزب مستقبل وطن

مقالات مشابهة

  • بسبب محادثات مع قاصرات.. مريم تطلب الخلع بعد 630 يوما زواجا
  • في حال عدم إكمال العاملة المنزلية فترة عقدها.. من يتحمل قيمة تذكرة السفر؟
  • وفاء عامر كلمة السر.. من هي بنت الرئيس مبارك التي أشعلت السوشيال ميديا؟
  • حظك اليوم الخميس 31 يوليو/تموز 2025‎‎‎‎‎‎‎‎
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
  • كويتية تطلب الطلاق والتعويض بعد تبرعها بكليتها لزوجها وزواجه بأخرى
  • كلمة السر المرارة .. تفاصيل وفاة شخصين بعد عمليات جراحية
  • ظاهرة الطلاق
  • لسبب غريب.. اعتزال نجل توتي كرة القدم
  • حمزة: التحضيرات لهذه الدورة بدأت منذ عدة أشهر وبعد التحرير مباشرة وعملنا بكل جدية على تأهيل البنية التحتية لمدينة المعارض وصيانة الأجنحة المتضررة وتنظيم المساحات المخصصة للدول والشركات المحلية والدولية