آخر تحديث: 10 يوليوز 2024 - 9:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا المسيحيون في نينوى، مساء أمس الثلاثاء، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى “إنقاذ” المحافظة مما وصفوه بـ”حرب رؤساء الوحدات”، ووضع حد لتجاوزات الأحزاب.وجاء في بيان لرئيس أبرشية اساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك (مار بندكتوس يونان حنم)، “أننا كمكون مسيحي نستذكر بألم شديد وحزن عميق ذكرى مرور عشر سنوات على تهجيرنا القسري واقتلاعنا من جذورنا وارض اباءنا واجدادنا بيد قوى الظلام داعش التي وبسبب بشاعتها خسرنا اعداداً كبيرة من رعايانا الذين هاجروا الى خارج العراق واستقروا في أوروبا وأمريكا وأستراليا ودول المهجر الأخرى، ولكن يبقى الأمل والرجاء في العودة الى أرضنا حلم يراود عقولهم وينتظر من يحققه”.

وخاطب السوداني بالقول، “نحن واثقون بخطواتكم الثابتة وجهودكم الرامية لتحقيق برنامجكم الحكومي الذي نحن داعمين له، لا ننسى وقوفكم الدائم مع المكونات العراقية الاصيلة والمسيحية بالخصوص والتي لاتزال تعاني الألم، من هذا المنطلق نتوجه لدولتكم لبيان أن هناك أحزاب سياسية لا تتمنى لنا ولدولتنا العظيمة الانتعاش وتعمل عكس برنامجكم الحكومي النزيه، بتنا كل يوم نشهد صراعات جديدة تؤدي الى زرع الخوف والقلق في نفوس البقية الباقية من المكون المسيحي في سهل نينوى والموصل وذلك بسبب وجود بعض القوى المنفلتة التي كل يوم يُسجل عليها مواقف سلبية مخيفة كالاعتداء على حرس الكنيسة وعلى ضابط ونزع رتبته العسكرية فهذه التجاوزات لا تزال مستمرة دون رادع أو محاسبة وهذا الامر يزعزع الأمن والاستقرار في عموم المنطقة، ومن جهة أخرى فهناك حزب سياسي يحاول تغيير مدراء الدوائر التي لا ينتمي مديروها الى حزبه أو لا يسيروا بحسب تعليماتهم واهوائهم آخرها الحرب على منصب القائممقام ومدير الناحية الذي تفاجئنا به قبل أيام في مجلس محافظة نينوى والذي تسير وفق مصالح حزب معين يعتبر نفسه الحاكم في نينوى وهذا مخالف للقانون وللدستور، نسأل الى متى تبقى هذه الصراعات التي بسببها كل يوم نخسر ابناءنا الذين يغادرون الى خارج العراق خوفاً منها”.ودعا رئيس الوزراء الى “إيقاف تلك التجاوزات ووضع حد لهذا الحزب ولتلك القوى المنفلتة لإنقاذ نينوى التي تعيش أزمة سياسية حقيقية”

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الموسم المعتاد

سارة البريكية

[email protected]

 

يتوافد على المحافظة الجنوبية من سلطنة عمان أعداد كبيرة في هذا الوقت من السنة، وكل من توجه إلى الجنوب أعاد شحن قواه العقلية والروحية ومشاعره، لأنه باختصار انعطاف يستحق التعب، فالشخص الفقير يذهب قاطعا مئات الكيلومترات حاملا معه الكثير من التفكير طيلة الطريق لأن الميزانية محسوبة، هذا المبلغ للبترول، وهذا للسكن، وأما هذا المبلغ للطعام، وهذا للتسوق، ولكنه رغم ذلك حذر، فأطفاله يرغبون ويحلمون ويتمنون، ولكن الجود بالموجود.

وأما الأشخاص الأغنياء، فيصعدون الطائرة غير مكترثين لسعر التذكرة، ويسكنون في أرقى الفنادق والفلل، ويتنزهون في أرقى المطاعم والمولات، ولا يحسبون كم سيكون السعر المناسب لوجبة أو لجولة أو للبترول.

وبين هذا وذاك، نرى مشاهير السوشيال ميديا يتوافدون باتجاه الجنوب للحصول على أكبر عدد من الإضافات، وذلك باختلاطهم مع المشاهير الآخرين الذي سبقوهم في المضمار، إلا أنهم في خلاف وحقد وحسد مستمر.

ولا يخلو أي نطاق من المشاعر السلبية والحديث عن الآخرين، فلان هكذا وفلان هكذا ولكن من باب الإنصاف فالساكت عن الحق شيطان آخر، ولكننا نأمل دائما بصفاء النفوس بين الجميع.

إن محافظة ظفار تشهد نشاطا اقتصاديا كبيرا، وتنوعا ملحوظا في مختلف المناطق، حيث تشهد مناطق المحافظة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد السياح الذين يزورون البلاد، وهذا من شأنه الواضح في فتح مشاريع جديدة وتطوير مستمر ومتجدد في الخدمات المقدمة والمرافق الخدمية، بحيث عند زيارة المواقع يكون هناك نوع من التطوير والتجديد الإيجابي الذي يجعل الشخص يجدد القدوم إلى المحافظة، فالتنوع هو المطلوب.

إن بلدنا تزخر بطبيعة خلابة خاصة في هذا الموسم، وإن لم تستغل هذه المواسم لخدمة المواطنين بالدرجة الأولى كتوفير وظائف معينة أو السماح بإقامة مشاريع جديدة بدون الضغط على كاهل المواطن، ومعاملة المواطن كمستثمر خارجي، فلو وضع أصحاب القرار أيديهم في يد المواطن المستثمر بدون فرض قيود إجبارية أو ضرائب كبيرة، لساهم ذلك في مساعدة المواطنين على رسم خريطة أكبر وأجمل، إلى جانب السماح لهم بفتح مشاريع مؤقتة تعمل كل عام خلال الموسم في أماكن متفرقة بدون الحاجة لكسر الظهور في استغلال هذا الموسم ورفع الأسعار عليهم لكانت الدنيا بخير.

إن توفير بيئة استثمارية مناسبة للجميع من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والسياح، فالمواقع السياحية التي يتوافد إليها عدد كبير من السياح هي استثمار وتوفير فرص استثمارية جديدة من خلال بناء الفنادق والمنتجعات والحدائق والمطاعم وغيرها من الخدمات المختلفة كزيادة عدد المراكز الصحية والأسواق التجارية وجعل محافظة ظفار وجهة عالمية للسياحة والترفيه.

إن محافظة ظفار تحمل مساحات واسعة، فلو سمح للمستثمرين العمانيين والخليجيين وغيرهم من بناء منازل وشقق سكنية وتجارية ومجمعات ومراكز ترفيهية لتنوعت الوجهات السياحية وازدادت فرص العمل وقل الاستغلال في أسعار الفنادق والشقق الفندقية، وذلك لتوفر البدائل الجديدة، لأن الاستغلال لدى البعض في هذا الوقت كبير، حيث كان سعر الشقة في اليوم الواحد من 15 ريالا إلى 30 ريالا عمانيا، والآن يصل السعر من 50 إلى 70 ريالا عمانيا في الليلة الواحدة، وهذا نوع من أنواع الاستغلال الذي يجب المحاسبة عليه والمراقبة الدائمة.

إن بلدنا الجميل عُمان واحة غناء تحمل الكثير والكثير من الفرص الاستثمارية التي يمكن الاستفادة منها بشكل أفضل، ولكننا لا نستطيع أن نتحكم بأصحاب القرار، بحيث يجب وضع تسهيلات لمن يرغب في الاستثمار العقاري، لأن الفائدة المرجوة ستعم الجميع، وستكون في النهاية في خدمة المواطن والوطن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الموسم المعتاد
  • ممثل كوتا الإيزيدية في مجلس نينوى يرفع دعوى قضائية ضد المحافظ
  • والدة ياسمين وليد: نظام الدمج أنقذ مستقبل ابنتي ويخدم جميع الطلاب
  • حمادة عبد اللطيف: انتقال زيزو للأهلي أنقذ أوضة لبس الزمالك من المشاكل
  • توحّش الميليشيات الحوثية يتجاوز الخطوط.. مؤيدوها تحت سيف القمع بعد الخصوم
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • انفجار صهريج نفط يصيب 4 من فرق الإطفاء غرب الموصل (صور)
  • الرجل الذي أنقذ العالم من جحيم الحر.. من هو كارير مخرع التكييف؟
  • الريع المسلح: كيف يمكن تفكيك الميليشيات فعلا!؟ 2