المناطق-واس

حققت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بطلابها المبتكرين بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات، المركز الثاني في هاكثون الابتكار في التعليم بمشروعهم المتميّز “مُسانِد” الذي نظمته جامعة الملك خالد على مدار خمسة أيام، بمشاركة 150 متسابقاً موزعين على 30 فريقاً من أنحاء المملكة، وذلك بمقر الجامعة.

ويُعد هاكثون الابتكار تحدياً يجمع نخبة من طلبة وخريجي الجامعات السعودية وأصحاب الأفكار الابتكارية؛ بهدف خلق حلول مبتكرة في خدمات التعليم وفرصة لاكتساب مهارات جديدة والعمل ضمن فريق بهدف تطوير وتحسين الخدمات التعليمية.

أخبار قد تهمك جامعة الملك عبدالعزيز تضع 6 عوامل أساسية لإنجاح تطبيق الواقع الافتراضي الانغماسي 8 يونيو 2024 - 2:01 مساءً جامعة الملك عبدالعزيز تدشّن ملتقى الابتكارات في قطاع الصحة ورعاية المسنين 6 يونيو 2024 - 11:25 صباحًا

وقد أطلق مركز الابتكار في التعليم الإلكتروني برنامج هاكاثون ومسرعة الابتكار في التعليم الإلكتروني؛ بهدف تبني وتطوير تقنيات مبتكرة في التعليم الإلكتروني يمكن احتضانها وتطويرها للاستثمار بها وتقديمها كمنتج أو خدمة تسهم في تطوير بيئة التعليم الإلكتروني بما يخدم بفعالية المؤسسات التعليمية بالمملكة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز فی التعلیم الإلکترونی جامعة الملک عبدالعزیز الابتکار فی التعلیم

إقرأ أيضاً:

بمشاركة 80 شاباً وفتاة.. الرياضة بالقليوبية تواجه ظاهرة الإلحاد الإلكتروني ببرامج التعليم

نظمت اليوم الخميس، وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للتعليم المدني الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية "إدارة البرلمان والتعليم المدني"، برنامج "مواجهة الإلحاد الإلكتروني" تحت شعار "شباب ضد الإلحاد"، وذلك بمقر المديرية، وذلك بالشراكة مع مشيخة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.

جاءت فعاليات البرنامج بحضور الدكتور وليد فرماوي مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، والدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية بالوزارة، إميل إسحاق مدير التعليم المدني، والدكتور عصام مصطفى مسئول تنفيذ البرنامج، محمود نجيب مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني.

بالإضافة إلى جانب ممثلي الجهات الشريكة، منهم الدكتور إسلام ضيف الله عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والقمص مكاري تادرس كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس القبطية الأرثوذكسية، المطرانية، بشبرا الخيمة، وأستاذ علم اللاهوت.

بدأ اللقاء بكلمة إميل إسحاق مدير التعليم المدني، استعرض خلالها أهداف البرنامج، وأنشطته، والجهات المشاركة، مشيرا إلى أن محافظة القليوبية تمثل المحطة الثانية للتنفيذ على مستوى المحافظات.

من جانبه رحب الدكتور وليد فرماوي، بالمنصة والسادة الحضور من الوزارة ومراكز الشباب، وأشاد بموضوع البرنامج وأهميته في التصدي للأفكار المتطرفة التي تستهدف عقول الشباب،

وأكد على حرص المديرية على دعم مثل هذه المبادرات التوعوية الهادفة، باعتبار أن مراكز الشباب هي خط الدفاع الأول لحماية النشء، وتعزيز وعيهم الديني والفكري في ظل التحديات الرقمية المتسارعة.

ثم تحدث الدكتور محمد غنيم مدير إدارة التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، الذي أكد علي اهمية البرنامج في أعداد شباب قادر علي مواجهة التحديات الفكرية بالمعرفة والحوار لبناء وعي مجتمعي سليم،

وأعطى الكلمة لدكتور إسلام ضيف الله، حيث أوضح أن الإلحاد ليس بظاهرة جديدة، لكن وسائل التواصل الاجتماعي جعلته أكثر وضوح وانتشار، مؤكدا أن أسبابه متعددة "أسرية، نفسية، علمية، اجتماعية، شخصية"،

وشدد على ضرورة توعية الأسر بدورهم في الإنصات للأبناء وتوجيههم، ونشر محتوى علمي وفكري علي وسائل التواصل للرد علي شبهات الإلحاد، وكيفية تعاون مؤسسات الدولة لمواجهة هذه الظاهرة، عبر حملات توعية تتبناها الوزارة بالشراكة مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومؤسسات المجتمع المدني، وأوضح رقم الخط الساخن لفتاوى الأزهر: 19906.

ثم تحدث القمص مكاري القمص تادرس، مؤكدًا أن الإلحاد الإلكتروني هو أحد حروب الجيل الرابع والخامس، مشددا على سرعة انتشاره وضرورة رفع الوعي بخطورته.

وفي ختام البرنامج، فُتح باب الأسئلة والمناقشات، وتمت الإجابة عليها من قبل ممثلي الأزهر والكنيسة، ثم تم توزيع شهادات مشاركة على المشاركين.

يأتي البرنامج تماشيا مع سياسة الوزارة لفتح حوار مع الشباب حول المتغيرات والمستجدات على الساحة، في ظل تزايد انتشار الفكر اللاديني عبر وسائل التواصل، وضرورة التحرك المؤسسي لنشر الوعي ومواجهة التيارات الهدامة بالفكر والحوار.

يذكر أن ظاهرة الإلحاد الإلكتروني تُعد من أخطر التحديات الفكرية التي تواجه الشباب في العصر الرقمي، إذ تستغل منصات التواصل الاجتماعي لنشر أفكار هدامة تهدد الثوابت الدينية والقيم المجتمعية.

ومن هنا تبرز أهمية توعية الشباب وتحصينهم فكريا ودينيا، بالتعاون بين مؤسسات الدولة الدينية والمدنية، لخلق بيئة فكرية آمنة تحفز على الحوار البناء وتدعم الهوية والقيم الوطنية، بما يحفظ سلامة النشء ويعزز استقرار المجتمع.

مقالات مشابهة

  • تامر حسني يتصدر المركز الثاني في شباك التذاكر
  • «التعليم» تحقق في مزاعم تداول امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2025
  • جامعة المنصورة الجديدة تحصد الثاني عالميا في مجال الابتكار بتكنولوجيا المعلومات والإتصالات
  • أمير القصيم: الملك عبدالعزيز وحد المملكة لخدمة الإسلام لا لمكاسب دنيوية .. فيديو
  • جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج تأهيل خبراء العربية في العالم
  • بمشاركة 80 شاباً وفتاة.. الرياضة بالقليوبية تواجه ظاهرة الإلحاد الإلكتروني ببرامج التعليم
  • رئيس جامعة القاهرة: قصر العيني منارة الطب ونعمل على دعم الابتكار والملكية الفكرية
  • عاشور: نُعزز الابتكار الطبي وندعم التحول الرقمي بمستشفيات قصر العيني
  • «الأمن البيئي» تقبض على مخالفين للصيد في أماكن محظورة بمحمية الملك عبدالعزيز
  • فيلم “المشروع x” لـ كريم عبدالعزيز يواصل تصدره المركز الأول بشباك تذاكر السينمات