حزب الله يستهدف مقر قيادة كتيبة مشاة إسرائيلية في "ثكنة راميم" وتجمعين للجنود في "مسكفعام" و"المطلة"
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، استهداف مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة راميم بقذائف المدفعية، وأصابها إصابة مباشرة.
وقال حزب الله في بيان أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إنه استهدف مبنى يستخدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة مسكفعام ردا على استهداف المنازل لاسيما في كفركلا.
من جهة أخرى، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات كفركلا وتل نحاس وهورا والخرايب ووسط بلدة الوزاني، في مرجعيون.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة كفركلا واستهدف حرجها بالقذائف الفوسفورية. واستهدف أطراف بلدة العديسة بالقذائف الفوسفورية.
وفي حاصبيا، استهدفت مسيرة إسرائيلية دراجة نارية على طريق راشيا الفخار – الماري.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على أطراف بلدتي طير حرفا والجبين في القطاع الغربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله قذائف المدفعية جنود الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".