لحظة استهداف الاحتلال لـ سيارة الدفاع المدني في مجزرة مواصي خانيونس- فيديو
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
سرايا - ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بشعة في منطقة مواصي خان يونس عندما استهدف خيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من مئة فلسطيني.
ونقلاً عن شهود عيان حول اللحظات الأولى لما حدث في مواصي غرب خانيونس للنازحين، فقد نفذت طائرات الاحتلال الحربية، سلسلة غارات عنيفة "حزام ناري" من طائرات F16 بقنابلها التي تزيد عن نصف طن واستهدفت مخيما للنازحين غرب المدينة، وأكد شهود العيتن أن أكثر من 9 صواريخ متتالية ضربت خيام النازحين.
وتابع شهود العيان: "ثم تلا ذلك أسراب من الطائرات المسيّرة "كواد كابتر وانتظرت فرق الإسعاف والدفاع المدني وفتحت نيران رشاشاتها تجاه سيارات الإسعاف فور وصولها.
وأضحوا أن المنطقة أو المربع بشكل كامل تعرض للضربات المستهدفة، حيث يوجد فيها ما يزيد عن 80 ألف نازح غرب مواصي خانيونس لخيام النازحين.
وذكر الشهود أنه حتى هذا اللحظات عدد الشهداء في ازدياد، إذ بلغ تجاوز العدد أكثر من 300 شهيد وجريح، ولا زال الكثير تحت الرمال في الحفر، إثر القنابل الضخمة.
من جهته أفاد الدفاع المدني بغزة بأن هناك العديد من جثامين الشهداء متناثرة في الشوارع وتحت الركام في مخيم المواصي.
وأفادت وسائل اعلام استشهاد وإصابة أكثر من 100 شخص في مجزرة ارتكبها الاحتلال بخان يونس منهم طواقم الدفاع المدني.
من جهته أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن الطواقم الإغاثية تواصل حتى اللحظة انتشال عشرات الشهداء والمصابين من موقع القصف.
وأشار إلى أن المجزرة ارتكبت بينما لا تتوفر مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد من الشهداء والجرحى.
ولاحقا أعلن إعلام عبري أن هدف الهجوم "الإسرائيلي" على منطقة مواصي خان يونس هو قائد كتائب القسام محمد الضيف.
لحظة استهداف الاحتلال لـ سيارة الدفاع المدني في مجزرة مواصي خانيونس#سرايا #غزة #عاجل https://t.co/jXVcwWjYpA pic.twitter.com/ZcADqPHMKX
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) July 13, 2024
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: فيديو الاحتلال عن مجزرة رفح يُدينه
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مقطع الفيديو الذي بثه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة للتنصل من مسؤوليته عن مجزرة رفح، جنوبي قطاع غزة، ارتد عليه وتحوّل إلى "فضيحة"، بعد أن كشف تورطه في حماية عصابات تنهب المساعدات الإنسانية تحت مراقبة طائرات مسيرة.
وكان جيش الاحتلال قد نشر في وقت سابق مقاطع مصورة التُقطت عبر طائرة استطلاع مسيرة، زعم أنها توثّق اعتداء مسلحين فلسطينيين على سكان محليين في جنوب خان يونس.
وقال الجيش إن المسلحين أطلقوا النار ورشقوا من كانوا يسيرون نحو شاحنات المساعدات الإنسانية بالحجارة، متهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمحاولة عرقلة توزيع المساعدات.
لكن المرصد الأورومتوسطي فنّد الرواية الإسرائيلية، موضحا أن الفيديو لم يُصوّر في رفح بل بخان يونس، ويوثّق عملية سطو نفذتها عصابة تدعمها إسرائيل ضد شاحنات مساعدات إنسانية.
حملة تضليليةوأضاف أن مدنيين حاولوا استعادة تلك المساعدات، فتعرضوا لإطلاق نار مباشر من أفراد العصابة، في مشهد تم تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية دون أي تدخل.
وأكد المرصد أن الفيديو لم يُنتَج من أجل كشف الحقيقة، بل جاء في سياق حملة تضليلية لنفي مسؤولية الاحتلال عن المجزرة التي ارتكبها أمام مركز توزيع المساعدات في رفح، غير أن محاولة التملص انقلبت إلى إدانة جديدة، بعد أن أظهرت اللقطات تورط جيش الاحتلال في حماية عصابات النهب وتأمين تحركاتها.
إعلانوفي سياق متصل، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، إن تقارير البرنامج بشأن الحادثة تتوافق مع الرواية التي قدمتها السلطات المحلية في غزة حول سقوط قتلى قرب مركز توزيع المساعدات.
وأكدت في مقابلة مع شبكة "إي بي سي" الأميركية أن ما يجري يُنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول آمن للمساعدات.
فيديو مفبركمن جهته، اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الفيديو الذي بثه الاحتلال "مفبرك"، وجاء لتغطية جريمة قتل 31 مدنيا فلسطينيا أمام مركز للمساعدات في مدينة رفح.
وأضاف أن ادعاءات الاحتلال بأن مسلحين محليين أطلقوا النار لا تتوافق مع شهادات الناجين الذين أكدوا تعرضهم لقصف مباشر من القوات الإسرائيلية.
وأوضح المكتب أن المزاعم الإسرائيلية بشأن منع حماس المساعدات من الوصول إلى السكان لا تصمد أمام الواقع، مشيرا إلى أن الاحتلال هو الجهة المسؤولة عن عرقلة دخول المساعدات وفرض قيود مشددة على تدفقها إلى القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت أن 31 فلسطينيا استُشهدوا أثناء توجههم إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية تديره شركة أميركية غرب مدينة رفح، وذلك بعد استهدافهم من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتزامنا مع ذلك، قالت وكالة الأونروا إن خطة توزيع المساعدات المعتمدة حاليا وفق النظام الإسرائيلي الأميركي "تحولت إلى فخ قاتل"، في إشارة إلى كثرة المجازر التي ترتكب في محيط مراكز المساعدات وتحت أنظار القوات الإسرائيلية، في ظل استمرار الحصار وتضييق الخناق على المدنيين.