الحمى لدى الأطفال .. الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أشارت بوابة الصحة “جزوند بوند.دي” الألمانية إلى أن الحمى لدى الأطفال عادة لا تكون ضارة، كما يمكن رعاية الطفل المصاب بالحمى في المنزل، ولكن من المهم التعرف على الأعراض المرضية، التي تتطلب علاجاً طبياً.
وعلى عكس الأشخاص البالغين فإن استجابة الأطفال لمسببات الأمراض تكون أسرع وأكثر تواتراً، وذلك من خلال ظهور الحمى.
ويُشار إلى إصابة الطفل بالحمى عندما تبلغ حرارة الجسم 38.5 درجة مئوية، وفي حالة الرضع فإن الإصابة بالحمى تبدأ من درجة حرارة 38 درجة مئوية بالفعل.
ومن ضمن العلامات، التي تشير إلى إصابة الطفل بالحمى ظهور احمرار بالوجه وعيون دامعة وجلد شاحب وجبهة ساخنة مع فقدان الشهية.
ويتعين على الآباء استشارة الطبيب إذا ارتفعت درجة الحرارة أكثر من 39 درجة مئوية، أو ظهرت الحمى بشكل متقطع أو متكرر واستمرت لأكثر من 3 أيام أو في حالة معاناة الطفل من الإسهال أو آلام في المعدة أو ظهور طفح جلدي.
وعادة ما تظهر الحمى نتيجة محاولة الجسم التصدي لمسببات الأمراض، كما أنها تعتبر من أعراض الإصابة بنزلات البرد أو التهابات في الأذن الوسطى أو العدوى في المسالك البولية أو عدى الجهاز الهضمي أو الإصابة بالحصبة أو جدري الماء، وتظهر الحمى أيضا نتيجة للتطعيمات في مرحلة الطفولة أو بسبب حروق الشمس أو ضربة الشمس أو بعض الأمراض الجلدية.
وفي الغالب يتم علاج الحمى من خلال تناول الأدوية الخافضة للحرارة، والتي تعتمد على عمر الطفل ووزنه، وهنا يجب الإشارة إلى أن المادة الفعالة حمض أسيتيل الساليسياليك غير مناسبة للأطفال، لأنها قد تتسبب في حدوث أعراض جانبية خطيرة.
بالإضافة إلى أنه يمكن استعمال العلاجات المنزلية مثل ضمادات الساق أو الحمامات الفاترة، ولكنها تبرد الجسم من الخارج فقط وتساهم في شعور الطفل بالارتياح.
ويجب أن يتناول الطفل المصاب بالحمى قدراً كافياً من السوائل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للشئون الإسلامية يواجه الشائعات بتوعية الأطفال في بنها
نظّم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خامس فعاليات برنامج "إجازة سعيدة" بمسجد عثمان بن عفان بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، تحت شعار "من المسجد يبدأ التحصين"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وبالتنسيق مع الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر والمسؤولة عن ملف الطفل بالوزارة.
استهدفت الفعالية توعية الأطفال بمخاطر الشائعات، وأهمية التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها، من خلال أنشطة تفاعلية جمعت بين التوجيه والترفيه، وركزت على غرس القيم الأخلاقية بأسلوب مبسط يناسب أعمار الأطفال، عبر الحوار المباشر، والعروض الفنية، والأنشطة الجماعية.
وشهدت الفعالية مشاركة عدد من المتخصصين والمؤثرين، من أبرزهم الدكتور ياسر غياتي، مدير أوقاف القليوبية، الذي أكد في كلمته أن الشائعات تمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار المجتمعات، مشددًا على أهمية غرس ثقافة التثبت والتحقق في نفوس النشء، وموجهًا الشكر لوزارة الأوقاف على دعمها المستمر لدور المسجد المجتمعي.
من جانبها، اعتمدت الدكتورة منى أحمد، الواعظة المتطوعة وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أسلوبًا تفاعليًا في الحوار مع الأطفال، وطرحت عليهم تساؤلات حول مفهوم الشائعة وآثارها، ما ساعد على تنشيط خيالهم وزيادة تفاعلهم.
أما الفنانة نرفانا حسيب، فقد قدّمت عرضًا مسرحيًا شيقًا باستخدام العرائس التشكيلية، جسّدت من خلاله قصة خيالية حول شائعة وأثرها السلبي، وأوصلت للأطفال رسالة واضحة مفادها أن "الكلمة أمانة ونقلها مسؤولية".
وتحدث الدكتور عمر عبد العزيز، عضو إدارة التحرير والنشر بالمجلس، عن أهمية المسجد كمركز للتربية والوعي، مؤكدًا أن رسالة المسجد لا تقتصر على العبادة فحسب، بل تمتد لتشمل التثقيف وبناء شخصية الطفل وتنمية انتمائه لوطنه ومجتمعه.
الفعالية شهدت تفاعلًا واسعًا من الأطفال وأولياء الأمور، وشكّلت نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود الدينية والتربوية في مواجهة ظواهر العصر السلبية، في مقدمتها الشائعات، بأساليب تربوية حديثة تتناسب مع عقل الطفل واحتياجاته.