بري وهوكشتاين توصلا إلى توافقات متعددة.. وحزب الله يلتزم وقف إطلاق النارفوراً
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
لا شك أنَّ التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة سينعكس على لبنان وقفا لإطلاق النار، ليفتح ذلك الباب امام التفاوض السياسي والدبلوماسي من أجل الوصول إلى حل في الجنوب"يطمئن" حزب الله ويثبت الاستقرار والهدوء، وهذا ما يتم العمل عليه من خلال الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي يسعى إلى إتمام الملف البري في وقت قريب جداً وقبل أن تنشغل واشنطن بانتخاباتها الرئاسية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ المفاوضات التي تحصل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بين "حزب الله" والولايات المتحدة الاميركية لم تصل بعد الى خواتيم نهائية، لكن الأكيد أن هوكشتاين قد توصل مع الرئيس نبيه بري الى توافقات متعددة. وترى المصادر أنه فور وقف اطلاق النار هناك سلسلة من الإجراءات التي قد تحصل وقد تم الاتفاق عليها لتعزيز السلم والاستقرار، كما أن هناك نقاطاً مختلفة فشل الاطراف في التواصل إلى أي تقارب بشأنها، أقله حتى اللحظة. وكان "حزب الله"، بحسب مصادر مطلعة، أبلغ أكثر من موفد عربي وغربي أنه سيلتزم وقف اطلاق النار فور انتهاء الحرب في غزة ووقف إسرائيل لعداونها على القطاع. وتبدي المصادر اقتناعاً ان هناك سعياً أميركياً من أجل الإسراع في سلوك الطريق التفاوضي بعيدا عن التصعيد العسكري. وفي هذا السياق، قال النائب فضل الله: "أما بالنسبة لليوم التالي لما بعد وقف العدوان على صعيد لبنان، فهو يوم لبناني بامتياز، وقراره لبناني، يحدده أهل لبنان والمعنيون بهذه المواجهة من جهات رسمية ومن المقاومة تحت سقف حماية السيادة، وتعزيز قوة الردع للبنان، ومنع العدو من تحقيق أهدافه، وعدم السماح له أن يحصل بالسياسة على ما عجز عنه في الحرب وبالوسائل القتالية وبالقصف والتدمير والاغتيالات".
ومع ذلك، فإن القلق الأممي من الوضع في جنوب لبنان على أشده، حيث حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من خطر تحول المواجهات بين حزب الله واسرائيل إلى حرب شاملة، مشدداً على أن "الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدما". وجاء ذلك في بيان على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إذ قال إنّ "الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ما يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق". وأضاف أنه "يمكن، بل ويجب، تجنب التصعيد، ونكرر أن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى حريق مفاجئ وواسع النطاق خطر حقيقي".
وفي الانتظار تستمر الاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب واتسعت دائرتها خلال الساعات القليلة الماضية نحو مدينة النبطية ومحيطها ومدينة شعت البقاعية، حيث استهدفت مسيرة اسرائيلية سيارة يستقلها الشاب ميسم العطار مما أدّى الى استشهاده على الفور ليرد حزب الله على هذه الاعتداءات بإطلاق صواريخه ومسيراته. في سياق آخر، شدد أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين خلال مشاركته في احتفال منح الجائزة الأدبية للسفراء المعتمدين لدى الكرسي الرسولي، على "أهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية"، آملاً أن "يلعب المكون المسيحي دوراً ناشطاً على هذا الصعيد". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
آليات الاحتلال تواصل إطلاق النار بشكل مكثف باتجاه المناطق الشرقية بغزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما فلسطينيا قال إن آليات الاحتـ ـلال تواصل إطلاق النار بشكل مكثف باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزة.
وأفاد متحدث باسم حركة فتح في غزة بأن إسرائيل تحاول دفع سكان شمال القطاع لتلقي المساعدات عبر 4 نقاط بالجنوب فقط.
وبدأ نظام المساعدات الجديد في غزة عمله، الاثنين، من خلال افتتاح أولى نقاط التوزيع، وفقا لمجموعة مدعومة من الولايات المتحدة أعلنت أنها شرعت في إيصال الغذاء للفلسطينيين الذين يواجهون جوعا متفاقما بعد حصار إسرائيلي دام قرابة 3 أشهر للضغط على حركة حماس.
وتولت "مؤسسة غزة الإنسانية" مهمة تنسيق توزيع المساعدات رغم اعتراضات من الأمم المتحدة.
وبدأت تدخل الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، في يوم شهد غارات إسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 52 شخصا في غزة.
وقالت المؤسسة إن شاحنات محملة بالغذاء، دون أن تحدد عددها، وصلت إلى نقاط التوزيع، وبدأ تسليم المساعدات للفلسطينيين.
وجاء في بيان للمؤسسة: "سيتم تسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الثلاثاء، مع تزايد وتيرة تدفق المساعدات يوميا".
لكن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة أعربت عن رفضها للنظام الجديد، المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرة أن إسرائيل تحاول استخدام الغذاء كسلاح، وأن النظام الجديد لن يكون فعالا.