وزارة التربية والتعليم تنفي تسريب امتحان الجغرافيا للثانوية العامة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه لا يوجد تسريب لامتحان مادة الجغرافيا للصف الثالث الثانوي للعام الدراسي 2024 على تطبيق التليجرام.
وأوضحت الوزارة أن الأسئلة المتداولة على جروبات الغش الإلكتروني لا علاقة لها بامتحان اليوم، حيث يؤدي طلاب الشعبة الأدبية امتحان مادة الجغرافيا وطلاب الشعبة العلمية امتحان مادة الكيمياء، اليوم السبت الموافق 6 يوليو 2024، حسب جدول امتحانات العام الدراسي الحالي 2023/2024.
أوضحت الوزارة أن تسريب امتحان الجغرافيا قبل بدء الامتحان ودخول الطلاب إلى اللجان غير ممكن، نظرًا لأن أوراق الامتحانات مؤمنة بالكامل بالتعاون مع الجهات السيادية.
وأكدت الوزارة أنه لا يمكن لأي فرد الوصول إلى أوراق الامتحان قبل بداية اللجنة، مما يجعل ادعاءات التسريب غير واقعية.
تحذيرات للطلاب وأولياء الأمورحذرت الوزارة الطلاب من الانسياق وراء جروبات الغش الإلكتروني التي تزعم تسريب امتحان الجغرافيا على التليجرام مقابل مبالغ مالية.
شددت الوزارة على أن الهدف الرئيسي لهذه الجروبات هو النصب والاحتيال وجمع الأموال بطرق غير قانونية، وأكدت أنها تقوم برصد هذه الجروبات والتعامل معها بجدية.
رسالة المتحدث الرسمي للوزارةوجه شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة للطلاب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال فيها: "لا تنساقوا خلف جروبات الغش الوهمية، خاصة على التليجرام، هدفها الأول والأخير في ادعاءاتها هو النصب والاحتيال وجمع الأموال، كافة هذه الجروبات تم ويتم رصدها والتعامل معها، وإجراءات الامتحانات ليس بها أي تراخٍ".
التزام الوزارة بضمان نزاهة الامتحاناتتؤكد وزارة التربية والتعليم أنها ملتزمة بضمان نزاهة الامتحانات والحفاظ على تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وتبذل الوزارة جهودًا كبيرة بالتعاون مع الجهات المعنية لتأمين أوراق الامتحانات ومنع أي تسريبات. كما تدعو الوزارة الطلاب وأولياء الأمور إلى الثقة في الإجراءات المتبعة وعدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة.
دعوة للتركيز على الدراسةتدعو الوزارة الطلاب إلى التركيز على دراستهم والتحضير الجيد للامتحانات بدلًا من الانشغال بالشائعات المتعلقة بالتسريب.
كما تشدد على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح لتحقيق النجاح الأكاديمي بناءً على الجهد والاجتهاد الشخصي.
تؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنها تواصل مراقبة الامتحانات بشكل دقيق لضمان سيرها بنزاهة وعدالة، وتدعو الجميع إلى التعاون في مواجهة أي محاولات للغش أو التسريب، لضمان مستقبل تعليمي أفضل لجميع الطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم الجغرافيا الثانوية العامة وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
حريق بمخازن تعليم سوهاج يؤجل امتحان الدبلومات الفنية بمدرسة صلاح سالم
تمكنت قوات الحماية المدنية بسوهاج من السيطرة على حريق نشب في مخازن مديرية التربية والتعليم بسوهاج، الواقعة داخل لجنة امتحان شهادة الدبلومات الفنية بمدرسة صلاح سالم الإعدادية بنين. لم يسفر الحريق عن أي إصابات، لكنه تسبب في تأجيل امتحان التربية الدينية لعدد من طلاب دبلوم الصناعي إعداد مهني.
بدأت الواقعة بتلقي غرفة عمليات المديرية، المكلفة بمتابعة أعمال امتحانات الدبلومات الفنية، إخطارًا يفيد بنشوب حريق ببعض المراتب الإسفنجية الموجودة بمخازن المديرية داخل المدرسة. حدث ذلك قبل بدء أعمال اللجنة الثانية للامتحانات لمادة التربية الدينية.
على الفور، قرر الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، اتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية اللازمة لمواجهة الأزمة. وتم إخلاء المبنى الذي كان به الحريق من الطلاب بشكل سريع ومنظم، وإبلاغ الجهات الأمنية فورًا لاتخاذ اللازم. كما قام فريق عمل أمن المديرية والإدارة بتنفيذ خطة إخلاء المدرسة الموضوعة مسبقًا لمواجهة مثل هذه الأزمات، تمهيدًا لوصول قوات الحماية المدنية.
قامت غرفة عمليات المديرية بإبلاغ الوزارة بالإجراءات المتخذة. وقررت الوزارة منح الطلاب المتضررين من الحريق بلجنة امتحان شهادة الدبلومات الفنية بمدرسة صلاح سالم الإعدادية بنين يومًا آخر في نهاية الامتحانات لاستكمال أعمال الامتحان الذي تم تأجيله نظرًا للحريق.
وجه الدكتور محمد السيد الشكر للجهات الأمنية وقوات الحماية المدنية بالمحافظة، وإدارات الحكم المحلي بالمحافظة، على سرعة الانتقال والاستجابة والتعامل مع الحريق بكفاءة، مؤكدًا عدم حدوث أي إصابات بين المتواجدين في المدرسة.
كما أكد وكيل الوزارة أن أمن وسلامة الطلاب على رأس أولويات المديرية ومقدمة على أي اعتبار. وأضاف أن خطة إخلاء المدرسة تمت بدقة وكفاءة تعكس التدريب الجيد لرجال أمن المديرية والإدارة لمواجهة مثل هذه الأزمات الطارئة.
تواصل جهات التحقيق المختصة أعمالها لكشف ملابسات الحريق وأسبابه بشكل كامل.