عودة سلسلة Double Dragon بعد تحديثها
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
لقد بدأت لأول مرة في ألعاب الأروقة في أواخر الثمانينيات، وكانت إحدى الألعاب الأولى التي أتذكر لعبها هي لعبة Double Dragon التي تم إطلاقها عام 1987.
ربما لا يكون هذا هو الشيء الأكثر ملاءمة لطفل يبلغ من العمر سبع سنوات، لكنني ضخت الكثير من الأرباع فيه وقضيت وقتًا طويلاً في اللعب بمنفذ NES.
بعد ذروة أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي، مرت سلسلة Double Dragon بعدد من التكرارات والتجديدات الغريبة، ومن المقرر أن تصل نسخة جديدة تعتمد على اللعبة الأصلية في عام 2025.
تم إنتاج Double Dragon Revive بواسطة المطور / الناشر الياباني Arc System Works، الذي حصل على حقوق Double Dragon في عام 2015 بعد توقف المطور الأصلي Technōs عن العمل.
على عكس Double Dragon Gaiden: Rise of the Dragons، الذي تم إصداره في عام 2023 وتميز بأسلوب كرتوني مميز للغاية، تميل Revive إلى أجواء حديثة للغاية وأكثر واقعية نسبيًا.
إنه يذكرني قليلاً بألعاب Street Fighter الأخيرة؛ وبالمثل، تبدو الشخصيات وكأن لديها مجموعة موسعة من الحركات للتغلب على موجات الأشرار. ليس هناك الكثير من التفاصيل حول اللعبة حتى الآن، على الرغم من أن Arc System Works لاحظت أن هذه اللعبة ليست مجرد لعبة هرس الأزرار، قائلة إنها "تتطلب التكيف والتنوع".
الأسلوب المرئي ليس هو الشيء الوحيد الذي يميز Revive عن Rise of the Dragons. تحتوي لعبة 2023 على عناصر تشبه لعبة robelike و13 شخصية قابلة للعب وقدرة فريق العلامات للسماح لك بالتبديل بين تلك الشخصيات.
من المرجح أن تلتزم Revive، كما يوحي الاسم، أكثر بصيغة Double Dragon المجربة والحقيقية. يبقى أن نرى مدى صدى ذلك لدى اللاعبين في عام 2025، ولكن من المؤكد أن هناك عددًا كافيًا من الأطفال الذين يشعرون بالحنين من الثمانينيات والذين سيجربون هذه اللعبة.
سيكون متاحًا لأجهزة PS4 وPS5 وXbox One وSeries X/S وعلى Steam.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
طالبان تجرّم الشطرنج في أفغانستان.. لعبة قمار لا تتوافق مع الشريعة
أعلنت حركة "طالبان" في أفغانستان عن حظر لعبة الشطرنج في البلاد، باعتبارها تتعارض مع التعاليم الدينية في البلاد.
وبحسب وكالة "خاما برس"، فإن السلطات الأفغانية اعتبرت الشطرنج نوعًا من ألعاب القمار التي تتعارض مع التعاليم الدينية المعتمدة في البلاد حيث يأتي القرار ضمن سلسلة من القيود المفروضة على الأنشطة الثقافية والرياضية في ظل حكم طالبان.
وصف مسؤولون أفغاني الشطرنج بأنه يتضمن عنصراً من القمار، وهي ممارسة تعتبر محظورة بموجب الشريعة الإسلامية التي تعتمدها الحركة في أفغانستان.
وفي هذا السياق، يُظهر قرار حظر الشطرنج توجهًا أوسع لفرض قيود على العديد من الأنشطة التي تعتبرها الحركة غير متوافقة مع قيمها الدينية والاجتماعية.
وكانت حركة "طالبان" قد اتخذت قرارات مماثلة في وقت سابق، تشمل حظر الرياضات النسائية ومشاركة اللاعبات الأفغانيات في الفعاليات الرياضية الدولية مثل أولمبياد باريس 2024، حيث أعلن المسؤولون عن تمثيل الرجال فقط في هذا الحدث.
سلسلة من القيود المفروضة على الرياضة والثقافة
ويتماشى الحظر الأخير على الشطرنج مع السياسات المتشددة التي تتبعها حركة "طالبان" تجاه الأنشطة الرياضية والثقافية، ففي عام 2024، تم حظر مباريات الفنون القتالية المختلطة في أفغانستان، حيث اعتبرت السلطات أن هذه الرياضة "عنيفة للغاية" ولا تتماشى مع تعاليم الحركة. في المقابل، تظل لعبة الكريكيت التي تُمارس في البلاد شائعة، لكن تُقتصر على الرجال فقط.
وتعكس هذه القيود ملامح نهج "طالبان" في تقليص الانفتاح الثقافي والرياضي في أفغانستان، حيث تفرض الحركة سيطرتها على مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، بما في ذلك الرياضة والفن.
ويثير هذا التوجه انتقادات واسعة من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التي تدعو إلى مزيد من الحرية في ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية في أفغانستان.
وتتواصل الانتقادات الدولية لحركة "طالبان" بسبب تقييد الحريات، حيث تدين المنظمات الحقوقية حظر الرياضة النسائية وفرض القيود على الأنشطة الثقافية، وكما أثار قرار حظر الشطرنج ردود فعل واسعة في الأوساط الدولية، باعتبار أن هذه اللعبة ليست فقط وسيلة للترفيه ولكن أيضًا أداة لتنمية التفكير الاستراتيجي والعقلي.
يذكر أن أفغانستان تحت حكم "طالبان" شهدت تغييرات كبيرة في مختلف جوانب الحياة، إذ تحولت العديد من الأنشطة التي كانت شائعة سابقًا إلى محظورة أو مقيدة، ما يزيد من عزلة البلاد على الصعيدين الثقافي والرياضي.