الهيئة العامة لتعليم الكبار: المبادرة الوطنية للقرائية هي النقلة النوعية القادمة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن المبادرة الوطنية للقرائية هي النقلة النوعية القادمة في مجال تعليم الكبار، مشددًا على ضرورة مواكبة رؤية الهيئة الجديدة لما يحدث من تجديد في مفاهيم محو الأمية وتعليم الكبار، وأن يتم قراءة مستقبل محو الأمية وتعليم الكبار قراءة علمية سليمة تراعي التجديد واحترام الدارس الكبير.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الهيئة اليوم الإثنين، الدكتور حجازي إدريس، مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، وعمر حمزة مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي.
وقال رئيس الهيئة، إن دور الشركاء بات هامًا حيث إنه لابد من إعادة التفكير في مستقبل تمويل تعليم الكبار، وبات التحول إلى تعلم وتعليم مستمر للكبار، ووضع خارطة طريق لزاما علينا جميعا، وأنه لابد من التفكير في مستقبل التكافل الرقمي.
وأضاف أن رؤية الهيئة الجديدة هي التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، والابتكار، موضحا أنه ستكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية.
من جانبه، أكد مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، أنه يجب التعريف بالمبادرة الوطنية للقرائية، وهي إجراء عملية تحول في هيكلة هيئة تعليم الكبار، لتكون حاكمة، وتكون الخبرة، لتكوين مسارات الجهات الأخرى في مجال تعليم الكبار، ومن مرتكزات المبادرة بناء قناعات لدى المجتمع بأهمية تعليم وتعلم الكبار، مع وضع استراتيچية واقعية تحدد دور الشركاء، وكيفية تنفيذ هذه المبادرة، بتأهيل كوادر لأداء دورهم في المبادرة، فنقص القدرات هي العائق الأساسي للمبادرة، وعليه يجب رفع هذه القدرات خاصة في الأفرع، والإدارات حسب مكان تنفيذ المبادرة، لتكون توعوي تمكيني من خلال المشاركة المجتمعية.
وقال إن الهيئة لها دور رئيسي كفكر وتنفيذ، ولكن لكل جهة دور ومسئوليات يتم تحديدها من خلال المباردة، ومن هنا يتم التواصل مع الجهات الشريكة، بحيث يجب التعاون والتشبيك للعمل معا، مع وضع رؤية مستحدثة من استثمار الإمكانيات البشرية والمادية مع المؤسسات والجهات الأخرى.
ونوه بأهمية التعاون مع الوزارات المعنية بقضية الأمية مثل وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة، وكذلك المجتمع المدني الشريك الأساسي.
من جانبه، أكد مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، على دعم المبادرة، وأهمية تشابك، وتكاتف جميع الجهات الشريكة في دعم المبادرة حتى تحقق أهدافها.
وفي نهاية اللقاء تم الإتفاق على إقامة ندوة تشارك فيها جميع الجهات الشريكة، لوضع الخطوط العريضة لاستراتيچية واقعية تحدد دور الجهات الشريكة في المبادرة.
اقرأ أيضاًنقيب الصحفيين يعلن مفاجآت في توزيع جوائز الصحافة المصرية غدا
استجابة لشكاوى المواطنين.. محافظ البحيرة تتفقد الأعمال الجارية لرفع كفاءة طريق دمنهور- شبراخيت
لجنة دراسة برنامج الحكومة: سنراجع مدى الالتزام بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محو الأمية الهيئة العامة لتعليم الكبار تعليم الكبار رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار الجهات الشریکة تعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
مستشار الخارجية الأوكراني: كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي
علق مستشار وزير الخارجية الأوكراني، السفير يفهين ميكيتينكو، على تصريحات المفاوض الروسي بشأن تأجيل كييف تسلّم جثامين جنودها، البالغ عددهم 6000 جثمان، بالإضافة إلى تأجيل عملية تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الأسباب ما زالت غير واضحة بشكل رسمي من الجانب الأوكراني، مشددًا أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي أو توضيح من السلطات الأوكرانية بخصوص ما حدث.
وأوضح مستشار وزير الخارجية الأوكراني، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن روسيا قامت بجمع الجثث وهي مستعدة لتسليمها، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة قليلة منها تُقدّر بـ 20% فقط تحتوي على وثائق أو أوراق تثبت الهوية، في حين توجد احتمالات بأن بعض الجثث تعود لجنود روس، وهو ما قد يُعقّد عملية التسليم.
وأشار إلى أن كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي، تمثل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية، مؤكدًا في المقابل أن أوكرانيا استخدمت مئات الطائرات المسيّرة على الحدود والمدن الروسية، وذلك رغم أن الطرفين مقبلان على محادثات سلام، منوهًا بأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى هذا التصعيد.
وشدد على أن الطرفين اتفقا على عدة بنود، إلا أن القضايا الجوهرية، مثل وقف إطلاق النار أو إعلان هدنة، لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها حتى الآن، موضحًا أن روسيا قدمت اقتراحًا مؤخرًا بهدنة مؤقتة لمدة يوم أو يومين في مناطق مختلفة من الجبهة، بهدف جمع الجثث فقط، لافتًا إلى أن الجانب الأوكراني ما زال يناقش هذا المقترح.
وتابع: «أوكرانيا قدمت للجانب الروسي، قبل أسبوع من لقاء إسطنبول الثاني، مسوّدة لمذكرة تفاهم، إلا أن الرد الروسي جاء فقط قبل عدة أيام خلال الاجتماع في إسطنبول، مضيفًا أن الجهات المعنية تدرس حاليًا المسوّدة الروسية، ومن المنتظر أن تقدم أوكرانيا ردها قريبًا»، موضحًا أن روسيا كانت نشطة جدًا على الجبهة خلال شهر مايو الماضي، حيث تمكنت من احتلال 450 كيلومترًا مربعًا من الأراضي الأوكرانية، وهو رقم قياسي خلال شهر واحد، كما سيطرت خلال أول ستة أيام من شهر يونيو على 150 كيلومترًا مربعًا إضافيًا، ما يعكس استمرار التقدم العسكري الروسي على الأرض.