[ تذكرة وتحذير لكل حاكم ظالم ، وشعب راكد ساكت نائم ]
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
فليعلم … ولا ينسى ، أو يغفل ، أو يتغافل ، السياسيون الخردة الحاكمون اللصوص الجرامقة الظالمون ، على ما هم عليه من ظلم وإجرام ، وإثرة ذات وعمالة للمحتل والمستعمر الأجنبي الصليبي والماسوني الصهيوني ، وإنحراف وإستهتار ….. قول وحكم وسنة الله الجارية في / وعلى الخلق والتكوين :
{{ وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد }} ….
وهذا القول والحكم ، وهذه السنة الإلهية الحاكمة الشمولية … ، الصاعقة القاصفة … ، المدمرة الناسفة … ، العاصفة القالعة ….. شاملة للشعب العراقي المحكومين ….. ، لما يسكت عن / وعلى حاكميهم الخول العبيد المنحرفين الظالمين المستهترين ، بما هم الحاكمون السياسيون عليه من الظلم والإنحراف ، والبغي والإستهتار ، وإثرة ذواتهم ومكيافيلية أحزابهم المجرمة الصعلوكة الجاهلية المتبلطجة ….. ولم ينتفض ، ولا يثور ، ولا يتحرك في الساحة السياسية ، لتغيير كل ما هو فاسد ، وقلع كل ما هو فساد ….
وليعلم هذا الشعب المخدر المشلول الساكت الساكن على الذلة والمهانة ، والخنوع والجوع ….. أن أخذ الله المنتقم الجبار ، أليم شديد ، وأن عذابه لواقع…. وأنه لوصف الله الحق الخالق الذي يعلم ويعي دقائق وذرات خلقه ، وهو الخبير بها …..
هذه تذكرة لمن يعيها ويفهمها ، ويتلمسها ويخشاها …. عسى أن تخرج إرادته ناهضة واعية ثائرة منقلبة على شللها وركودها وسكونها التي هي عليه ….. وتصول وتجول في الساحة السياسية برعد صاعق قاصف ، مدمر قاصف ، قالع لكل ما هو فاسد ، وكل ما هو فساد وظلم وجور وإنحراف وإستهتار ….
ويسألونك عن الجبال …. فقل ينسفها ربي نسفٱ ؟؟؟ !!
هذه هي الجبال الرواسي الثوابت ، وهكذا يكون حالها …. !!!؟؟؟
فكيف حالك أيها الإنسان العراقي المشلول الإرادة الخانع المتقهقر ، العبد المستجيب لما أنت عليه من ظلم ورضا ، وإنحراف وقبول ، ومهانة وأنت الراضي القابل الساكت الراكد ….. ؟؟؟ !!!
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
«أوتشا»: قلق إزاء الهجمات على المدنيين في السودان وتحذير من انتشار الكوليرا
مكتب «أوتشا» حذر من أن أعداد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم (لا تزال مذهلة)، رغم انخفاض الحالات اليومية بالأسابيع السابقة.
التغيير: وكالات
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن القلق إزاء الموجة الأخيرة من الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية في السودان.
وفي آخر تحديث له اليوم الاثنين، أفاد المكتب بأنه في 30 مايو، تعرض مستشفى الضمان الدولي في الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، لهجوم بطائرة مسيرة، مما أسفر عن مقتل ستة عاملين صحيين على الأقل وإصابة أكثر من 15 آخرين.
وقبل ذلك بيوم واحد فقط، تعرضت منشآت لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر لقصف متكرر، مما تسبب في أضرار جسيمة لمركز إنساني رئيسي.
وأوضح المكتب أن تقارير أفادت بأن قوات الدعم السريع هي التي نفذت كلا الهجومين.
ودعت القائمة بأعمال منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كريستين هامبروك، في بيان لها، إلى احترام القانون الدولي الإنساني. وقالت إنه يجب عدم استهداف المدنيين والعاملين الصحيين وموظفي الإغاثة.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مجددا أن تلك المرافق ضرورية لاستمرار الحياة في مواجهة أزمة إنسانية متفاقمة.
مياه غير آمنة وانتشار للكوليراوقال مكتب أوتشا إن الهجمات على البنية التحتية للكهرباء في الخرطوم أدت إلى تفاقم نقص المياه، مما أجبر الكثيرين على استخدام مصادر غير آمنة، وعرض أكثر من مليون طفل لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، في وقت ينتشر فيه وباء الكوليرا في السودان.
وأضاف أن الحالات اليومية في ولاية الخرطوم انخفضت مقارنة بالأسابيع السابقة، وذلك بفضل جهود العاملين الصحيين والمتطوعين المجتمعيين.
لكنه حذر من أن الأعداد الإجمالية هناك لا تزال مذهلة، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 16.500 حالة وما يربو على 340 حالة وفاة منذ بدء تفشي المرض.
وفي ولاية جنوب دارفور، ظهرت العشرات من حالات الكوليرا في نيالا، عاصمة الولاية والمناطق المحيطة بها، مما دفع المسؤولين إلى إعلان حالة طوارئ صحية.
ويناشد هؤلاء المسؤولون تقديم دعم عاجل لاحتواء تفشي المرض قبل أن ينتشر، وفقا لما ذكره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وأضاف أنه في ولايتي شمال دارفور ونهر النيل، يستمر انتشار الكوليرا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 200 حالة وعدد من الوفيات منذ منتصف الشهر الماضي.
وأوضح أنه بدعم من الأمم المتحدة، أنشأت السلطات الصحية المحلية مراكز علاج وأطلقت أنشطة للرصد والصحة المجتمعية، إلا أن فجوات حرجة في الإمدادات والتمويل ودعم العاملين الصحيين المنهكين لا تزال قائمة.
وأكد المكتب أنه وشركاء الأمم المتحدة يعملون على توسيع نطاق الاستجابة، إلا أن مواجهة قيود متزايدة، مع نقص التمويل وصعوبة حركة الإمدادات والأفراد عبر خطوط النزاع، لا تزال تشكل تحديا أساسيا لقدرتهم على القيام بعملهم.
وحث المجتمع الدولي على التحرك بسرعة، لضمان وصول الموارد إلى الناس حيث هم في أمس الحاجة إليها، ولمنع انتشار الكوليرا، وحماية ملايين المدنيين العالقين والمعرضين للخطر.
الوسومالأبيض الخرطوم الدعم السريع السودان الكوليرا دارفور كردفان كريستين هامبروك مستشفى الضمان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نهر النيل