35 مسيرة بإب تحت شعار “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد “
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة إب اليوم، مسيرات جماهيرية في 35 ساحة تحت شعار ” مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد ” استمراراً في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
ونددت الحشود في المسيرة المركزية التي خرجت بمدينة إب، بمشاركة مسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية، بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأكدت موقف الشعب اليمني الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة وكل فلسطين.. داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
كما شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، أربع مسيرات حاشدة أكد المشاركون فيها الاستمرار في التحشيد والتعبئة لنصرة الشعب الفلسطيني.
فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية في مركز مديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع “الوزيرة” ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد.
وخرج أبناء مديرية الحزم في سبع ساحات بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم، في حين احتشد أبناء مديرية مذيخرة في ثلاث مسيرات في مركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة.
وشهدت مدينة القاعدة بذي السفال، ومديريات السياني، وحبيش والقفر وبعدان والشعر والسبرة والمخادر، مسيرات حاشدة، تأكيدا على دعم الشعب الفلسطيني.
واستنكر المشاركون في المسيرات صمت المجتمع الدولي على الجرائم الصهيونية ودعم الولايات المتحدة للعدو، وتخاذل النظام الرسمي العربي إزاءها وفي المقدمة أنظمة التطبيع والتي شجعت الكيان الصهيوني على التمادي في ارتكاب أبشع الجرائم بدم بارد بحق الأطفال والنساء والشيوخ المحاصرين في غزة، والمتضورين جوعا ممن شردتهم آلة القتل والدمار الأمريكية الصهيونية.
وأكدوا على ضرورة وضع حد لجرائم الاحتلال المستمرة منذ عقود بما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.
وجددوا التأكيد على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والاستعداد للمشاركة في معركة الدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المضحي الصابر والأبطال المجاهدين في فلسطين الذين يستمرون بكل فاعلية وتأثير وصمود في التصدي للعدو الصهيوني ويستمرون في التصنيع والعمليات المنكلة بالعدو في جميع محاور القتال.
وأدان استمرار العدو الإسرائيلي بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية الوحشية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني ..معربا عن الأسف للتجاهل التام لتلك الجرائم من قبل المنظمات والأنظمة العربية الرسمية التي لا تزال حتى الآن تصنف المجاهدين في فلسطين وحزب الله واليمن بالإرهاب، وتغض الطرف عن الإرهاب الوحشي الحقيقي الذي يمارسه العدو الصهيوني في غزة.
وأشاد البيان باستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.
وثمن عاليا استمرار عمليات حزب الله النوعية والمؤثرة والمتصاعدة كماً ونوعاً، والعمليات العسكرية للمقاومة الإسلامية العراقية، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.
وعبر البيان” عن الحمد لله سبحانه وتعالى على نصره وتأييده لقيادتنا وشعبنا وجيشنا الذي تجلى في استمرارية العمليات العسكرية النوعية المساندة للشعب الفلسطيني بتصاعد وتصعيد ونجاح وتطوير، انبهر منها العدو وبات يعترف بشدة بأسها وتأثيرها وفشله في مواجهتها، والتي تعد ثمرة من ثمار جدية الانطلاقة الإيمانية الجهادية”.
وجدد التأكيد على حق الشعب اليمني في اتخاذ كلما يلزم في مواجهة المساعي الشيطانية للأمريكي في توريط بعض دول المنطقة لفتح اجوائها للاعتداء على بلدنا والضغط عليه لإيقاف عملياته المساندة للشعب الفلسطيني.
وأكد التفويض المطلق للقيادة الحكيمة في اتخاذ كل الخيارات في مواجهة ذلك، وكذا مواجهة ما تورط به النظام السعودي من إجراءات عدوانية تمس بمصالح بلدنا وشعبنا خدمة للأمريكي والإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أنه وفي الوقت الذي ينتظر فيه الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية والإسلامية جيوشها وأنظمتها لتتحرك نصرة للشعب الفلسطيني، تتحول تلك الأنظمة والجيوش للأسف الشديد إلى دور المحامي والمدافع عن العدو الإسرائيلي، باعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في موقف مدان ومخز ومخيب لآمالها وتطلعاتها.
وجدد الدعوة لكل الشعوب العربية والاسلامية للقيام بمسؤوليتها تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصادق على 3 مخططات لتوسعه مستوطنة “معاليه أدوميم”
الثورة نت/..
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، عن مصادقة سلطات العدو الصهيوني على ثلاثة مخططات كبيرة تخص مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، اليوم الأحد، إن المخططات الكبيرة المصادق عليها مؤخرا تهدف إلى إحداث تواصل جغرافي بين المستوطنة والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم”، مما يعزل المزيد من المساحات الجغرافية بين الموقعين الاستيطانيين.
وأضاف شعبان أن هذه المخططات جرت عملية إيداعها لصالح المصادقة أواخر عام 2024، ليتم المصادقة عليها هذه الأيام في نية باتت واضحة في إطار سباق الزمن من أجل فرض الوقائع على الأرض لا سيما في محيط القدس الشريف، مما يضاعف من عملية عزلها وحصارها من خلال العديد من الإجراءات الاستيطانية التي تستهدفها.
وأوضح أنه عند مراجعة الخرائط والوثائق المرفقة مع هذه المخططات تبين أن المخططات الثلاثة المحددة باللون الأحمر في الخارطة المرفقة تتحد بشكل تكاملي لتحدث تواصلا جغرافيا بين مستوطنة معاليه أدوميم والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم” إلى الشرق من المستوطنة والمشار إليها باللون الأصفر في الخارطة.
وأضاف أن المخططات الثلاثة جاءت كالتالي، أولاً: المخطط الهيكلي الذي يحمل الرقم יוש/ 1/ 59/ 7/ 1/ 420 لصالح مستوطنة “معاليه أدوميم”، ويهدف لبناء ما مجموعه 1113 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 1307 دونمات من أراضي المواطنين.
في حين جاء المخطط الثاني والذي يحمل الرقم יוש/ 2/ 59/ 7/ 1/ 420 بهدف بناء 944 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ 680 دونما، وتتحد مع المخطط الأول.
فيما جاء المخطط الثالث الذي يحمل الرقم يهدف لبناء 1108 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 486 دونما، يتحد مع المخططين السابقين بهدف إحداث عملية تواصل جغرافي بين مستوطنتي “معاليه أدوميم” و”ميشور أدوميم”، المقامتين على أراضي المواطنين بين محافظتي القدس وأريحا والأغوار.
وبيّن شعبان أن المخططات المشار إليها تحتوي على بناء حي استيطاني جديد، إضافة إلى شبكة طرق جديدة تعزز القبضة على الشارع الرئيس مما يعزل تجمعات بير المسكوب وسنيسل والتجمعات الأخرى عن التجمعات المتواجدة إلى الغرب من المستوطنة وعن الشارع تماما، كما هو موضح في الخارطة.
وأضاف شعبان أن العدو الإسرائيلي قدم في مجمل عام 2024 ، 21 مخططا هيكليا تخص مستوطنات خارج حدود بلدية القدس، في حين قدم في النصف الأول من عام 2025 ما مجموعه 28 مخططا هيكليا للمنطقة الجغرافية ذاتها، في إطار الاستهداف الكبير والمكثف وغير المسبوق لهذه المنطقة.