ياسر إدريس يكتب: ثقة بلا حدود.. الأمل كبير في حصد بين 7 و11 ميدالية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ها نحن الآن على مشارف أولمبياد باريس 2024 التى نعد فيها الشعب المصرى بتحقيق إنجازات غير مسبوقة لتستمر مسيرة حصد ثمار ما تم بناؤه على مدار السنوات الماضية، نعم أشعر بالقلق مع اقتراب المنافسات، ودائماً ما أفكر فى مشاركة البعثة فى هذا الحدث الكبير، حيث نأمل أن نحصد ما بين 7 و11 ميدالية أولمبية، وسوف يكون منتخب كرة القدم واليد قريبين من حصد ميدالية أولمبية، كما أن اتحادات السلاح ورفع الأثقال والمصارعة والخماسى الحديث والتايكوندو لها نصيب من التتويج، وهناك ألعاب أخرى نضع آمالاً عريضة على تتويجها بميداليات.
هناك لاعبون مؤهلون لتحقيق ميدالية، وهناك أيضاً آخرون مؤهلون للوصول إلى النهائيات، والوصول إلى النهائيات ليس سهلاً على الإطلاق فى دورة الألعاب الأولمبية، وهناك دوافع كبيرة لدى اللاعبين بعد توجيهات فخامة الرئيس السيسى بمضاعفة المكافآت المالية لمن يحصل على ميدالية أولمبية لتصل إلى أربعة أو خمسة ملايين جنيه للميدالية الواحدة بخلاف هدية أخرى عينية.
التعبير عن قلقى لا يعنى عدم ثقتى فى أبطالنا، بل ثقتى فيهم بلا حدود، لأنهم حققوا نجاحات غير مسبوقة فى كافة البطولات العالمية التى شاركوا فيها خلال الفترة الماضية، وهدفنا الاستمرار فى هذا التطور وتحقيق البطولات والميداليات والإنجازات، وهناك متابعة مستمرة لكل الاتحادات فى تنفيذ الخطط التى تستهدف تجهيز أبطال مصر والمنتخبات الوطنية للدورة الأولمبية.
أبطالنا عليهم مسئولية كبيرة، وهى ضرورة الانضباط فى كل شىء، سواء من الناحية السلوكية أو الفنية، لأنهم يمثلون بلداً عريقاً وعظيماً لم يبخل عليهم، واهتمام الرئيس السيسى بالرياضة أمر يدعونا جميعاً للفخر والاعتزاز، ويفرض علينا جميعاً إظهار مصر بمظهر حضارى ومشرف أمام دول العالم، وزمن السفر لمجرد «الفسحة» انتهى ولا مجال للتهاون أو التراخى.
قرار القيادة السياسية باستمرار الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، فى الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، خلق حالة من الارتياح داخل اللجنة الأولمبية المصرية وكافة الاتحادات الرياضية، لأنه سيواصل معنا المسيرة الناجحة من خلال صعود أبطال مصر لمنصات التتويج أو استضافة بطولات قارية ودولية فى ظل ما تملكه الدولة من مقومات كبرى تم إنشاؤها خلال السنوات القليلة الماضية.
وهناك تنسيق تام بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية، الأمر الذى جعلنا نسير فى الطريق الصحيح وسط تناغم تام بين الجهتين، وهو ما تمت ترجمته فى التقدم على المستويين الفنى والإدارى الملحوظ فى مختلف الاتحادات الرياضية، والدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة تدعم الاتحادات والأبطال بقوة ولا تبخل بأى شىء عليهم من أجل تجهيزهم لرفع علم مصر عالياً سواء فى باريس أو غيرها من الدورات.
ورسالتى للشعب المصرى، ساندوا أبطالنا من أول يوم فى المنافسات، لأن الدعم النفسى لهم مهم جداً، وتأكدوا أن كل بطل أو بطلة فى البعثة المصرية هدفهم الأول والأخير هو إسعاد المصريين، كل لاعب قبل خوض المنافسات يضع رفع اسم بلده عالياً فوق كل شىء، من بداخل الحدث يعرف ذلك جيداً، أحياناً يشعر اللاعب بالقلق والرعب من شدة الخوف بعدم تحقيق شىء لوطنه، ومع الجلسات المعنوية المختلفة يضيع هذا التوتر، من يملكون الخبرة من اللاعبين الذين سبق لهم المشاركة فى الأولمبياد أو البطولات الكبرى يساعدوننا فى مثل هذه الأمور، ويكون لهم دور كبير مع من يشاركون لأول مرة، البعثة كلها ستكون على قلب رجل واحد، ويقينى أن كل فرد بداخلها سيقوم بدوره، وسيحاول الظهور داخل وخارج المنافسات بالصورة التى تليق بمصرنا العظيمة
*رئيس اللجنة الأولمبية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 بعثة مصر فريال أشرف كرم جابر أشرف صبحي
إقرأ أيضاً:
حكومة الفشل، وحكومة الأمل، هل يستويان مثلا !!
أيها القحاطة، ماكان أغناكم عن كـل هذا اللَّـفِ والدوران من أجل الوصول لكراسي الحكم في حكومة التعايشي (الخِلاقة)، هذا النعت يصلح إطلاقه على الحكومة الموازية ورئيسها، لذا لزم التنويه.
لم يذهب مناوي بعيدا عندما قال بأن إعلان الحكومة الموازية لا يستحق التعليق!! لـٰكنَّ هناك أكثر من مغمـز منذ إعلان مَولِدِ هذا الخديج الذى لم يَسْتَهِّل صارخاً، فلا ميراث له، فها هو د. حذيفة أبو نوبـة قام دَقَّ النُوْبَة، فقد كان مرشحاً لرئاسة الحكومة مسنوداً من حسبو عبد الرحمن وبما أنهما من الفلول، لم يجدا طريقاً الى حكومة التعايشي !!
ستتلقىٰ حكومة التعايشي دعماً سخيَّاً من دويلة mbz، وهو ما دأبت عليه كما تشهد بذلك التقارير الدولية، وسيكون الفارق شكلياً فقط، بزعم أنها تدعم حكومةً ما ولا تدعم مليشيا إرهابية!! وصاحب العقل يميِّز . ومسمى حكومة موازية يعترف ضمناً بحكومة أخرىٰ، وهو ماظل القحاطة والمليشيا ينكرون وجودها أصلاً.
وكما قال الناطق الرسمي لقوات الشعب المسلحة فى وصف الحكومة الموازية بأنها: تمثيلية سمجة لخليطٍ مُشوًَهِ من الجهلة والعملاء ومجرمي الحرب، وهي محاولة بائسة لشرعنة مشروعهم الاجرامي ولتمرير أجندة من يدعمونهم.
واعتبرت جامعة الدول العربية، الخطوة تحدياً لاِرادة الشعب السودانى، ومحاولةً لفرض واقعٍ بالقوة، وأكدت رفضها القاطع لأي كيانات خارج الأُطر الدستورية، محذرةً من مخاطر تقويض مؤسسات الدولة، ودفع البلاد نحو الاِنقسام والفوضىٰ مما يهدد الأمن فى السودان والمنطقة.
ماذا لو اتبع التعايشي الجديد سيرة سلفه، الذى كان عنده مستشار هو يعقوب أخوه الذي يحلو له أن يطلق عليه لقب (جراب الرأي) وكانت له مواقف تحسب له ومنها أنه سُمِح للمك عبد الله ود سعد زعيم الجعليين بمغادرة (البقعة) قبيل مجزرة المتمة بإيعاز من جراب الرأي، ومنها أنه احتال على أخيه الخليفة!! لكى يُطلق سراح الشيخ حسب الله جمعة لشبيك زعيم الماهرية الذي كان حبيساً فى سجن السائر، فقال جراب الراى: ياخليفة المهدي أنا شِفْ لى رؤيا، شِفْ شايب حسب الله بيصلي بالناس إمام، واٍتَّ ظاتك كِىْ بتصلى وَرُاه!! ففهم ودتورشين الرسالة وأطلق سراح شايب حسب الله.
فهل من الممكن أن يتخذ (التعايشي) الجديد من أحد القحاطةجُراباً للرأي، وهو العاطل عن الموهبة إلا ركوب الدراجات التى لا تقوى على السير فى قيزان دارفور.فهل سيقود حكومة الفشل مثل قيادة الدراجة فى القوز، أم أنه سيقودها من فشل إلى فشل مقابل حكومة الأمل، والحاكم كما قال العبيد ود بدر، الحاكم فى وِشُّو قَهَر وعندو ضَهَر وبِيَحَمَلَ السَّهَر، وكان خِتَا ديل أَخِير لِيهُو يبقىٰ راعي، هو يَجِزْ ومَرَتُو تَهِز . الحُكُمْ مَا لِعِبْ ..
الله غالب.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب