البرلمان العربي: استمرار كيان الاحتلال لقصف المدارس نتيجة لإفلاته من المحاسبة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أدان البرلمان العربي، وبشدة المجزرة المروعة التي قام بها كيان الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة في خان يونس بقطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطن وإصابة العشرات، معتبرًا أن استمرار كيان الاحتلال في استهدافه الممنهج والمتواصل للمدنيين ومراكز إيواء النازحين في قطاع غزة، وارتكاب المجازر المروعة، هو استمرار لحرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وتحدي سافر لكافة القرارات والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني، ولجميع القيم الإنسانية والأخلاقية ومبادئ حق الإنسان بالحياة.
وأكد البرلمان العربي، أن إفلات كيان الاحتلال من المحاسبة والعقاب وعدم الردع يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين الأبرياء، محملًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر التي يقوم بها كيان الاحتلال وتتكرر كل يوم أمام سمع وبصر العالم وصمت دولي مخزي لهذه الجرائم، والتي يذهب ضحيتها أطفال ونساء لا ذنب لهم.
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتهم والضغط على كيان الاحتلال الغاشم، لوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه المجازر والجرائم كمجرمي حرب وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والانفاذ السريع لدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية بالقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد البرلمان العربی کیان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر يحذّر من غياب القيادة الموحدة ويؤكد: استمرار مليشيا الحوثي نتيجة تفرق خصومها
حذّر عضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر من مخاطر غياب القيادة الموحدة في مواجهة مليشيا الحوثي، مؤكدًا أن استمرار هذه الجماعة يعود بدرجة أساسية إلى تشتت القوى المناهضة لها وعدم توحد جهودها السياسية والعسكرية.
وقال الأحمر، في منشور له على منصة فيسبوك تابعة محرر " مأرب برس" بمناسبة الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال (30 نوفمبر)، إن تفرق الصف الجمهوري يمنح المليشيا مزيدًا من القدرة على البقاء، داعيًا إلى تكاتف الجهود وتوحيد الكلمة وتوجيه المعركة نحو “عدو اليمن واليمنيين”، حد تعبيره.
وأضاف أن ذكرى الثلاثين من نوفمبر تمثّل “محطة خالدة في وجدان الشعب اليمني”، حيث جسدت انتصار إرادة اليمنيين الذين أنهوا احتلالًا استمر 129 عامًا، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يشكل مصدر اعتزاز لجميع أبناء اليمن من عدن إلى صعدة ومن المكلا إلى الحديدة، باعتباره تتويجًا لمسيرة الثورة اليمنية في أهم محطاتها: 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر.
وأوضح الأحمر أن عيد الجلاء يستحضر أسمى معاني الشجاعة والبطولة التي جسدها اليمنيون في مواجهة الاستعمار الخارجي والاستبداد الداخلي، مؤكدًا أن الأحرار خاضوا نضالهم بإصرار أرغم المستعمر على الرحيل.
وأشار إلى أن انقلاب مليشيا الحوثي أعاد إحياء الوعي المجتمعي بقيمة الثورة والجمهورية في حياة اليمنيين، وهو ما تجلّى – بحسب قوله – في اصطفاف شعبي واسع دفاعًا عن النظام الجمهوري ورفضًا للمشروع الإمامي.
وأكد الأحمر أن ذكرى الاستقلال تمثل مناسبة يتجدد فيها العهد بالوفاء لتضحيات الأحرار، واستلهام إرث النضال لصناعة حاضر اليمن ومستقبله، بما ينهي الوصاية الخارجية وانتهاكات السيادة، عبر مصالحة وطنية شاملة وصياغة شراكة حقيقية توحد الصف الوطني.
وختم الأحمر تصريحه بالتأكيد على أن “الوطن يقوم على قيم ثابتة، فيما الخلافات زائلة”، موجّهًا التحية لأرواح الشهداء الذين صنعوا فجر الاستقلال ومسيرة الجمهورية.