وزير التعليم يعد بحلول واقعية لكثافة الفصول.. إحصاء التعليم قبل الجامعى 2024 بين الأرقام والتحديات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنشر «البوابة نيوز»، إحصائية المدارس والمعلمين والطلاب على مستوى مدارس الجمهورية، وذلك عقب تحرك الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أمس الأربعاء، في أول جولة تفقدية لعدد من المدارس ذات الكثافات العالية بإدارة المرج التعليمية بمحافظة القاهرة، كنقطة بداية للوقوف على التحديات الواقعية التي تعوق المنظومة التعليمية بهذه المدارس.
حيث كشف وزير التعليم عن مقدمة خطته، قائلا، إن هناك 4 تحديات رئيسية تواجه منظومة التعليم سيتم التركيز على مواجهتها بكافة السبل والوسائل خلال المرحلة المقبلة، وهي الإتاحة لمواجهة الكثافات الطلابية بالفصول وعجز المعلمين وتدريبهم بما يتواكب مع المناهج المطورة وجذب الطلاب للمدارس وعبء المناهج الدراسية بمرحلة الثانوية العامة، لافتًا إلى وضع حلول تناسب الواقع وتقضي على التحديات المزمنة يأتي من خلال جهود جماعية بمشاركة كافة الأطراف في العملية التعليمية.
وكان الوزير قد تفقد مدرسة المرج الثانوية بنات والتي تتضمن ٣١ فصلا، و٢٣٦٤ طالبة، و٤٤ معلما.
وتفقد الفصول والمعامل ومسرح المدرسة ووجه بصيانة الفصول التى تحتاج لصيانة ودهانات والشاشات التفاعلية والكاميرات المعطلة، ومراجعة إجراءات الأمن والسلامة، كما راجع الرسوم الهندسية والكثافات الطلابية بكل فصل ونسب الحضور المسجلة للطلاب.
كما عقد الدكتور محمد عبد اللطيف لقاء مع عدد من المعلمين بالمدرسة، حيث ناقشهم فى التحديات التى تعوق عملهم بالمدرسة، فضلا عن استعراض طبيعة أدائهم لمهامهم.
وعقب ذلك، تفقد الوزير فصول مدرسة الشهيد محمد فؤاد الإعدادية بنات والتى تتضمن ٣٢ فصلا، و٤٦٨٩ طالبة و٤١ معلما وتعمل بنظام (فترة صباحية وفترة مسائية)، كما تفقد معمل العلوم وحجرة النشاط الثقافي والفنى، حيث وجه بصيانة الفصول والمعمل والمرواح بكافة الفصول، واستعرض توزيع كثافات الطلاب داخل الفصول.
وتفقد الوزير أيضا مدرسة جمال عبد الناصر الابتدائية والتى تشتمل على ٢٩ فصلا وتضم ٢٧٥٨ طالبا وطالبة، و٦٥ معلما، وتعمل بنظام (فترة صباحية وفترة مسائية)، حيث تفقد الفصول الدراسية ومعمل الحاسب الآلي، وقاعة المكتبة، وقاعة الاقتصاد المنزلي، وغرفة الأنشطة، موجها بضرورة تجهيزهم على أعلى مستوى.
وتفقد الوزير كذلك فصول رياض الأطفال بالمدرسة، وأجرى نقاشا مع المعلمات حول طرق التدريس لطلاب المرحلة الأولى من رياض الأطفال، ورأيهم فى المناهج الحديثة.
وعقب ذلك، توجه الوزير لإدارة المرج التعليمية، وقام خلالها بمراجعة دقيقة لكافة التفاصيل الخاصة بحالة المدارس التابعة للإدارة والكشوف الخاصة بالطلاب وعدد الفصول الدراسية بالمدارس وتحديد كافة الاحتياجات الواقعية لهذه المدارس تمهيدا لوضع الآليات المناسبة للتغلب على هذه التحديات.
ووفقا لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، جاء إحصاء التعليم قبل الجامعى 2024 /2023 ،جاءت الإحصاءات كالآتي:
مدارس حكومى 50403، خاص 11109
باجمالي 61512
وجاءت عدد الفصول حكومي 463948، والخاص 92940 باجمالي 556888
وعدد الطلاب البنين في المدارس الحكومي، 11478334، وحكومي بنات 1686154
باجمالي 13164488
جاء عدد البنين بالمدارس الخاصة 1686154
والبنات1380781 باجمالي 12493460
ووصل إجمالي طلبة حكومي 22591013
إجمالي طلبة خاص 3066935 بإجمالي طلاب 25657948.
أما إجمالى المعلمين المعينين والمتعاقدين
حكومي 808694، وخاص 113934، بإجمالي 922628
وجاءت الإحصاءات للتربية الخاصة، الآتي:
إجمالي مدارس التريبة الخاصة حكومي: 1160، إجمالي الفصول 4881، ذكور 29710، إناث 16974
اما إجمالي المعلمين المعينين والمتعاقدين 9138
-إجمالي الخاص:مدارس 20، والفصول 95، ذكور 184، إناث 126، اما إجمالي المعلمين المعينين والمتعاقدين 80
-إجمالي المدارس على مستوى الجمهورية خاص وحكومي 61512
-إجمالي الفصول 556888
إجمالي الذكور 13164488
إجمالي الإناث 12493460
إجمالي الطلاب 25657948
إجمالي المعلمين المعينين والمتعاقدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكثافات الطلابية الكثافات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عدد المعلمين المعلمین المعینین
إقرأ أيضاً:
السعدي: الحوثيون حولوا المدارس إلى ثكنات وحرموا ملايين الأطفال من التعليم
أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، أن الصراع في اليمن حرم ملايين الأطفال من التعليم، متهما الحوثيين بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، في ظل انتهاكات واسعة تطال الأطفال بمختلف المحافظات اليمنية.
جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية والتي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبدالله السعدي، أمام الدورة العادية الثانية لعام 2025 لصندوق الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف).
وأكد السعدي، التزام الحكومة اليمنية بحماية وصيانة حقوق الأطفال وضمان بيئة صحية وتعليمية ملائمة ومستقبل اَمن للأطفال، مشيدا بالشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف، والحرص على تطويرها وتعزيز التنسيق المشترك، ودعمها للقطاعات الحيوية في اليمن، وفي مقدمتها الصحة والتعليم والمياه.
وقال السفير السعدي، إن الحرب التي شنتها جماعة الحوثي منذ أكثر من عقد خلقت وضعاً اقتصادياً وانسانياً واجتماعياً كارثياً، وأوقعت ملايين اليمنين تحت خطر الفقر وانعدام الأمن الغذائي ومعدلات سوء التغذية، خاصة بين أوساط النساء والأطفال وكبار السن، بما في ذلك الوضع الصحي الراهن الذي تشهده عدد من المحافظات نتيجة تفشي الحميات الوبائية خلال الأشهر الأخيرة.
وأعرب السفير السعدي، عن تطلعه لدعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة تفشي الحميات الوبائية وتعزيز الرصد الوبائي، وتوسيع نطاق الاستجابة العلاجية والوقائية، مشيراً إلى أن الفجوة التمويلية الكبيرة التي تواجه خطة الاستجابة الانسانية في اليمن للعام 2025، سيترتب عليها آثار كارثية في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاع الصحي والتعليم.
ودعا المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها اليونيسيف، الى زيادة الدعم لضمان تقديم الرعاية الصحية الضرورية، مؤكداً على ضرورة تأمين تمويل مستدام لضمان كفاءة واستمرارية النظام الصحي والنظام التعليمي والحماية الاجتماعية.
وأشار السعدي، إلى أن المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة، مؤكداً أن الحكومة اليمنية حذّرت مراراً وتكراراً من مواصلة جماعة الحوثي تنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في عصرنا، من خلال تجنيد عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم فيما يُعرف بـ “المعسكرات الصيفية"، قبل الزج بهم في حربها في انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الطفل.
ولفت إلى أن جماعة الحوثي، تعمل على تغيير المناهج الدراسية بما يتلاءم مع مشروعها العنصري والعقائدي، وغسل عقول الأطفال بمفاهيم الكراهية والتطرف والإرهاب، مما يؤدي إلى زعزعة وحدة المجتمع اليمني وامنه واستقراره وامن واستقرار المنطقة، وتهديد لحاضر ومستقبل الأطفال والأجيال القادمة.
ولفت السفير السعدي، الى ان الصراع إلى حرمان الملايين من الاطفال من التعليم، حيث حولت جماعة الحوثي المدارس إلى ثكنات عسكرية واستخدمتها في الصراع.