عمر الرحباني وياسمينا زيتون يروجان للسياحة اللبنانية في كليب مشوار رايحين مشوار
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أصدر المؤلف والمنتج الموسيقي عمر الرحباني فيديو كليب "مشوار رايحين مشوار" عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب ومختلف المنصات الموسيقية، لتكون الأغنية الرسمية لحملة وزارة السياحية اللبنانية لعام 2024 من إخراج كريم الرحباني وبطولة ملكة جمال لبنان والوصيفة الأولى لملكة جمال العالم ياسمينا زيتون.
العمل وفور إصداره حقق انتشاراً كبيراً على مواقع التواصل، مع الكثير من التعليقات الإيجابية التي تشيد به وبالروح الجميلة التي ينقلها عن لبنان والموسم السياحي الواعد، ويقدم عمر في هذا الكليب تصور موسيقي جديد لأغنية "مشوار رايحين مشوار" التي صدرت عام 1980 من كلمات والحان غدي الرحباني، وتتضمن دعوة لزيارة أجمل المناطق في لبنان ليلاً ونهاراً.
تولى كريم الرحباني تصوير الفيديو كليب الخاص بالأغنية، وأظهر مجموعة من أجمل الأماكن السياحية في لبنان ومعالمه الطبيعية والأمور التي يشتهر بها من مأكولات وسهرات والنشاطات الثقافية، بمشاركة عمر الرحباني الذي يعزف على البيانو وملكة جمال لبنان ياسمينا زيتون التي تأخذ المشاهدين في هذا "المشوار" في أول ظهور رسمي لها بعد فوزها بلقب الوصيفة الأولى لملكة جمال العالم.
إطلاق الحملة جاء في حفل ضخم أقيم في نادي اليخوت في واجهة بيروت البحرية برعاية وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وبدعوة من وزير السياحة وليد نصار، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والفنية والإعلامية والعاملين في القطاع السياحي، وشهد الحفل العرض الأول عبر شاشة ضخمة ترافق مع تحليق لطائرة "سيسنا" تحمل شعار "مشوار رايحين مشوار" في سماء بيروت، وأجمع الحاضرون على ابداع عمر في الموسيقى وتقدمه هذه الأغنية العالقة في حنين الذكريات بأسلوب عصري راقي ومبتكر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.
وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية".
وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة".
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.
وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة".
وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.