دبي (وام)

أخبار ذات صلة موزة بنت طحنون: الإمارات ستواصل شراكاتها مع المنظمات الإقليمية والدولية لتمكين المرأة شرطة أبوظبي تفتتح مكتب «الباقات المميزة»

واصل معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، تفقده للإجراءات المتبعة في القطاع الخاص للالتزام بـ«حظر العمل وقت الظهيرة» -حظر تأدية الأعمال تحت الشمس، وفي الأماكن المكشوفة التي تبدأ عند الساعة 12:30 ظهراً وحتى الساعة الثالثة من بعد الظهر- وتم تطبيقها منذ 15 يونيو الماضي، وتستمر حتى 15 سبتمبر المقبل.


جاء ذلك خلال زيارة معاليه وقيادات الوزارة، أمس الجمعة، لموقع إنشائي تابع لشركة «بن غاطي للتطوير العقاري»، للاطلاع على مدى التزام شركات القطاع الخاص بالوفاء بمتطلبات «الحظر» الذي يطبق في الدولة للعام العشرين على التوالي، بهدف توفير بيئة عمل آمنة للعمال بما يضمن صحتهم وسلامتهم في ضوء ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف. 
وتقتضي متطلبات «حظر العمل وقت الظهيرة»، بإلزام الشركات بتوفير أماكن مظللة للعمال خلال أوقات التوقف عن العمل وقت الظهيرة تقيهم الإجهاد الحراري، وتأمين أدوات التبريد المناسبة وتوفير كميات كافية من المياه ومعدات الإسعاف الأولية في أماكن العمل، وغيرها من وسائل الراحة. 
واستمع معالي الدكتور عبدالرحمن العور خلال الزيارة بحضور محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة «بن غاطي للتطوير العقاري»، إلى شرح حول أبرز المبادرات التي تتبناها الشركة في مجال حماية العاملين لديها وتوفير بيئة العمل اللائقة والآمنة لهم، مشيداً معاليه بمبادرات الشركة.
كما أشاد معاليه بالالتزام الكبير لشركات القطاع الخاص في الدولة وتقيدها بمعايير واشتراطات الصحة والسلامة المهنية التي تراقبها الوزارة، سواء في مواقع العمل أو في السكنات العمالية في مختلف مناطق الدولة بالتعاون مع شركائها في القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي. 
وكان معاليه زار موقعاً إنشائياً تابعاً لشركة «شوبا» العقارية في يونيو الماضي، للاطلاع على الاستعدادات قبل تطبيق «الحظر»، حيث قام بجولة في أماكن الاستراحة ومتابعة معايير الصحة والسلامة التي تتبعها الشركة. 
وتواصل فرق التفتيش التابعة لوزارة الموارد البشرية والتوطين زياراتها الميدانية لمواقع العمل، للتأكد من مدى التزام الشركات بـ«حظر العمل وقت الظهيرة»، وذلك بالتوازي مع حملات التوعية بأحكامه ومتطلباته، وإجراء الفحوص الطبية للعاملين، وتدريب مسؤولي مواقع العمل الخارجية على كيفية إجراء الإسعافات الأولية، والتركيز على الحالات المرتبطة بالإجهاد الحراري، وذلك بالتعاون مع شركاء الوزارة في القطاعين الحكومي والخاص.
يترافق مع تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة» لهذا العام، توفير 6 آلاف موقع لاستراحة عمال خدمات توصيل الطلبات في كافة مناطق الدولة، مع إتاحة خريطة تفاعلية بهذه الاستراحات لتمكين العمال من الوصول إليها بكل سهولة، وذلك بموجب التعاون بين الوزارة وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومركز النقل المتكامل في أبوظبي، والدوائر الاقتصادية في مختلف إمارات الدولة، بالإضافة لشركات توصيل الطلبات.
وتستقبل الوزارة بلاغات أفراد المجتمع عن أية ممارسات غير مسؤولة أو إخلال بأحكام «حظر العمل وقت الظهيرة» عبر مركز الاتصال على الرقم 600590000 ومن خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية والتوطين الإمارات القطاع الخاص شركات القطاع الخاص حظر العمل وقت الظهيرة حظر العمل وقت الظهیرة

إقرأ أيضاً:

سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين

مع كل منطقة تعود لسلطة الدولة تفقد المليشيا أرضية للتجنيد والحشد لحرب الدولة. فتقدم الجيش في مناطق كردفان ودارفور يفقد المليشيا أهم مورد في حربها وهو الجنود والأنصار. وبالتالي تسريع نهاية الحرب.

عيال دقلو استغلوا في البدابة موقعهم في السلطة لحشد وتجييش القبائل ثم استغلوا واقع سيطرتهم على الأرض للاستمرار في الحشد بالترغيب والترهيب والتضليل. هذا كله ينتهي مع تقدم الجيش وبوتيرة متسارعة.

سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين مطاردين، وحينها ستتلاشى سطوتهم على زعماء القبائل والمجتمعات التي استخفوها وأطاعتهم.

حرب أولاد دقلو لم تكن ثورة قامت من القواعد للأعلى، ولكنها حرب استيلاء على السلطة شنت من أعلى موقع في الدولة وبأدوات الدولة، عكس منطق الثورات السياسية والتي تبدأ من الهامش ومن خارج السلطة. لا يملك حميدتي ولا أسرة دقلو أي نفوذ روحي أو فكري على أتباع المليشيا، لديهم نفوذ مستمد من السلطة والمال والقوة، وهذا قد بدأ في التلاشي وسينتهي تماما مع استعادة مدن دارفور وطرد المليشيات خارجها وهروب أولاد دقلو. ولن يأخذوا معهم المجتمعات في رحلة هروبهم الطويلة في صحراء دارفور. المجتمعات ستتحرر وستبقى مثلما كانت في ظل الدولة بكل ما تعنيه كلمة دولة.

لقد حاربت المليشيا ومن وراءها الإمارات السودان بمكونات سودانية بالإضافة إلى المرتزقة. تحرير دارفور يعني تجفيف أهم مصدر وقود لهذه الحرب. وهو أسرع طريق إلى السلام.


حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • رئيس الوفد الكندي: «كوسباس - سارسات» يعكس التزام الإمارات بدعم العمل الإنساني
  • وزير الشؤون الإسلامية يتفقد جاهزية مرافق المشاعر المقدسة
  • محافظ أسيوط يتفقد مركزًا للحرف اليدوية ويؤكد على دعمه للصناعات التراثية وتوفير فرص العمل للشباب
  • وزير الأوقاف يتفقد خدمات حجاج البعثة الأردنية بالمدينة المنورة ويستمع لآرائهم
  • وزير الأوقاف يتفقد الحجاج الأردنيين في المدينة المنورة
  • ثمار المتابعة الميدانية لوزير الداخلية.. البطاقة الوطنية في مدينة الكاظمية.. التعامل الجيد والإبتعاد عن الروتين
  • مقترح برلماني بحظر الترخيص لأي منشأة أو عقار دون جراج
  • سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين
  • وزير السياحة يتفقد واقع العمل في مركز خدمات المستثمرين بالوزارة