أكد نائب رئيس مجلس أصحاب الأعمال الليبي المصري الدكتور مختار عمر القلعي أهمية جذب الشركات المصرية والاستثمارات وتحسين البيئة المحفزة للأعمال والتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي وطرح الخطط والفرص التجارية بين الجانبين المصري والليبي وفتح مجالات التعاون بين رجال الأعمال والمستثمرين.

وألقى القلعي الضوء، خلال كلمته في الاجتماع الذي عقد بجمعية مستثمري العاشر من رمضان بحضور رئيس الجمعية الدكتور سمير عارف والدكتورة هدي يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب، حول حاجة السوق الليبي إلى خبرات الشركات المصرية فى القطاع العقارى، للمساهمة في إعادة الإعمار خاصة في الجنوب الليبي،  إلى جانب  الاحتياجات لمواد البناء المصرية.

وقام القلعي بالرد على تساؤلات المستثمرين والمستثمرات، حول المزايا والفرص الاستثمارية المتاحة خاصة فى المشروعات  الصناعية.

كما قدم القلعي عرضا للمزايا الاستثمارية المقدمة للاستثمار والصناعة فى ليبيا، ومنها منح إعفاء ضريبى للمستثمرين لمدة 5 سنوات، إلى جانب التوجه بقوة نحو مقومات التعاملات الإلكترونية فى كل القطاعات الليبية والتىتحقق تقدما ملموسا من خلال منظومة التحول الرقمي.

وأشار إلى أهمية تواجد المستثمرين الصناعيين فى المناطق الصناعية المصرية المختلفة في العاشر  من رمضان وبدر  وغيرها واتحاد المستثمرات العرب، خلال معرض “صنع فى مصر” بليبيا، كفرصة لعقد لقاءات مباشرة بين الشركات المصرية ونظيرتها في السوق الليبي للاتفاق حول العقود التصديرية وإقامة الشراكات الاستثمارية في ليبيا ومصر.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: استثمار الحكومة المصرية السوق الليبي القطاع العقاري شركات مصرية الشرکات المصریة

إقرأ أيضاً:

رئيس اتحاد الغرف التجارية يطالب بتكامل السياسات المالية والنقدية والتجارية والاستثمارية

رحب أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بوزير المالية وقيادات الوزارة، في بداية اللقاء المفتوح بين قيادات لوزير المالية ومجتمع الأعمال بالإسكندرية، مشيرًا أن هذا اللقاء هو رسالة لا تقبل التأويل حول شراكة الحكومة والقطاع الخاص بصفة عامة، ودعمه للقطاع الخاص المصرى الذى يشكل أكثر من 80% من النتاج المحلى والتوظيف.

وقال «الوكيل» إن هذه الزيارة تأتى في اطار شراكة وزارة المالية بأكثر من 40% فى شركات اكثر من 6 مليون تاجر وصانع ومؤدى خدمات من منتسبينا، من خلال الضرائب المباشرة والغير مباشرة والتأمينات، فنجاح منتسبينا ونموهم هو نجاح لشريكنا وزارة المالية ونمو لإيراداتها.

واليوم ستعرض حزمة التيسيرات الضريبية، تطبيقا لقانون التيسيرات الضريبية لصغار الممولين، والمرحلة الجديدة من التيسيرات الضريبية لإنهاء النزاعات القديمة بهدف دعم الثقة والمصداقية والشفافية، بين المصلحة والممولين.

تلك الحزمة التي نتجت عن عشرات الاجتماعات لاتحاد الغرف التجارية مع وزير المالية، وقيادات الوزارة والمصلحة لأشهر عديدة، لوضع رؤية للإصلاح الاقتصادي والسياسات المالية والموازنة العامة للدولة والضرائب، هو توجه إيجابي فى إطار الشفافية والافصاح وضمان لتكاتف الجهود نحو تحقيق الأهداف.

وما سيعلن اليوم هو نقطة انطلاق للعديد من الإصلاحات التي نسعى اليها، في اطار شراكة تامة مع الحكومة، للتيسير على التاجر والصانع ومؤدى الخدمات، ليتفرع للإنتاج والإنتاجية، من خلال تحسين مناخ أداء الاعمال.

وأضاف أنه لا جدال في أن ميكنة منظومة الضرائب هي في الأساس في صالح القطاع الرسمي من منتسبى الغرف لسببين اساسيين:

1. حماية القطاع الرسمي الذى يسدد ضرائب وتأمينات وتكلفة المرافق من المنافسة الغير شريفه من القطاع الغير رسمي والتجارة العشوائية

2. زيادة نصيب القطاع الرسمي وأسرهم من الخدمات التي تقدمها الدولة بسبب زيادة الحصيلة من خلال احكام الرقابة على القطاع الغير رسمى

وهذا لن يتحقق الا من خلال الفاتورة الالكترونية سواء B2B شركات مع شركات أو B2C ِالايصال الإلكتروني.. شركات مع افراد أي تجارة التجزئة.

فالفلسفة الأساسية هي حمايتكم من خلال السعي لإحكام الرقابة على القطاع الغير رسمي، وزيادة عدد مسددى الضرائب وليس زيادة الفئة الضريبية، والتي نسعى لخفضها

وفى هذا المنطلق فقد قامت الدولة برفع حدود الإعفاءات الضريبية، كما قامت بتقديم إعفاءات وحوافز للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر ستعلن اليوم

ونحن في الغرف نسعى لتبسيط إجراءات التعامل مع الضرائب وبالتعاون معها من خلال:

• تيسير إجراءات التسجيل والاقرارات وخفض تكلفة التوقيع الالكترونى

• الاتفاقيات التحاسبية التي تيسر التعامل وتحقق العدالة بناء على توافق كل قطاع مع المصلحة مثل اتفاقيات المخابز والبقالة والبوتاجاز والاسمنت والحديد والذهب وغيرها من القطاعات، حيث سنوقع اليوم اتفاقية محال النظارات، وسستوالى القطاعات خلال الأسابيع القادمة

• مراكز الإرشاد الضريبى التي تيسر التعامل مع المصلحة خاصة لصغار المنتسبين

• حظر الحجز الإداري الا بتوقيع الوزير شخصيا

• والأهم هي لقاءاتنا الدورية مثل لقاء اليوم، واللجنة المشتركة التي ستجتمع دوريا والتي صدر قرار معالى الوزير بتسكيلها، ليس لحل المشاكل، ولكن لمنع حدوثها

وطرح «الوكيل» بعض الموضوعات الحالة التي نامل في سرعة التعامل معها

• استفادة الممولين الذين تم عمل فحص تقديرى لهم بالرغم من امساكهم لدفاتر منتظمة من المادة 4 من القانون

• معالجة سقوط عامي 2023 و2024 بين القانون 30 لسنة 2023 والقانون 7 لسنة 2025 بشأن المحاسبة المبسطة للمشاريع الصغيرة.

• مراعاة القطاعات المسعرة جبريا مثل المخابز والبقال التموينى والمحروقات والصيدليات

• اصدار الدليل الإرشادى للأشخاص المرتبطة

• اصدار التعليمات بشأن فروق تدبير العملة

• تنظيم حملات التهرب الضريبى لبناء الثقة خاصة في غترة سريان قوانين التيسيرات

• اعتماد توصيات لجان انهاء المنازعات اسوة باللجان الداخلية خاصة مع وجود عنصر قضائى بها

• والأهم التعجيل بإصلاح السياسات المالية وتكاملها مع السياسات النقدية والتجارية والاستثمارية في ضوء الظروف المحلية والإقليمية والعالمية الحالية.

مقالات مشابهة

  • دعا للمشاركة في “سيتي سكيب الرياض”..الحقيل: السعودية مركز عالمي للاستثمار العقاري
  • عاجل- رئيس الوزراء يشهد غدًا توقيع عقود مشروع استثماري كبير بالشراكة مع القطاع الخاص
  • الحقيل: السوق العقاري السعودي يقدم فرصًا نوعية مدعومة بتنظيمات محفزة وبنية رقمية متقدمة
  • الشركات الروسية تغزو السوق في مصر
  • 130 مليون دولار فرصًا تصديرية غير مستغلة للمنتجات الغذائية المصرية بأمريكا
  • الشركات السعودية حضور فعال في معرض “بيلدكس 22”
  • رئيس «التنظيم والإدارة» يستعرض مع سفراء الدول الآسيوية التجربة المصرية في الإصلاح الإداري
  • نائب وزير التموين يجتمع مع رئيس الشركة المصرية لمتابعة استعدادات عيد الاضحى
  • نائب: مستهدفات الصناعة بالخريطة الاستثمارية طموحة وقابلة للتحقيق وتدعم الإنتاج المحلي
  • رئيس اتحاد الغرف التجارية يطالب بتكامل السياسات المالية والنقدية والتجارية والاستثمارية