الجزائر تبدأ التشغيل الجزئي لأكبر محطاتها لإنتاج الكهرباء
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام رسمية، يوم الاثنين، أن الجزائر بدأت يوم الخميس الماضي تشغيل المرحلة الأولى من “أكبر محطة لإنتاج الكهرباء” في البلاد، بهدف زيادة الإنتاج بمقدار 450 ميغاوات.
وجاء في بيان وكالة الأنباء الجزائرية: “قامت سونلغاز، عبر شركتها الفرعية ‘سونلغاز-إنتاج الكهرباء’، اعتبارًا من الخميس 4 يوليو 2024، بالتشغيل الجزئي للمحطة الهجينة لإنتاج الكهرباء بمستغانم، وذلك بدخول التوربينات الغازية الأولى حيز الخدمة”.
وأضاف البيان: “هذه العملية تأتي لتدعيم الطاقة الإنتاجية الوطنية بما يصل إلى 450 ميغاوات كمرحلة أولى”.
ولفت البيان الى أن “هذه المنشأة تضاف إلى جملة مشروعات أدخلتها سونلغاز إلى حيز الخدمة خلال الأشهر القليلة الماضية، مما يعزز القدرة الإنتاجية ويدعم تموين المواطنين بالطاقة”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«إمستيل» تُطلق مشروعاً لإنتاج الإسمنت منخفض الكربون
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إمستيل» عن توقيع اتفاقية مع شركة «ماجسورت» الفنلندية لإنتاج الاسمنت الخالي من الكربون.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية عقب النجاح الذي حققته المجموعة في تنفيذ أول مشروع تجريبي واسع النطاق في المنطقة لإنتاج الإسمنت الخالي من الكربون في مصنع الشركة بمدينة العين، حيث تم استخدام 10 آلاف طن من مادة مزيلة للكربون تم تطويرها بالاعتماد على مكوّنات معدنية ثانوية ناتجة عن صناعة الحديد.
وسيتم إنشاء خط متكامل في مصنع الشركة بمدينة العين لمعالجة بقايا الحديد وتكرير المواد الناتجة عن مصنع الحديد التابع لمجموعة «إمستيل» في أبوظبي.
ومن خلال هذا النظام، ستتمكن شركة «أسمنت الإمارات» من تلبية الطلب المتزايد في السوق المحلية على الإسمنت منخفض الكربون.
ويُعد هذا المشروع جزءاً أساسياً من استراتيجية «إمستيل» الشاملة لإزالة الكربون، إذ تسعى المجموعة لتحقيق خفض بنسبة 40% في الانبعاثات المطلقة لغازات الاحتباس الحراري ضمن وحدة أعمال الحديد، و30% ضمن وحدة أعمال الاسمنت، وذلك بحلول عام 2030، مقارنةً بمستويات عام 2019 التي تُعتمد كسنة مرجعية.
وتواصل «إمستيل» التزامها بتحقيق هدفها في الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»: يمثّل هذا الإنجاز لحظة فارقة في مسيرة إمستيل، ودلالة واضحة على ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الابتكار مع الطموح. من خلال تحويل بقايا الحديد إلى مدخلات ذات قيمة في صناعة الإسمنت.