حزب الله: استهدفنا التجهيزات التجسسية في موقع الراهب الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني استهدافه التجهيزات التجسسية في موقع الراهب الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة وتحقيقه إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
إسرائيل تؤكد مقتل رافع سلامة بـ"غارة المواصي" حماس: لم ننسحب من محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيلوفي سياق متصل، أعلن حزب الله استهداف عدد من مواقع وجنود وآليات الاحتلال، على الحدود اللبنانية.
وقال حزب الله، في بيان، اليوم الأحد إن مقاتليه استهدفوا انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية.
وأضاف أن مقاتليه شنوا هجوما جويا بِسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في اييليت، مُستهدفةً أماكن استقرار ضباطها وجنودها، وحققوا فيها إصابات مؤكدة.
وأشار على استهداف انتشار لِجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بِصاروخ بركان.
كذلك، استهدف مقاتلو حزب الله موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
ياتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، على وقع الاشتباكات التي يتبادلها حزب الله مع الاحتلال بشكل يومي، منذ 8 أكتوبر الماضي، اليوم الثاني لاندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات عغلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله لبنان إسرائيل الحدود اللبنانية إصابة مباشرة موقع الراهب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI