وزارة التربية الفلسطينية تستنكر هدم الاحتلال مدرسة جنوب الخليل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استنكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة ابتدائية شرق بلدة يطا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية، مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف في وجه هذه الممارسات والعمل على ضمان حماية حقوق الأطفال والشباب في الوصول إلى تعليم آمن.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن هذه الجريمة تحرم الطلبة في قرية خلة المي شرق يطا من الحصول على حقهم الحر والآمن في التعليم، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان بما في ذلك القرارات الدولية التي تحمي حق التعليم.
واقتحمت قوات الاحتلال في وقت سابق اليوم القرية وهدمت المدرسة التي يدرس فيها 70 طالباً وطالبةً من الصف الأول الأساسي إلى الخامس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: 22 مدرسة فقط على مستوى الجمهورية ما زالت تعاني من كثافات مرتفعة
أكد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أن الوزارة وضعت خطة طموحة للتعامل مع مشكلة الكثافات الطلابية، من خلال حزمة من الحلول الفنية والعملية، بالتوازي مع التوسع في إنشاء الفصول الجديدة بمعدل يتراوح بين 10،000 و15،000 فصل سنويًا، مشيرًا إلى أنه تم بناء ١٥٠ ألف فصل دراسي خلال العشر سنوات الماضية، ما يمثل نحو ثلث إجمالي الفصول الحالية.
وأشار الوزير إلى أن العام الدراسي الماضي بلغ عدد الفصول نحو 380 ألف فصل، وتمت إضافة 98 ألف فصل جديد خلال العام الحالي، ما أسهم في خفض متوسط الكثافة إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل، محققًا نسبة نجاح بلغت 99.9% من المدارس على مستوى الجمهورية.
وأوضح الوزير أن هناك فقط 22 مدرسة على مستوى الجمهورية ما زالت تعاني من كثافات مرتفعة، ويجري التعامل معها من خلال إعادة استخدام إمكانيات الدولة المتاحة بأقصى كفاءة ممكنة، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف، بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية، إلغاء نظام الفترات المسائية بالكامل خلال عامين لضمان بيئة تعليمية مستقرة وأكثر فاعلية.
وفي إطار جهود وزارة التربية والتعليم لسد العجز في أعداد المعلمين، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات العملية، أبرزها الاستعانة بمعلمي المدرسة من خلال زيادة نصاب الحصص مقابل حوافز مالية، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات المعلمين المحالين للمعاش، والاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي.