استكشف أسرار الشيخوخة وكيف نُبطئها ونعيش حياة أطول وأكثر صحة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الجديد برس:
هل تبحث عن طريقة لإطالة عمرك وعيش حياة أكثر صحة ونشاطاً؟
في هذا المقال، سننطلق في رحلة عبر الزمن لاستكشاف أسرار الشيخوخة وكيف يمكننا إبطاءها من خلال اتباع نمط حياة صحي وتناول بعض الأطعمة ونصائح أخرى.
ما هي الشيخوخة؟:
هي عملية طبيعية تحدث في جميع الكائنات الحية، وتتميز بالتغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث مع مرور الوقت.
تشمل هذه التغيرات:
– تراجع وظائف الأعضاء.
– ضعف العضلات والعظام.
– ظهور التجاعيد على الجلد.
– زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
*عوامل تؤثر على الشيخوخة:
– العوامل الوراثية:
تلعب الجينات دوراً هاماً في تحديد العمر الافتراضي للفرد.
– نمط الحياة:
يُمكن أن يؤثر نمط الحياة بشكل كبير على سرعة الشيخوخة.
مثل: التدخين، وسوء التغذية، وقلة النشاط البدني، والتوتر.
– العوامل البيئية:
مثل: التلوث، والإشعاع، والتعرض للشمس.
*نصائح لإبطاء الشيخوخة:
– اتباع نظام غذائي صحي:
غني بالفواكه والخضروات، والبروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة.
– ممارسة الرياضة بانتظام:
تُساعد الرياضة على تحسين وظائف الأعضاء، وتقوية العضلات والعظام، وخفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم:
يُساعد النوم على إصلاح الجسم وتجديد الخلايا.
– إدارة التوتر:
يُمكن أن يُؤدّي التوتر إلى تسريع الشيخوخة.
مثل: التأمل، واليوغا، وتمارين التنفس.
– التوقف عن التدخين:
يُعدّ التدخين أحد أهم أسباب الشيخوخة المبكرة.
– شرب الكثير من الماء:
يُساعد الماء على ترطيب الجسم وإزالة السموم.
– تناول مضادات الأكسدة:
تُساعد مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من التلف.
مثل: فيتامين C، وفيتامين E، والبيتا كاروتين.
*”أطعمة تُقاوم الشيخوخة وتُحسّن صحتك بشكلٍ مذهل”
هل تبحث عن طريقة طبيعية لمكافحة الشيخوخة وتحسين صحتك؟
هذه بعض الأطعمة الخارقة التي تُساعد على إبطاء عملية الشيخوخة وتعزيز وظائف الجسم المختلفة.
الفواكه والخضروات:
غنية بمضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة وتُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم.
بعض الفواكه والخضروات المفيدة بشكل خاص:
– التوت: غني بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين.
– البروكلي: غني بفيتامين C والجلوتاثيون.
– السبانخ: غني بالحديد وحمض الفوليك.
الأسماك الدهنية:
غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تُحسّن صحة القلب والدماغ.
بعض الأسماك الدهنية المفيدة بشكل خاص:
– السلمون: غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين D.
– السردين: غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية والكالسيوم.
– التونة: غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية والبروتين.
المكسرات والبذور:
غنية بالألياف والبروتين والدهون الصحية.
بعض المكسرات والبذور المفيدة بشكل خاص:
– اللوز: غني بالألياف وفيتامين E.
– الجوز: غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامينات B.
– بذور الكتان: غنية بالألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية.
الشاي الأخضر:
– غني بمضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة وتُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
– يُساعد على تحسين وظائف الدماغ وتعزيز صحة القلب.
الزبادي:
غني بالبروبيوتيك التي تُحسّن صحة الجهاز الهضمي وتعزّز المناعة.
يُساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.
– اكتشافات علمية جديدة:
يُجري العلماء العديد من الأبحاث لفهم آليات الشيخوخة وكيفية إبطائها.
مثل: العلاج الجيني، وهندسة الأنسجة، واستخدام الخلايا الجذعية.
الجدير بالذكر أن معرفة أسرار الشيخوخة واتباع نمط حياة صحي يُمكن أن يُساعدنا على إبطاءها وعيش حياة أطول وأكثر صحة ونشاطاً. ولكن تذكر أن الشيخوخة هي عملية طبيعية لا يمكن إيقافها تماماً، ولكن يمكننا التحكم فيها من خلال اتباع النصائح المذكورة في هذا المقال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
النمر: لا دواء يوقف الشيخوخة وNAD+ مجرد وهم تجاري
أميرة خالد
حذّر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، من الترويج لما يسمى “إكسير NAD+” باعتباره علاجًا خارقًا لمحاربة الشيخوخة وتجديد الخلايا، مؤكدًا أن هذه المزاعم لا تستند إلى أسس علمية موثوقة، بل هي من صنع من وصفهم بـ”بائعي الوهم” الذين انساق خلفهم المشترون دون تدقيق.
وأوضح النمر أن الأبحاث الطبية الموثوقة لم تعتمد حتى الآن أي دواء أو مكمل غذائي يمكنه إيقاف الشيخوخة أو عكسها، بما في ذلك مكملات مثل NAD+ أو مشتقاته NMN وNR. وأضاف أن جميع هذه المواد لا تزال في نطاق التجارب البحثية، دون وجود إثباتات سريرية كافية على فعاليتها لدى البشر.
وفي السياق ذاته، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) تحذيرات رسمية للشركات التي تروج لهذه المنتجات، بسبب استخدامها ادعاءات طبية غير مثبتة علمياً وغير مصرح بها، مشيرة إلى أن بعض أشكال العلاج مثل الحقن الوريدي بـNAD+ تسببت في آثار جانبية خطيرة لدى بعض المستخدمين، كالغثيان والقشعريرة والقيء، وقد استدعى بعضها تدخلاً طبياً.
ويشير خبراء الصحة إلى أن مستويات NAD+ تنخفض فعلاً مع التقدّم في السن في بعض أنسجة الجسم، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن تعويضه سيوقف عملية الشيخوخة، حيث لا توجد أدلة حاسمة على ذلك، فالتجارب التي أُجريت حتى الآن على الحيوانات أظهرت نتائج أولية متباينة، بينما لم تُثبت التجارب البشرية القصيرة والمحدودة جدوى هذه المكملات بشكل قاطع.
ويؤكد النمر أن الطريق الأضمن لتأخير الشيخوخة والحفاظ على صحة الجسم والعقل يكمن في نمط حياة صحي متوازن، يشمل التغذية السليمة، والنشاط البدني، والنوم الجيد، والابتعاد عن العادات الضارة كالتدخين، وليس عبر تناول مكملات تُباع بأثمان باهظة دون سند علمي.