تجربة لحل الأزمة.. كل ما تريد معرفته عن وقف تخفيف أحمال الكهرباء
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وقف تخفيف أحمال الكهرباء تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع قرارات الحكومة بشأن ذلك الأمر.
وقف تخفيف أحمال الكهرباء
وتساءل الرأي العام المصري عن وقف تخفيف أحمال الكهرباء وذلك لمعرفة تفاصيل القرارات الحكومية الجديدة حول قطع الكهرباء بمختلف محافظات الجمهورية خلال الفترة المقبلة.
بداية الحديث عن وقف تخفيف أحمال الكهرباء كان عندما أبلغ مركز التحكم القومى للكهرباء مسئولى شركات التوزيع التسع بوقف خطة تخفيف الأحمال بمحافظات "الإسكندرية كفر الشيخ الدقهلية دمياط"، ثم انضمت عدة محافظات بينها الغربية والمنوفية ضمن قرار وقف تخفيف أحمال الكهرباء.
أسباب وقف تخفيف أحمال الكهرباء
وقرارات وقف تخفيف الأحمال التي يصدرها مركز التحكم القومي للكهرباء بعدد من المحافظات بصورة يومية تأتي في إطار خطة الدولة لاختبار قوة تحمل الشبكة القومية لعدم قطع الكهرباء تزامنا مع الموجة الحارة التي تضرب محافظات الجمهورية.
كما أن اختيار كفاءة الشبكة يأتي في إطار قرار مجلس الوزراء بوقف العمل بخطة تخفيف الأحمال المقرر لها الأسبوع الثالث من يوليو الجاري تزامنا مع زيادة كميات الوقود الواردة لمحطات تشغيل الكهرباء.
تعليق الكهرباء على وقف تخفيف الأحمال
وحول وقف تخفيف الأحمال، قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، إنه تأكيدا لوعود رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بوقف تخفيف الأحمال من الاسبوع الثالث لشهر يوليو، كان أمس وقف تخفيف الأحمال بشكل مؤقت كنوع من إجراء تجارب على الأرض.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أن وقف تخفيف الأحمال يؤكد وفاء الحكومة بوعودها، موضحا أن الهدف من وقف تخفيف الاحمال كان تجربة قياس حجم احتياجات الوقود لقطاع الكهرباء.
ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، إلى أن وقف تخفيف الأحمال يكون ما بين ساعه إلى ساعتين ويبدأ من الساعة الثالثة عصرا إلى السابعة في انحاء الجمهورية، موضحا أنه من الوارد جدا حدوث أعطال في مناطق معينة الأمر الذي يؤدي إلى قطع الكهرباء، وذلك نتيجة العطل وليس التخفيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وقف تخفيف احمال الكهرباء وقف تخفيف الاحمال الكهرباء وقف تخفیف أحمال الکهرباء وقف تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
في خطوة أثارت انتقادات واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية القوات الجوية المشاركة في عمليات إسقاط المساعدات فوق قطاع غزة من السماح للصحفيين بتوثيق مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.
وقالت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية شددت على عدم السماح للصحفيين بتصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي، وهددت بوقف هذه العمليات إن نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.
وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للاحتلال بمحاولة التستر على حجم الكارثة الإنسانية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة.
وجاء ذلك عقب نشر وكالة رويترز صورا التقطت من داخل إحدى طائرات الإنزال الجوي يوم الاثنين الماضي، أظهرت بعض مشاهد الدمار من الجو.
هذه صورة من 4 صور نشرتها وكالة رويترز على موقعها من إحدى طائرات الإنزال الجوي التي ألقت مساعدات فوق القطاع يوم 28 يوليو الماضي.
اليوم كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال حظر على الصحفيين المشاركين في عمليات الإنزال نشر أي فيديوهات توثق الدمار الهائل في القطاع
في الحقيقة، هذه الصور لا… pic.twitter.com/XM4v6qh3uM
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 30, 2025
ورأى مغردون أن الصور المنشورة لا تعكس إلا جانبا بسيطا من "الدمار المرعب" الذي ينهش غزة منذ نحو 22 شهرا، معتبرين أن ما يجري هو عملية محو شامل للقطاع بكل مكوناته، تتجاوز في فظاعتها مفاهيم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتمثل نسفا ممنهجا للوجود الفلسطيني.
وأشار كثيرون إلى أن الاحتلال يسعى لطمس الحقيقة وإبقاء العالم رهينة روايته الكاذبة بما يتماشى مع سرديته "المضللة"، في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية ومنع الرأي العام العالمي من الاطلاع على حجم الجريمة.
جيش الاحتلال حذر الصحفيين الأجانب المرافقين لعمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من أنه إذا نشروا صوراً للقطاع من الجو، قد تتوقف عمليات الإسقاط.
يريد طمس الحقائق ويبقيها اسيرة لروايته الكاذبة التي غرقت في بحر دماء غزة
— م.محمد الشريف-غزة (@emshareif) July 29, 2025
إعلانوأوضح مغردون آخرون أنه حتى القنوات والوكالات المعروفة بانحياز تغطيتها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر في غزة، صدمت من حجم الدمار عند تحليقها فوق غزة.
حتى مراسلو قناة BBC
المعروفة بانحياز تغطيتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب المحتل رغم المجازر في غزة، صُدموا من حجم الدمار عند عبورهم فوق القطاع.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال منعتهم من التصوير الجوي، حتى لا تُكشف الكارثة للعالم pic.twitter.com/XJUMAkuyr9
— Ahmad AlBarjas أحمد البرجس (@ahmadalbarjas) July 30, 2025
وفي السياق ذاته، رأى ناشطون أن" الصور أبلغ من الكلام"، إذ توثق الدمار الممنهج الذي شمل كافة أرجاء القطاع، في مشهد يكشف أن الاحتلال لا يريد للحياة أن تستمر في غزة، بل يسعى لتهجير سكانها قسرا عبر تدمير كل مقومات الحياة.
مراسلة أجنبية مشاركة في عملية إنزال المساعدات من الجو على غزة تفضح إسرائيل وتقول :
نحن الآن في طريقنا الى شمال غزة ، وسيتم اسقاط هذه الحاويات ، حيث ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا أن نعرض لكم لقطات لغزة من الجو.
وتضيف : لقد تلقينا تعليمات صارمة تقول بأننا إذا صورنا غزة من الجو… pic.twitter.com/ENL53QNQ0g
— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) July 30, 2025
وكتب أحد الناشطين "لا يريدون أن يفضحهم أحد.. يريدون قتلنا وإبادتنا بصمت". وأضاف آخر "لا يريدون للعالم رؤية دمار قطاع غزة.. كل شيء دمار وخراب ومهدم بالكامل".
كما تساءل مدونون: "ماذا يخفي الاحتلال؟ ولماذا يخاف من صورة تلتقط من الأعلى؟"، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يخشى الكاميرا فقط، بل يرتعب منها، لأنها السلاح الوحيد القادر على فضح جرائمه، ولهذا يستهدف الصحفيين وعائلاتهم بلا هوادة.
ورأى المدونون أن الاحتلال لا يريد للحقيقة أن تعرض، لأن ما يظهر من السماء أكثر فظاعة مما قد تنقله الكلمات؛ فالمدن تحولت إلى رماد، والأطفال يموتون بصمت، وطوابير الجوع تمتد كالألم.
والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا، أنها ستنضم إلى هذه العمليات.
وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمر أو تضرر.
وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج إلى سنوات عديدة.