الدار البيضاء تهتز على إيقاع الثمانينات والتسعينات مع مهرجان عشاق نوستالجيا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يوليو 7, 2024آخر تحديث: يوليو 7, 2024
المستقلة/-استضافت مدينة الدار البيضاء مهرجان “عشاق نوستالجيا” الفريد والمميز، الذي نظمته شركة Parthenon Holding، والذي جذب الآلاف من الزوار والمتابعين على مدار ثلاثة ليال مليئة بالفعاليات والأنشطة المتنوعة. أقيم المهرجان في “ملعب الفيلودروم”، مضمار الدراجات الشهير الذي يعد من المعالم التاريخية المميزة في المدينة، والمصنف كتراث وطني منذ عام 2013.
تميز المهرجان ببرنامج حافل ومتنوع، ضم فنانين بارزين عالميين مثل بلاك بوكس، د. ألبان، غالا، سامانثا فوكس، وتو أنليميتيد، وغيرهم من النجوم الذين أبدعوا في إحياء أجواء الثمانينيات والتسعينيات، استمتع الجمهور بعروض موسيقية حماسية وأداءات مدهشة، بالإضافة إلى ريمكسات رائعة من قبل دي جي مشهورين أضفوا على المهرجان طابعًا عصريًا، لم تقتصر الفعاليات على العروض الموسيقية فقط، بل شملت أيضًا مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية، التي أضفت على الحدث لمسة من التفاعل والمرح.
قدم مهرجان “عشاق نوستالجيا” تجربة غير مسبوقة لجمهوره، حيث لم يكن مجرد حدث موسيقي عادي، بل كان دعوة حقيقية للسفر عبر الزمن واسترجاع الذكريات الجميلة من عقود مضت. أبدع المنظمون في تصميم ديكورات موضوعية وأنشطة مخصصة تجسد روح الثمانينيات والتسعينيات، مما منح المشاركين فرصة للانغماس الكامل في أجواء تلك الحقبة الزمنية الرائعة. شملت الديكورات الكلاسيكية والأزياء القديمة والموسيقى التي تعيد إلى الأذهان ذكريات الماضي، مما جعل الحضور يشعرون وكأنهم يعيشون في تلك الفترة الزمنية
شهدت الأيام الثلاثة من 4 إلى 6 تموز/يوليو 2024 للمهرجان أجواء احتفالية مفعمة بالحيوية والنشاط، حيث ارتدى المشاركون أزياء ريترو مميزة، ورقصوا وغنوا على أنغام وإيقاعات الموسيقى من العقود الماضية. أضافت الأكشاك الغذائية المتنوعة، ومعارض الأشياء القديمة، والعروض التفاعلية مثل “الفلاش موب” بُعدًا تفاعليًا وممتعًا للحدث، مما جعل تجربة المهرجان لا تُنسى.
كما تميز المهرجان بتنظيم ورش عمل ومعارض فنية تفاعلية، حيث تمكن الحضور من التعرف على الفنون والحرف اليدوية التي كانت شائعة في تلك الفترات.
بعد هذا النجاح الكبير، تخطط شركة Parthenon Holding لجعل مهرجان “عشاق نوستالجيا” حدثًا سنويًا يُنتظر بفارغ الصبر. تسعى الشركة لتوسيع نطاق الفعاليات المستقبلية لتشمل مدن مغربية أخرى، بهدف الاستمرار في الاحتفال بالثراء الثقافي للثمانينيات والتسعينيات، مع تقديم مفاجآت جديدة وإضافة عناصر مبتكرة في كل نسخة من المهرجان، لضمان تجربة فريدة وممتعة للحضور. الشركة تتطلع إلى استقطاب فنانين جدد وتقديم عروض ترفيهية أكثر تنوعًا، مما سيعزز مكانة المهرجان كواحد من أهم الأحداث الثقافية في المغرب.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
محافظ جرش: 95% نسبة إشغال المنشأت السياحية خلال مهرجان جرش
صراحة نيوز – قال محافظ جرش، مالك خريسات، إن مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39 شكل نافذة اقتصادية لأبناء المحافظة، حيث شهدت المطاعم السياحية إشغالاً كبيرًا في ما وصلت نسبة إشغال المنشأت الفندقية والنُزل نحو 95% خلال فترة المهرجان.
وأوضح خريسات أن المحافظة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الزوار إلى مختلف المواقع السياحية والأثرية، مشيراً إلى أن الإقبال على المطاعم والنزل والفنادق وصل إلى 95%.
وأضاف أن المهرجان أسهم بشكل مباشر في تنشيط الحركة التجارية داخل الأسواق، لافتاً إلى استفادة العديد من أبناء المحافظة من الفعاليات المصاحبة، بما في ذلك مواقف السيارات والعربات والأكشاك المنتشرة في محيط موقع المهرجان.
وبين خريسات أن المشاتل الزراعية التي تبيع الأشتال المثمرة وأشتال الزينة شهدت أيضاً إقبالاً من زوار المهرجان، مؤكداً أن الفعالية شكلت نافذة ترويجية للمحافظة من خلال تسليط الضوء على المناطق الحرجية والبيئية التي تتميز بها.
وأشار إلى أن عدد زوار الموقع الأثري في جرش ارتفع بشكل لافت خلال فترة المهرجان، حيث بلغ منذ بداية العام وحتى نهاية شهر حزيران نحو 94,715 زائراً، وهو رقم مرشح للارتفاع خلال الشهر الحالي نظراً لإقامة فعاليات المهرجان داخل الموقع الأثري، مما انعكس بشكل إيجابي على أبناء المحافظة اقتصاديًا.