البابا فرنسيس: الشركة والاتزان قيمتان مهمتان لحياتنا المسيحية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلا البابا فرنسيس صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس.
وقبل الصلاة القي قداسته كلمة قال فيها: يحدثنا الإنجيل اليوم عن يسوع الذي يرسل تلاميذه للرسالة. لقد أرسلهم "اثنين اثنين" وأوصاهم بأمر مهم ألا يأخذوا للطريق شيئا سوى الضروري، لنتوقف للحظة عند هذه الصورة لقد أُرسل التلاميذ معًا، وعليهم أن يأخذوا معهم ما هو ضروري فقط.
تابع: لا يمكننا أن نُعلن الإنجيل منفردين، وإنما معًا، كجماعة، ولكي نقوم بذلك من المهم أن نعرف كيف نحافظ على الاتِّزان: أن نعرف كيف نكون مُتَّزنين في استخدام الأشياء، ومشاركة الموارد والقدرات والمواهب، وأن نستغني عن الأشياء غير الضروريّة، لكي نكون أحرارًا، ولكي يحصل كل فرد على ما يحتاجه لكي يعيش بشكل كريم ويساهم بشكل فعّال في الرسالة؛ ومن ثم أن نكون مُتّزنين في الأفكار والمشاعر، ونتخلّى والتصورات المسبقة والقساوة التي، مثل الأمتعة غير الضروريّة، تثقل وتعيق المسيرة، لكي نعزز النقاش والإصغاء، ونجعل هكذا الشهادة أكثر فعالية.
أضاف: لنفكر، على سبيل المثال، بما يحدث في عائلاتنا أو في جماعاتنا، عندما نكتفي بما هو ضروري، وحتى بالقليل، بمساعدة الله، يمكننا أن نمضي قدمًا وبوفاق، وأن نتقاسم ما لدينا، فيتخلّى كلٌّ منا عن شيء ما ونعضد بعضنا البعض، وهذا هو إعلان إرسالي، قبل الكلمات وأقوى منها، لأنه يجسد جمال رسالة يسوع في واقعية الحياة، في الواقع، إن العائلة أو الجماعة التي تعيش بهذه الطريقة تخلق حولها بيئة غنية بالحب، يكون فيها من الأسهل الانفتاح على الإيمان وحداثة الإنجيل، ويكون من الممكن أن ننطلق منها مرة أخرى بشكل أفضل وأكثر هدوءًا. أمّا إذا سلك كل شخص طريقه الخاص، وإذا كان ما يهم فقط هو الأشياء -التي لا تكفي أبدًا- وإذا لم نصغِ لبعضنا البعض، وإذا سادت الفردية والحسد، يصبح الهواء ثقيلًا، وتصبح الحياة صعبة، وتصبح اللقاءات مناسبة للقلق والحزن والإحباط أكثر من الفرح.
تابع: أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، إن الشركة والاتِّزان هما قيمتان مهمتان لحياتنا المسيحية، قيمتان لا غنى عنهما لكنيسة إرسالية حقًّا، على جميع المستويات. لنسأل أنفسنا إذًا: هل أشعر بمتعة أن أعلن الإنجيل، وأن أحمل، إلى حيث أعيش، الفرح والنور اللذين يأتيان من اللقاء مع الرب؟ ولكي أقوم بذلك، هل ألتزم بالسير مع الآخرين، ومشاركة الأفكار والقدرات معهم، بعقل منفتح وقلب سخي؟ وأخيرًا: هل أعرف كيف أعزز أسلوب حياة مُتّزِن ومتنبِّه لاحتياجات الإخوة؟
وختم بالقول لتساعدنا العذراء مريم، سلطانة الرسل، لكي نكون رسلاً مرسلين حقيقيين في الشركة واتِّزان الحياة وفي الشركة والوئام بيننا وفي اتزان الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
برج القوس .. حظك اليوم الإثنين 28 يوليو 2025: تابع تقدمك
برج القوس (23 نوفمبر - 21 ديسمبر)، يُعرف مواليد القوس بشخصيته المتفائلة والمغامرة والعاطفية، ويستطيع التصرف في كافة الأمور.
ونستعرض خلال السطور التالية توقعات برج القوس وحظك اليوم الإثنين 28 يوليو 2025 مهنيا وصحيا وعاطفيا.
ماجدة الرومي وكريم بنزيما ومحمد سعد ولبلبة.
توقعات برج القوس وحظك اليوم الإثنين 28 يوليو 2025نحو التعلم واستكشاف آفاق جديدة، مما يُسهّل التواصل. الفرص غير المتوقعة تُحفّز التعاون وتُوسّع آفاق التواصل، حافظ على مرونتك لتعديل خططك بسلاسة، ثق بفضولك لأنه يُوجّه خياراتك الاستراتيجية.
إنه يومٌ يُنصح فيه بإبقاء قلبك منفتحًا وعقلك مسترخيًا. تجنب المبالغة في تفسير الأمور، فالمهم هو التواصل والجهد المبذول. حافظ على روح الدعابة والصراحة لتقوية الروابط. قد يجذب العزاب الانتباه دون بذل جهد كبير كن منفتحًا، ولكن لا تتسرع. دع جانبك المرح يُرشد حياتك العاطفية برفق.
ابحث عن مشاريع تتوافق مع شغفك بالتعلم والابتكار. التواصل مع زملائك يفتح آفاقًا جديدة، لذا احضر اجتماعات أو ورش عمل لتوسيع آفاقك. اغتنم التحديات كفرصة لإظهار قدرتك على التكيف ومهاراتك في حل المشكلات، وضع أهداف واضحة يُساعدك على التركيز وسط الفرص الواعدة. حافظ على تنظيمك بتحديد الأولويات والمواعيد النهائية.
النشاط البدني كالمشي أو الركض الخفيف سيرفع معنوياتك أكثر. تجنب تفويت وجبات الطعام وحاول تضمين الفاكهة في نظامك الغذائي. هدوء البال سيمنحك نومًا أفضل الليلة. جرب هواية ممتعة لتجديد أفكارك الإيجابية والتمارين الخفيفة ستجعلك تشعر بأفضل حال.
راجع ميزانيتك وعدّل فئات الإنفاق بما يتناسب مع أولوياتك. استشارة مرشد مالي أو خبير مالي تُزوّدك باستراتيجيات جديدة، تابع تقدمك بانتظام للحفاظ على حماسك. مزيج التفاؤل والانضباط اليوم يدعم التقدم المالي المستدام والازدهار بثبات.