ليبرمان: جنودنا يعانون من الكوابيس واقتصادنا ينهار ودبلوماسيتنا تتآكل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
سرايا - أعرب زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، في مقال بموقع "والا" الإسرائيلي، عن قلقه الشديد إزاء الوضع الراهن في إسرائيل، إذ أشار إلى معاناة الجنود من الكوابيس، وانهيار الاقتصاد الإسرائيلي، وتآكل الدبلوماسية في ظل تدهور الوضع الأمني في الشمال، واستمرار إيران في تسليح نفسها.
وقال ليبرمان "جنودنا يعانون من الكوابيس والاقتصاد الإسرائيلي ينهار والدبلوماسية تتآكل والشمال يحترق وإيران تواصل تسليح نفسها، والحكومة غير الشرعية مستمرة كأن شيئا لم يحدث".
وأضاف "لا يكاد يوجد شخص في المجتمع الإسرائيلي لم يفقد أحد معارفه أو صديقه أو قريبه في الحرب الأكثر عدالة وصعوبة علينا".
وانتقد ليبرمان استمرارية الحكومة غير الشرعية، مشيرا إلى أن المفاوضات يجب أن تتم من أجل إطلاق سراح المختطفين، بعيدا عن عدسات الكاميرات.
كذلك طالب بتكليف فريق مهني بقيادة نيتسان ألون لقيادة المفاوضات ومنحه الدعم الكامل، كما دعا رئيس الموساد للخروج من المفاوضات للتركيز على التحدي الإيراني فقط.
وأكد ليبرمان في مقاله ضرورة إعادة إسرائيل إلى المسار الصحيح من خلال تشكيل حكومة جديدة تعيد بناء "الردع الإسرائيلي والكبرياء الوطني".
ومن جانبه، يرى رئيس حزب العمل يائير غولان أن الصفقة المحتملة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستسهم إسهاما كبيرا في وقف الحرب في الشمال، خلافا لادّعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها ستزيد من التوتر.
وأشار غولان أيضا إلى أن الصفقة ستمهد الطريق أمام تغيير النظام في إسرائيل، مؤكدا أنه إذا لم يتحقق ذلك فلن تكون هناك نهضة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 127 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفقدان أكثر من 10 آلاف آخرين، وسط دمار هائل ومعاناة من مجاعة أدت إلى وفاة العديد من الأطفال.
إقرأ ايضاَ" الموت في كل مكان " .. فلسطينية ناجية من مجزرة النصيرات تتحدث عن اللحظات الأولى للمجزرة - فيديو "لولاه لاخترقت الرصاصة رأسي" .. ترامب يكشف سبب نجاته
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
معاريف: الحرب على غزة ساعدت في ترويج السلاح الإسرائيلي
تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لعرض نظام الليزر الدفاعي الجديد "ماجن أور – IRON BEAM 450" في معرض الطيران بفرنسا، بعد تراجع باريس عن قرار سابق بمنع مشاركتها على خلفية حرب غزة.
النظام المطوّر من قبل شركة "رافائيل" بالتعاون مع وزارة الحرب الإسرائيلية، يُعدّ من أحدث التقنيات، ويتميّز بسرعة اعتراض التهديدات بدقة عالية وتكلفة منخفضة، مستفيدًا من عقود من الخبرة في تكنولوجيا الليزر والبصريات التكيفية، بحسب صحيفة معاريف.
وقال مراسل الصحيفة، آفي أشكنازي، إن "إسرائيل" قد تجذب اهتمامًا عالميًا خلال معرض الطيران الذي سيُقام في فرنسا بعد حوالي أسبوعين.
وزعم أن الحرب على غزة أصبحت وسيلةً ترويجيةً لصناعة السلاح الإسرائيلية، مع التركيز بشكل رئيسي على القدرات المُثبتة في ساحة المعركة.
وزعم أنه خلال الحرب، أُطلق 35,000 صاروخ وقذيفة على "إسرائيل". واعترضت القبة الحديدية 98% من الصواريخ، بما فيها تلك التي سقطت في مناطق مفتوحة، كما يقول يوآف ترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل .
ويضيف: "لو لم تكن القبة الحديدية موجودة، لكانت مجزرة كبيرة. وكان الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم وفي الملاجئ، مما كان سيمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم ويشل حركة البلاد".
في وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.
ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".
وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.