عبدالحليم قنديل: جبن الاحتلال ووحشيته يقوده للإستئساد على المدنيين الأبرياء (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الكاتب الصحفى عبدالحليم قنديل، إن مجزرة المواصى التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، هى المجزرة الرابعة فى الفترة الأخيرة فى منطقة المواصى سواء غرب خان يونس أو غرب رفح تحت خان يونس.
دياب اللوح:إسرائيل تسعى خلف هدف خفي ولا تريد انهاء حرب غزة سفير فلسطين بمصر: موقف غالبية الدول في مجلس الأمن من قضيتنا رائع (فيديو)وأضاف عبدالحليم قنديل، خلال لقاء بقناة إكسترا نيوز، أن جبن الاحتلال الإسرائيلى ووحشيته تتوجه فى خان الإستئساد على المدنيين الأبرياء".
وأضاف عبدالحليم قنديل أن الاحتلال الإسرائيلى وجه سكان غزة للانتقال لمناطق المواصى باعتبار أنها مناطق آمنة، وحرب الإبادة الجماعية التى تتوالى مجازرها لم تقتصر اليوم على مجزرة المواصى التى راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء ومئات من الجرحى.
وأكد أنه جرت مجزرة أخرى مماثلة فى مخيم الشاطىء غرب مدينة غزة، وكان الناس يصلون الظهر على أنقاض مسجد وقام الاحتلال بقصفهم بالقنابل الأمريكية، مؤكدا أن هذه الحرب أمريكية إسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
شاركت جماهير شعبنا في مدينة جنين ومخيمها، مساء اليوم السبت، في وقفة ومسيرة، تنديدا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا في قطاع غزة ، وفقًا لـ"وفا".
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الكبير في مخيم جنين باتجاه المدينة، وسط ترديد الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وآخرها مجزرة مواصي خان يونس جنوب القطاع، والداعية إلى الوحدة الوطنية وتفعيل المقاومة الشعبية للتصدي لهذه الجرائم.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا ووقف الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال عليه، منددين بالصمت الدولي إزاء استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا.
وقد أفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى 90 شهيدا، نصفهم من الأطفال والنساء، و300 جريح، بينهم إصابات حرجة وخطيرة.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية شنت عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي التي تعج بخيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، بينهم عناصر من طواقم الإنقاذ والإسعاف خلال محاولتهم إخلاء الشهداء والمصابين.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد صنّف مواصي خان يونس كـ"منطقة آمنة" بعد "أوامر" أصدرها للمواطنين في مايو الماضي بإخلاء أنحاء أخرى في قطاع غزة.
كما ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إلى 20 شهيدا وعشرات الجرحى، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال الحربية مصلى قرب المسجد الأبيض في المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38443 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 88481 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالحليم قنديل مجزرة المواصى غزة فلسطين بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی عبدالحلیم قندیل قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعرض فيديو لأسير إسرائيلي يعاني المجاعة
غزة - صفا
عرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الخميس، مقطع فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير روم بارسلافسكي قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة قبل أيام جراء محاصرة جيش الاحتلال المنطقة التي يحتجز فيها.
وظهر بارسلافسكي، في الفيديو بحالة مزرية وفقدان في الوزن جراء تأثره بحرب التجويع التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وهاجم الأسير حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، وجيش الاحتلال، محملًا إياهم المسؤولية عن الجوع الذي يمر به، وحالته الصحية.
وقال إن الإمداد انقطع نتيجة عملية التجويع التي يتعرض لها سكان القطاع وقال: "نتنياهو يتحمل مسؤولية مرضي ودمي".
وأضاف: "أنا لا آكل ولا أشرب وأرجوكم أدخلوا الطعام لأنني أموت من الجوع، وأخشى ألا أخرج حيا من القطاع".
وشدد بالقول: "حرمنا من الطعام بسبب عملية عربات غدعون.. أيها الجنود ما الذي فعلته لكم".
وعرض آسروا الجندي، أمام عينيه مشاهد للأطفال في قطاع غزة، الذين استشهدوا جراء عملية التجويع الوحشية التي يمارسها الاحتلال بحق السكان في قطاع غزة.
ووفقا للمقطع المصور، ظهر على ورقة كتبها الأسير، تاريخ 20 من الشهر الجاري، أي قبل يومين من انقطاع الاتصال مع المجموعة التي أسرته.
ولفتت سرايا القدس، إلى أن المقطع الذين بثته، عثرت عليه بعد فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة، لبارسلافسكي.
وكان حساب الناطق باسم سرايا القدس، قال في 22 من الشهر الجاري، "نعلن فقد الإتصال منذ الأمس مع مجموعة التأمين الآسرة للجندي الصهيوني روم بريسلافسكي وذلك بعد توغل قوات العدو ومحاصرتها لمناطق يتواجد فيها الأسير ولا نعلم مصيرهم حتى هذه اللحظة".