منتخب القوس والسهم يحصد 6 ميداليات في كأس وسط أوروبا
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
تشاتيش (وام)
أخبار ذات صلةأحرز منتخبنا الوطني للقوس والسهم 6 ميداليات، بواقع 3 ذهبيات و3 برونزيات، في بطولة كأس وسط أوروبا.
وأقيمت البطولة ليوم واحد بمدينة تشاتيش في سلوفينيا، بمشاركة 319 لاعباً ولاعبة من 36 دولة أوروبية، بالإضافة إلى منتخبي الإمارات وجنوب أفريقيا.
وحصدت آمنة العوضي ذهبية فئة القوس المركب «سيدات»، وخليفة الكعبي ذهبية فئة القوس المحدب تحت 18 سنة «رجال»، وسامية مقصود ذهبية فئة القوس المحدب تحت 18 سنة «سيدات»، بعد منافسات قوية في الأدوار التمهيدية والإقصائية.
وجاءت الميداليات البرونزية، لكل من حسن الرئيسي ضمن فئة القوس المحدب تحت 21 سنة، «رجال»، وروضة العوضي، في فئة القوس المركب تحت 21 سنة «سيدات»، وسيب سنكر، بفئة القوس المحدب «رجال».
وأكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس اتحاد القوس والسهم، أن النتائج المميزة في البطولة، وسط المنافسة القوية من الدول المشاركة، تؤكد القدرة التنافسية العالية والكبيرة لأبناء وبنات دولة الإمارات، والتطور اللافت الذي حققته اللعبة.
وأشار إلى أن الإنجاز يعد دافعاً قوياً للمنتخب قبل خوض التحدي المرتقب في بطولة أوروبا للشباب، من 28 يوليو الجاري إلى 2 أغسطس المقبل، آملاً أن تتواصل النتائج الإيجابية، بالثقة الكبيرة في قدرة المنتخب على إضافة ألقاب جديدة.
يذكر أن قائمة المنتخب في البطولة، ضمت 12 لاعباً ولاعبة في فئتي القوس المركب والمحدب، بإشراف الجهاز الفني المؤلف من الكوري الجنوبي لي يونج، بالإضافة إلى مساعدتيه سونج مي جين، وألينا لابستينا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد القوس والسهم سلوفينيا فئة القوس المحدب
إقرأ أيضاً:
سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
معتز الشامي (أبوظبي)
حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد.
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني.
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي.
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.