اللجنة الأولمبية المصرية تجهز قائمة بالمراكز المتوقعة للاعبين في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، إنه يتم حاليا العمل على إعداد قائمة بالمراكز المتوقعة للاعبين المصريين في جميع الألعاب والمشاركين في أولمبياد باريس 2024 التي تقام خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس المقبل.
وأضاف أن هذه القائمة الخاصة باللاعبين ستضم أعمارهم السنية قبل السفر إلى باريس والمراكز المتوقعة، مطالبا من الجميع دعم اللاعبين المصريين في المنافسات المقبلة.
وتابع رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أن الغرض من نشر تلك القائمة حتى يغلق الطريق على من يريد هدم طموحنا في الرياضة المصرية خاصة من المستبعدين من اللجنة الأولمبية وأتباعهم عبر حسابات وهمية على السوشيال ميديا خاصة قبل أيام قليلة من سفر البعثة المصرية للمشاركة في الأولمبياد
كما سيتم تجهيز جدول المسابقات للاعبين المصريين المشاركين في المنافسات حتى يستطيع الجميع متابعتهم ومعرفة النتائج لحظيا.
واختتم المهندس ياسر إدريس قائلا: مصر الآن في الرياضة يشهد لها العالم بتقدمها وأثق تماماً في الإعلام المصري والجماهير المصرية والسوشيال ميديا الحقيقية على دعم جميع الأبطال المصريين في أولمبياد باريس».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب هدفها زرع الفتنة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية المريبة للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست سوى محاولة يائسة ومكشوفة لزرع الفتنة والوقيعة، ومن يقف وراء هذه الدعوات لا يخدم القضية الفلسطينية، بل يعمل على تحويل الأنظار عن الأزمة الحقيقية في غزة، ويستهدف التشكيك في الدور المحوري لمصر.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن تاريخ مصر في دعم القضية الفلسطينية واضح وموثق بالدماء والتضحيات، وليس مجرد شعارات أو مواقف لحظية، فمصر كانت وستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، ليس فقط بالكلمات بل بالفعل، من خلال فتح معبر رفح رغم التحديات الأمنية، واستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الإنسانية التي لا تتردد في إرسالها.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن هذه الدعوات المُغرضة تخدم أجندات خارجية لا تريد الخير للمنطقة، وتسعى لزعزعة استقرار مصر التي تُمثل صمام الأمان للقضية، والشعب الفلسطيني وأشقاءه العرب يدركون جيدًا أن مصر هي السند الحقيقي، وأن مثل هذه المبادرات المشبوهة لا تهدف إلا إلى إضعاف الموقف العربي الموحد، مؤكدًا أن الرد على هذه الدعوات يجب أن يكون بالوعي الكامل والحذر الشديد، وإدراك أن هذه المحاولات لن تنجح في النيل من علاقة مصر الراسخة بالقضية الفلسطينية وشعبها.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم القضية الفلسطينية كأداة لتحقيق أهدافها السياسية، وتعمل على تصوير النظام المصري بأنه متخاذل أو مقصر في دعم غزة، رغم الجهود الدبلوماسية والإنسانية الكبيرة التي تبذلها مصر، وهذه الدعوات للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب تكشف عن الهدف الحقيقي وراءها، وهو إحراج الدولة المصرية وتأليب الرأي العام ضدها، وتسعى جماعة الإخوان إلى إضعاف الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية، والذي ترفضه الجماعة وحلفاؤها بسبب خلافات سياسية وتاريخية، فمن خلال إطلاق مثل هذه الحملات الإعلامية والدعوات للتظاهر، تحاول الجماعة تقويض مصداقية مصر كطرف وسيط وداعم للفلسطينيين، وتعمل على خلق حالة من الفوضى والتوتر التي تخدم أجنداتها.
وأكد أن الدعوات الأخيرة للتظاهر تُعد امتدادًا لمسلسل طويل من محاولات الإخوان وحلفائهم إحياء أنشطتهم في الخارج، خاصة بعد أن تم تضييق الخناق عليهم في العديد من الدول العربية، وهذه المحاولات تهدف إلى تصدير صورة سلبية عن مصر، والتشكيك في جهودها الدائمة في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يخدم في النهاية الأجندات التي لا تُريد لمصر الاستقرار والريادة في المنطقة.