وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً من نظيره التركي بمناسبة توليه منصبه الجديد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن السيد د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة تلقى اليوم الأحد ٧ يوليو الجاري، إتصالاً هاتفياً من السيد هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، وذلك لتهنئة سيادته بمناسبة توليه منصبه الجديد.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن السيد فيدان أكد خلال الاتصال على عمق العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، مبدياً تطلعه للعمل المشترك مع الوزير عبدالعاطي من أجل الدفع نحو تعزيز أوجه التعاون بين مصر وتركيا على مختلف المستويات.
ومن جانبه، أعرب الوزير عبدالعاطي عن امتنانه لنظيره التركي على المبادرة بالاتصال وتقديم التهنئة، مشيداً بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومؤكداً على ما توليه القيادة السياسية المصرية من حرص شديد على تحقيق المزيد من الارتقاء بالعلاقات المصرية التركية في كافة المجالات، وكذا تنسيق الرؤى والمواقف إزاء كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، سواء على الصعيد الثنائي، أو من خلال الأطر متعددة الأطراف، وبما يسهم في تحقيق طموحات الشعبين الشقيقين، ويرمي كذلك إلى ضمان أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح السفير أبو زيد، أن السيد وزير الخارجية والهجرة أعرب أيضاً عن تطلعه للعمل سوياً مع الوزير فيدان لمواصلة مسيرة تعزيز العلاقات، والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، فضلاً عن تنامي وتيرة التنسيق المشترك والتواصل الدائم فيما يتعلق بالقضايا التي تتقاطع مع مصالح الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية وزارة الخارجية والهجرة السفير أحمد أبو زيد وزير الخارجية وزير الخارجية التركي الخارجیة والهجرة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم