برشلونة ليست للبيع.. تظاهرات تطالب السائحين بالعودة لبلدانهم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
سار آلاف المتظاهرين وسط برشلونة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حاملين لافتات يطلبون فيها السياح بالعودة إلى بلادهم. وشهدت المظاهرة، التي رش فيها المشاركون المياه على السياح خروج 2800 شخص إلى الشوارع، وفقا للشرطة المحلية. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "برشلونة ليست للبيع". ويقول المتظاهرون إن "تدفق السياح أدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار العقارات، وتعميق التفاوت الاجتماعي، وصعوبة تأمين السكن".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تضامناً مع غزة.. يونانيون يحتجون على وصول سفينة سياحية “إسرائيلية” إلى جزيرة كريت
الثورة نت/..
احتج المتظاهرون اليونانيون المطالبون بإنهاء جريمة الإبادة الجماعية في غزة على وصول سفينة سياحية “إسرائيلية” إلى جزيرة يونانية أخرى، اليوم الثلاثاء، في ثالث احتجاج من نوعه على الجزر اليونانية خلال أيام.
وحسب موقع “روسيا اليوم” رفع المتظاهرون في جزيرة كريت جنوب اليونان علماً فلسطينيا ضخما في ميناء أجيوس نيكولاوس وهتفوا “الحرية لفلسطين” بينما نزل السياح على متن السفينة كراون إيريس وغادروا في حافلات لجولاتهم في الجزيرة، وفقا للصور التي عرضتها وسائل الإعلام المحلية.
وأبعدت شرطة مكافحة الشغب الحشود عن الرصيف الذي ترسو فيه السفينة السياحية، فيما اندلعت مناوشات بين المتظاهرين والشرطة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن “الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل في إحدى المرات لإبعاد الحشود، كما تم اعتقال أربعة أشخاص”.
ووقعت مشاهد مماثلة في اليوم السابق عندما رست سفينة كراون إيريس في ميناء جزيرة رودس شرقي اليونان، حيث اندلعت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين يطالبون بإنهاء جريمة إبادة غزة.
وكان المتظاهرون المناهضون لجريمة إبادة غزة، في جزيرة سيروس اليونانية، أول من نظم مظاهرة ضد رسو السفينة كراون إيريس، في 22 يوليو الجاري.
وردد الحشد الذي بلغ عدده نحو 150 شخصا شعارات وحملوا لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية” و”الحرية لفلسطين”، في إشارة إلى الظروف التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.