الثورة نت../

شهدت محافظة صعدة مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة و21 ساحة أخرى في أرجاء مديريات ومناطق المحافظة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” .

وبالتزامن مع المسيرة المركزية الكبرى في مركز المحافظة بساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، خرجت بقية المسيرات في ساحة الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عَرو وجمعة بني بحر، العين والقهرة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، ذويب، وآل مقنع بمنبه، وساحات الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر، والبة بالظاهر.

ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية المناهضة للسياسية الأمريكية، مرددين الهتافات المنددة بما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وحشية بحق أهالي غزة على مرأى ومسمع من العالم، ومنددين بالتواطؤ والتخاذل العربي.

وأكد المحتشدون في الساحات موصلة دعم الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين الأبطال في قطاع غزة، والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، كواجب ديني وإنساني وقومي.

وحيا المتظاهرون الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهدي المقاومة الفلسطينية الذين ينكلون بقوات العدو، مشيدين بمواقف المجاهدين الأبطال في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية.

وشددوا على موقفهم الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل أو ملل.

ونددوا باستمرار العدو الصهيوني بارتكاب الجرائم الجماعية الوحشية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح القتل الشعب الفلسطيني، معبرين عن أسفهم لتجاهل الأنظمة العربية والمنظمات الدولية لتلك الجرائم.

وأشاد المتظاهرون بالحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.

ونوهوا بعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية، مباركين عمليات القوات المسلحة اليمنية المنكلة بالعدو.

وأكدت الجماهير في جميع الساحات على حق الشعب اليمني في اتخاذ ما يلزم في مواجهة مساعي واشنطن في توريط بعض دول المنطقة لفتح أجواءها لشن عدوان على بلادنا، مجددين تفويض السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ القرارات في مواجهة ذلك.

واستنكروا دور بعض الجيوش العربية المخزي لحماية كيان العدو باعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.

وجددوا الدعوة لشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

كمين الــ “همر” .. لماذا فشل الاحتلال في إخلاء جنوده؟

#سواليف

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إستراتيجية المقاومة ترتكز على القتال في الأماكن البعيدة عن عمق قطاع غزة، كاشفا أسباب استهداف مقاتلي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عربة “همر” وفشل الطيران المروحي بإخلاء الخسائر.

وجاء حديث حنا للجزيرة بعد إعلان مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل 3 جنود وإصابة 11 في استهداف سيارة عسكرية من نوع “همر” في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.

في السياق ذاته، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- خوض مقاتليها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، مشيرة إلى إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وسط استمرار الاشتباكات.

مقالات ذات صلة الجيش يفتح باب التجنيد / تفاصيل وشروط 2025/06/03

وبنظرة عسكرية، قال حنا إن عربة “همر” ليست مدرعة، ويستقلها جنود الاحتلال في الأماكن التي تعتبر آمنة وسهلة، مرجحا أن العملية وقعت قرب المناطق السكنية، مما أسفر عن عدم قدرة جيش الاحتلال على إخلاء القتلى والجرحى.

ولم يستبعد استهداف المقاومة عربة “همر” في الخطوط الخلفية لجيش الاحتلال أو مسافة قريبة من مركز العمليات، مشيرا إلى أن هذه العربة تعد الهدف الأسهل، وتعطي نتيجة مؤلمة للاحتلال، مستدلا بسقوط 3 قتلى بين الجنود وعدد من الجرحى وفق ما أعلنت مصادر إسرائيلية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن العملية في جباليا نجمت عن “كمين مركب وصعب”، مشيرة إلى أن قتلى الجيش من اللواء التاسع.

وأوضحت المصادر ذاتها أن مروحيات عسكرية تطلق نيرانا كثيفة في منطقة العملية، مشيرة إلى أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى فشلت بسبب كثافة النيران، وأن مروحية عسكرية تعرضت لإطلاق نار خلال محاولتها إجلاء الجرحى.

وفي مثل هذا النوع من الحروب -وفق حنا- تتساوى القوى بين الطرفين مستدلا بعدم قدرة جيش الاحتلال على استعمال الطيران الحربي بسبب وقوع اشتباك أقرب إلى المسافة صفر لذلك استعان بالمروحيات.

ولفت إلى أنه في الحرب الحالية كانت تهبط المروحيات وتنقل الخسائر في مناطق تعتبر آمنة، لكن عدم قدرتها على الهبوط في جباليا يعني أنها ليست آمنة.

واعتادت فصائل المقاومة عند نصب كمائن للقوات والآليات الإسرائيلية -حسب الخبير العسكري- استهداف قوات النجدة والإنقاذ، خاصة في ظل عدم توفر استعلام تكتيكي لدى جيش الاحتلال يقول إن المنطقة آمنة.

ويعني عدم استعمال جيش الاحتلال الطائرات الحربية، أن الاشتباك وقع ضمن مسافة قصيرة، إذ تستطيع القدرة التفجيرية لأي قنبلة قتل أحد الجنود عبر ما يسمى بـ”النيران الصديقة”، كما يقول حنا.
إستراتيجية الاحتلال

وبشأن توسيع نطاق العملية العسكرية الإسرائيلية، قال حنا إن هدف الجيش الإسرائيلي احتلال 75% من مساحة القطاع، من أجل حرمان المقاومة من هذه المساحة والضغط عليها، وإبقاء ما يقرب من 25% للغزيين.

وفي ظل هذا الوضع، تذهب المقاومة إلى القتال في الأماكن البعيدة مثل بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا حتى حي الشجاعية شرقي غزة وخان يونس جنوبا، من أجل كسب الوقت واستنزاف الاحتلال إلى درجة متقدمة.

ووفق الخبير العسكري، فإن منطقة جباليا شهدت قرابة 50 عملية ضد جيش الاحتلال بينها عمليات استشهادية وأخرى بالسلاح الأبيض.

وشدد على أن الدخول إلى عمق قطاع غزة ليس أمرا سهلا، وبالتالي الذهاب إلى احتلال 75% منه ستكون كلفته كبيرة، إضافة إلى حجم القوة التي خُصصت لهذه العملية العسكرية الجديدة.

ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.

مقالات مشابهة

  • كمين الــ “همر” .. لماذا فشل الاحتلال في إخلاء جنوده؟
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • مدفعية العدو السعودي تستهدف سكان مديرية الظاهر بصعدة
  • وقفة تضامنية في بلغاريا دعماً للشعب الفلسطيني
  • حيفا تشهد تظاهرة حاشدة تنديداً بجريمة الإبادة الصهيونية في غزة
  • استشهاد الصحفي الفلسطيني “النخالة” بقصف صهيوني في غزة
  • وقفة قبلية في ذمار نصرةً للشعب الفلسطيني ودعماً لغزة
  • محلس التعاون: بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة بـ”الضفة” انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني