مسئولون في جيش الاحتلال: "كنا نعلم أن هجوم المواصي سيخلف العديد من الضحايا"
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الحكومة الإسرائيلية وصلت لدرجة كبيرة من "الوقاحة"، حيث أكد مسئولون في الجيش الإسرائيلي أنهم كانوا يعلمون بأن الغارة على منطقة المواصي ستخلف الكثير من الضحايا من الشعب الفلسطيني.
وأضافت "أبوشمسية"، خلال فقرة "جولة المراسلين"، أن مصدرًا أمنيًا إسرائيليًا أكد أن هدف الغارة والمجزرة التي ارتكبت صباح اليوم هو استهداف القيادي بحماس محمد الضيف، الذي نجا أكثر من 5 مرات من محاولات الاغتيال.
وأشارت إلى أن المصادر الأمنية في إسرائيل أكدت أن محمد الضيف أصيب بجراح، ولكن لم يتم تأكيد مقتله، مضيفة أن القناة الـ12 الإسرائيلية قالت إن الجيش رفع حالة التأهب القصوي خشية الرد من جانب المقاومة الفلسطينية.
ونوهت بأن الجانب الإسرائيلي وبنيامين نتنياهو لا يهمهم أي مفاوضات وعرقلة أي صفقة تبادل، مشيرة إلى أن نتنياهو يعمل لصالحه فقط والبقاء في السلطة، وتابعت أن الإعلام الإسرائيلي أكد أن منطقة المواصي لم يكن فيها أي من المحتجزين الإسرائيليين، مؤكدة أن إيتمار بن غفير يدير إسرائيل لوحده دون الرجوع لأعضاء مجلس الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة المواصي
إقرأ أيضاً:
قتلوا وحيدها.. زين خُطف قبل أن يكتب اسمه في الروضة
استُشهد الطفل زين (5 أعوام) وشقيقته، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024، ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت المدنيين خلال العدوان المستمر على القطاع الفلسطيني المحاصر.
زين، المولود في الثالث من أغسطس/آب 2019، هو الطفل الذكر الوحيد لوالدته بعد إنجابها ابنتين من ذوي الإعاقة، وشكّل قدومه علامة فارقة في حياتها، فكانت فرحتها به مضاعفة، وارتبطت بكل تفاصيل طفولته، من أولى خطواته حتى ضحكاته ولعبه اليومي.
ولم تتمكن والدته من رؤيته أو توديعه بعد الغارة، بل بلغها خبر استشهاده مع شقيقته دون أن يُسمح لها حتى بإلقاء نظرة الوداع، ووصفت لحظة الفقد بأنها صدمة مضاعفة، إذ فقدت طفلها الوحيد وابنتها في لحظة واحدة، دون أن تحظى بحق الأمومة في العناق الأخير.
وكان من المفترض أن يكون زين اليوم في الروضة، يحمل حقيبته، ويتعلم أبجديات الحياة، لكن الغارة الإسرائيلية أنهت مستقبله وتركته رقما جديدا في قائمة طويلة من ضحايا الأطفال.
والدته التي اعتبرت زين تعويضا من الله تعالى بعد معاناة طويلة، عبّرت عن ألمها، محملة دولة الاحتلال مسؤولية قتل الأبرياء، وداعية إلى محاسبة كل من شارك أو ساند في هذا العدوان.
وقصة زين، كغيرها من القصص المتكررة في غزة، تعكس حجم الخسائر الإنسانية التي يتكبدها الفلسطينيون، في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية دون تمييز بين مدني أو مقاتل، ودون اكتراث بحقوق الطفولة والحياة.
إعلان