محافظ أسيوط يستقبل الأنبا بيسنتي والأنبا ثاؤفيلس
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
إستقبل اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة ، الأنبا " بيسنتى " اسقف إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة ودير مار مينا للاقباط الارثوذوكس، والأنبا " ثاؤفيلس " أسقف مطرانية الأقباط الاثوذوكس بمنفلوط، وذلك بمناسبة ثقة القيادة السياسية وتوليه محافظاً للاقليم.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والوفد المرافق لهما.
وفى بداية اللقاء رحب محافظ أسيوط، بالانبا" بيسنتى " والانبا " ثاؤفيلس"، معرباً عن سعادته وتقديره لهم، على تشريفهم، وتهنئته بالمنصب الجديد.
وقدم أسقف منفلوط وأسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة؛ التهنئة للمحافظ على ثقة القيادة السياسية وتوليه محافظاً لأسيوط عاصمة الصعيد، معلنين دعمهما الكامل لجهود التنمية فى المحافظة وكافة المبادرات التى تخدم المواطنين، مشيرين الى روح التماسك والترابط بين نسيجي الوطن الواحد المتأصل في محافظة أسيوط حيث التآلف والتعاون بين جميع أبنائه لأننا شركاء في وطن واحد ويجمعنا مصير ومستقبل واحد.
وعبر اللواء الدكتور هشام أبو النصر ، عن سعادته بهذه اللفتة الطيبة وحرصهما على تقديم التهنئة وهو ما يؤكد على عمق الروابط وأواصر المحبة والإخاء بين أبناء المحافظة مسلمين وأقباط ويجسد نموذجاً متكاملاَ للوحدة الوطنية مقدماً الشكر والتقدير لهما واعتزازه بالزيارة.
وأكد على أهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والوقوف جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتقديم خدمات أفضل لكافة فئات المجتمع الأسيوطي في القطاعات المختلفة والعمل خلال الفترة القادمة من أجل النهوض بالمحافظة واستكمال مسيرة التنمية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع انطلاق الجمهورية الجديدة لتحقيق استراتيجية ورؤية مصر مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.
ولفت الى ان محافظة أسيوط ستشهد طفرة كبيرة فى كافة القطاعات ،مع الجهود المبذولة لتنفيذ مشروعات قومية وتنموية تم ويجرى تنفيذها على أرض المحافظة والتي سوف تحقق طفرة غير مسبوقة في تنمية المحافظة ككل لتحسين الواقع المعيشي للمواطنين على كافة المستويات بالاضافة الى التنمية في مجالات الزراعة والتعليم لإعلاء مصلحة المواطن في المقام الأول باعتبار أن الجميع شركاء في هذا الوطن تجمعهم الوحدة الوطنية والتراحم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ أسيوط الكنيسة المصرية
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء أول مصنع متكامل لمنتجات الرمان بالبداري
واصل اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولاته الميدانية لمتابعة أعمال إنشاء أول مصنع متكامل لإنتاج وتصنيع الرمان، المقام بالمنطقة الصناعية في الكوم الأحمر بمركز البداري، بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد برئاسة اللواء أركان حرب شريف صالح، وباستثمارات تبلغ نحو 600 مليون جنيه، وذلك في إطار دعم الدولة للصناعات التحويلية وتعزيز التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من عبد الرؤوف النمر، رئيس مركز ومدينة البداري، والمهندس عصام عبد الظاهر، وكيل وزارة الإسكان والمرافق، إلى جانب نواب رئيس المركز، ومسؤولي الشركة المنفذة، وعدد من القيادات التنفيذية.
واستهل المحافظ جولته بتفقد المبنى الإداري وأعمال البنية التحتية للمشروع، حيث استمع إلى عرض تفصيلي من مسؤولي التنفيذ حول حجم الأعمال المنجزة حتى الآن، وسير العمل في استكمال المنشآت، بما في ذلك السور الخارجي للمصنع.
وأكد محافظ أسيوط على ضرورة الالتزام الكامل بالجدول الزمني المحدد، مع تطبيق أعلى معايير الجودة في التنفيذ، وضمان التنسيق الفعال بين الجهات كافة، كما تابع الموقف التنفيذي لمصنع مركزات الرمان، المزمع إنشاؤه على مساحة 3200 متر مربع، والذي يمثل إضافة نوعية لمراحل الإنتاج المتكاملة داخل المصنع.
وأوضح اللواء هشام أبو النصر أن المشروع يعد من أبرز المشروعات الرائدة في مجال التصنيع الزراعي، إذ يستهدف رفع القيمة المضافة لمحصول الرمان، الذي تعد محافظة أسيوط من أكبر منتجيه على مستوى الجمهورية، بما يعزز من العائد الاقتصادي ويوسّع فرص التصدير والمنافسة في الأسواق العالمية.
وأعرب المحافظ عن تفاؤله بأن يشكل المشروع نموذجًا تنمويًا متكاملاً يربط بين الزراعة والصناعة، مؤكدًا أن الدولة تواصل جهودها لتمكين أبناء الصعيد من أدوات التنمية المستدامة، وتحويل محافظاتهم إلى منصات جذب استثماري وصناعي واعدة.
يُذكر أن المصنع يقام على مساحة إجمالية تقدر بنحو 40 فدانًا، وتشمل المرحلة الأولى منه 10 أفدنة، ويضم خطوط إنتاج متطورة لتصنيع عصير الرمان، ودبس الرمان، والمنتجات المجففة، بما يتوافق مع المعايير الدولية للجودة، ويفتح آفاقًا واسعة لتصدير المنتجات المصرية.
وجاء اختيار مركز البداري، وتحديدًا منطقة الكوم الأحمر، كموقع لإنشاء المصنع، نظرًا لكونها من أبرز المناطق المنتجة للرمان في مصر، مما يجعل المشروع نقطة انطلاق حقيقية لتحويل هذه الثروة الزراعية إلى منتج صناعي تنافسي، يحقق عوائد اقتصادية ويوفر مئات من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المحافظة.