للمسافرين برًا إلى تركيا عبر العراق، معلومة تهمكم
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
رصد-أثير
دعت سفارة سلطنة عمان لدى بغداد المواطنين العمانيين القادمين عن طريق البر بسياراتهم، والمتجهين إلى تركيا عبوراً بالعراق، إلى عمل تأشيرة العراق “متعددة الزيارات”.
وأوضحت السفارة وفق منشور رصدته”أثير” بأنه يمكن الحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول عبر المنافذ الحدودية، أو من إحدى السفارات العراقية، لتمكنهم من الدخول الى العراق مرةً أخرى عند رجوعهم براً من تركيا.
وأفادت السفارة بأن على القادمين من تركيا وقبل الدخول إلى العراق أن تكون لديهم تأشيرتين:
الأولى: عراقية مسبقة جاهزة قبل الدخول، عادة ما تكون عبارة عن ختم أو ملصق يضاف إلى جواز سفر.
الثانية لدخول كردستان العراق، سيحصلون عليها عبر المنافذ الحدودية بين كردستان وتركيا، أو الحصول عليها إلكترونياً عن طريق استخدام بوابة التأشيرة الإلكترونية Kurdistan E-Visa
وأوضحت السفارة في حال الاستفسار التواصل على هاتف السفارة:
+(964) 7833886008
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.