«درون الإطفاء» من غير خسائر.. طائرة تكافح الحرائق بمعلومات فورية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
لحق 8 من طلاب كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ بركاب الثورة التقنية التي أحدثتها «طائرة الإطفاء بدون طيار»، بتنفيذهم لها بمشروع تخرجهم هذا العام، لاستخدامها في عمليات مكافحة الحرائق، كونها تمتلك قدرات لا يمكن أنّ تضاهيها الأساليب التقليدية، إذ جرى تجهيزها بأجهزة استشعار وكاميرات متطورة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
يحكي إبراهيم محمد، أحد طلاب المشروع، عن الفكرة وخصائصها: «طائرة الإطفاء لها عدة خصائص، من أهمها المراقبة والرصد، إذ يجري نشرها لمسح المنطقة المتضررة بسرعة وكفاءة، ويمكنها التحليق فوق مناطق واسعة، وتوفير لقطات فيديو في الوقت الفعلي وتصوير حراري لتقييم مدى الحريق وتحديد النقاط الساخنة، بجانب الاتصالات، ويمكنها إنشاء شبكات اتصالات في المناطق النائية أو المتضررة، ونقل المعلومات المهمة إلى فرق مكافحة الحرائق، وهذا يساعد في تنسيق الجهود وضمان نشر الموارد بشكل فعَّال».
وأوضحت ندا عماد الدين نيازي، إحدى طالبات المشروع، أنّ طائرة الإطفاء التى صمموها تعمل على إخماد الحرائق؛ لأن بعض طائرات الإطفاء المتقدمة مجهزة بقدرات مكافحة الحرائق بنفسها، ويمكنها حمل الماء أو مثبطات الحرائق ونشرها مباشرة على النيران أو النقاط الساخنة، ما يساعد على احتواء وإطفاء الحرائق في المناطق التي يصعب على معدات مكافحة الحرائق التقليدية الوصول إليها، فضلاً عن مراقبة السلامة، وتلعب الطائرات بدون طيار أيضاً دوراً حاسماً في مراقبة سلامة أفراد مكافحة الحرائق، ويمكنهم تقييم المخاطر مثل انهيار الهياكل أو تغيير سلوك الحرائق، ما يسمح لرجال الإطفاء بتعديل استراتيجيتهم وفقاً لذلك وتجنب المخاطر المحتملة.
تقييم ما بعد الحريقتعمل طائرة الإطفاء على تقييم ما بعد الحريق، بحسب حديث الطالب حسن علي: «يمكنها مسح الأضرار، وتحديد أي نقاط ساخنة متبقية أو حالات اشتعال، وتوفير بيانات قيمة لاستراتيجيات الوقاية من الحرائق وإدارتها فى المستقبل».
لاقى مشروع التخرُّج إشادات كبيرة من قيادات الجامعة، وعلى رأسها الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، الذى عبّر عن سعادته بفكرة مشروع «درون الإطفاء» الذي نفذه طلاب كلية الذكاء الاصطناعي لهذا العام، مما يعود بالنفع على البشرية، مشيراً إلى أنّ كلية الذكاء الاصطناعي تعمل على تحقيق مكانة دولية متميزة في مجالها، لتواكب التطور السريع في هذا المجال، وتؤهل لوظائف المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الذكاء الاصطناعي مشروع تخرج الذكاء الاصطناعي طائرة الإطفاء الذکاء الاصطناعی مکافحة الحرائق طائرة الإطفاء
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027
قالت مجلة لوبوان إن باحثين تنبؤوا بأن الذكاء الاصطناعي العام قد يصبح موجودا وقادرا على خداع مبتكريه في عام 2027، وتوقعوا أن يكون تأثيره هائلا في العقد القادم.
وقال باحثو الذكاء الاصطناعي في سيناريو "الذكاء الاصطناعي 2027" -حسب تقرير مختصر بقلم إليونور بوينتو- إنهم يتوقعون أن يكون تأثير الذكاء الفائق خلال العقد القادم هائلا، وأن يتجاوز تأثير الثورة الصناعية"، وذلك أثناء شرح الباحث السابق في "أوبن إيه آي" دانيال كوكوتاجلو للمراحل القادمة لهذا القطاع قبل "الانفجار الذكي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالماlist 2 of 2هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟end of listوحسب تنبؤات الباحثين، من المتوقع حدوث تغيير كبير العام المقبل، بحيث تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة في الحياة اليومية، مثل طلب وجبة أو إدارة ميزانية، كما أنه من المتوقع أن يتحسن أداء "المساعدات الشخصية" المدعومة بالذكاء الاصطناعي كل عام، لتكسب ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام الذي ربما يكون قادرا على فهم المعرفة وتعلمها وتطبيقها عبر مجموعة واسعة من المهام البشرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوكلاء سيتمكنون من البحث والتحسين الذاتيين، ومن تعلم الكذب والامتثال لتوقعات المبدعين لتحقيق هدف مختلف، ولكن هذا الخداع هو الأكثر إثارة للقلق، لأن الذكاء الاصطناعي -كما يقول الباحثون- قد يخترق نظام التقييم الخاص به لتحقيق نتائج أفضل.
إعلانويطمح العديد من الخبراء والعلماء إلى جعل الذكاء الاصطناعي أداة أكثر فعالية وقوة بجعله ذكاء اصطناعيا فائقا، متفوقا على قدرة الإنسان العقلية في التحليل والحفظ والاكتشاف وغيرها من السمات، غير أن ما يخشاه جمهور آخر من العلماء هو أن ذلك سيحد من نمو وتطور الحضارة البشرية.
وبالفعل أشار عالم الفلك الأسكتلندي مايكل غاريت في دراسة حديثة إلى بعض انعكاسات هيمنة الذكاء الاصطناعي، ودوره في تهديد عجلة النمو الحضاري، وصوّر في الدراسة نهاية مأساوية تنتظر البشرية خلال العقود القادمة، ونبه إلى أهمية وضع معايير محكمة وقوية لضبط عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المجالات العسكرية، لأن هناك سوابق باستخدام أسلحة فتاكة في حالات الحرب.
ورغم الضجيج المثار حول الذكاء الاصطناعي، توصلت دراسة حديثة إلى أن الشركات التي تتبناه ما زالت قليلة، حيث تمثل خصوصية البيانات والتنظيم والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عوائق رئيسية أمام استخدامه على نطاق واسع.