(CNN)-- أُصيب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب في إطلاق نار خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا، مساء السبت، فيما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنها محاولة اغتيال. وقُتل أحد المشاركين في التجمع، وأُصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.

مَثل هذا التجمع آخر ظهور علني لترامب قبل البداية المقررة للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، حيث من المقرر أن يختاره الحزب الجمهوري رسميًا كمرشحه الرئاسي.

إليكم  موقع حادثة محاولة اغتيال ترامب بالتفصيل:

أُقيم تجمع ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا، على بعد حوالي 30 ميلاً شمال بيتسبرغ.

تُعد أراضي معرض بتلر فارم الواقعة على 625 طريق مدينة إيفانز - على بعد حوالي خمسة أميال من وسط مدينة بتلر- موطنًا لأرض المعارض في مزرعة بتلر، وهو معرض زراعي سنوي.

الساعة 6:05:12 مساءً بالتوقيت الشرقي، بدأ ترامب في مخاطبة مؤيديه وتحدث لمدة ست دقائق تقريبًا قبل أن تعم الفوضى المشهد.

في الساعة 6:11:33 مساءً، توقف ترامب في منتصف الجملة مع دوي الطلقات. بعدها بثانية لمس ترامب الجانب الأيمن من وجهه.

وبعدها، احتمى ترامب بينما يندفع عملاء الخدمة السرية الأمريكية نحو المنصة ليحيطوا به، وقال أحدهم: "انبطح، انبطح، انبطح".

وبينما تمركز المسلح خارج موقع التجمع، فإن المسافة بينه وبين المكان الذي يتحدث فيه ترامب تبلغ حوالي 400 إلى 500 قدم فقط.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن مطلق النار المشتبه به أطلق النار من سطح أحد المباني قبل أن يقتله أفراد الخدمة السرية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: انفوجرافيك دونالد ترامب ترامب فی

إقرأ أيضاً:

قداسة البابا من صربيا: المحبة تبني زمانًا أفضل ومكانًا أفضل وإنسانًا أفضل

استضاف القصر الرئاسي بالعاصمة الصربية بلجراد، مساء أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني، في إطار لقاء نظمته إدارة التعاون مع الكنائس والمجتمعات الدينية في صربيا بمناسبة زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني لصربيا. حيث ألقى قداسته محاضرة بعنوان "جسور المحبة".

حضر اللقاء رئيس وزراء الصربي السيد جورو ماتشوفيتش، وغبطة البطريرك بورفيريوس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الصربية،  والدكتور فلاديمير روجانوفيتش، المدير العام لإدارة التعاون مع الكنائس والمجتمعات الدينية في صربيا، ووزراء العدل، والتجارة، والتكامل الأوروبي.
كما حضر اللقاء السفير باسل صلاح، سفير مصر في صربيا، والقاصد الرسولي سانتو روكو جانجيمي، سفير الفاتيكان في بلجراد، وعدد من كبار المسؤولين الصرب وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين، ورجال الدين، والمثقفين، والأكاديميين، والشخصيات العامة.

بدأ اللقاء بعزف السلام الوطني لجمهوريتي صربيا مصر ثم ألقى الدكتور فلاديمير روجانوفيتش كلمة عبر فيها عن سعادته الغامرة باستضافة قداسة البابا تواضروس الثاني، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل لحظة تاريخية في تعزيز العلاقات الروحية والثقافية بين صربيا ومصر، وبين الكنيسة الصربية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أقدم كنائس الشرق. وأضاف: "أعتقد أننا الليلة متحدون في نفس المشاعر، في ثراء وتنوع عرقنا وطائفتنا. إنه شعور بالفخر الذي ينشأ، مجازيًا، من ضفتي النهر، مثل الأقواس الحجرية لجسر دائم. أحد هذه الأقواس يتجلى في محاضرة قداسةالبابا، والتي ننتظرها بشوق، بعنوان ”جسور المحبة“ أما القوس الثاني، فينبع من عمق الروح الصربية كما قال شاعرنا الكبير نيجوش: “الأمة كلها تأتي من الروح”

واستكمل: "نحن هنا لنعلي من قيمة الجسور، تلك التي توحد الشعوب وتربط القلوب، والتي تشكل إحدى أنبل مهام الكنائس والجماعات الدينية: بناء الجسور بين السماء والأرض، بين الإنسان وأخيه، بين الحاضر والمستقبل" 
واستعار مقولة الأديب الصربي إيڤو أندريتش الحائز على جائزة نوبل: "من بين كل ما يبنيه الإنسان، لا شيء أنبل من الجسر فهو يربط، لا يفرق؛ يخدم الجميع، ولا يخص أحدًا؛ يعبر فوق المياه، كما تعبر المحبة فوق الخلافات".

وأضاف: "في عالم يتخبط بين الأزمات، وتزداد فيه الانقسامات، لا نملك ترف التراجع. نحن بحاجة إلى أصوات روحية وشخصيات مرجعية، مثل قداسة البابا تواضروس، تذكرنا بقوة المحبة، وبأن الحوار والتعايش واحترام الآخر، ليست رفاهية بل ضرورة وجودية".

ثم ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني محاضرته، واستهلها بقوله: "في مسيرتي خلال الأيام الماضية رأيت جسرًا يربط بين جانبي نهر ساڤا، وتأملت في معناه، فالجسور لم تبن فقط للعبور، بل لتربط الأشخاص، وتوصل الإنسان بالطرف الآخر، كي يتعرف عليه ويحتضنه بالمحبة.

وأوضح: "إن أول جسر عرفته البشرية هو الجسر الروحي الذي يربط بين السماء والأرض، حين “أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (يو ٣: ١٦)، مؤكدًا أن هذا هو أساس المحبة الإلهية، وأن المحبة الحقيقية هي ما تبنيه الكنيسة وترسخه بين الناس.

البابا تواضروس يلتقي مسؤول التعاون مع الكنائس في صربياالبابا تواضروس يلتقي وزير الثقافة الصربي .. صورالبابا تواضروس: مصر أم الدنيا تتمتع بموقع جغرافي فريد في قلب العالم بين آسيا وأفريقيا وأوروباالبابا تواضروس لوزير خارجية صربيا: ابتعاد الإنسان عن الله سبب أزمات العالم

وسرد قداسة البابا خلال المحاضرة عددًا من الجسور التي بنتها مصر عبر التاريخ، بدءًا من استقبالها للعائلة المقدسة، ومرورًا بتأسيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، ثم نشأة مدرسة الإسكندرية اللاهوتية، وميلاد الرهبنة المسيحية في مصر على يد القديس أنطونيوس الكبير، مشيرًا إلى أن دير الأنبا أنطونيوس ما يزال حتى اليوم مقصدًا روحيًا يزوره الآلاف.

المواقف الوطنية 

كما تطرّق قداسته إلى المواقف الوطنية للكنيسة القبطية، مستشهدًا بكلمته الشهيرة في أعقاب حرق الكنائس عام ٢٠١٣: “وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن”.

مشددًا على أن هذه العبارة تجسد المحبة التي لا تتوقف عند جدران الكنيسة، بل تتخطاها إلى الوطن كله، وترسخ مفاهيم التضحية من أجل السلام المجتمعي.

وانتقل قداسته للحديث عن أمثلة حية من التاريخ المعاصر تجسد فكرة بناء الجسور بعد الصراعات، مثل نموذج جنوب إفريقيا بقيادة نيلسون مانديلا، ورواندا التي تعافت بعد المجازر الطائفية، مؤكدًا أن “المحبة تبني زمانًا أفضل ومكانًا أفضل وإنسانًا أفضل”.

وضرب أمثلة لأفراد أحدثوا فارقًا بمحبتهم، مثل الأم تريزا والبروفيسور مجدي يعقوب، قائلا: "هذه الشخصيات بنت جسورًا من المحبة، ليس بالكلام، بل بالفعل، وكل منها غيّر وجه الإنسانية بطريقة أو بأخرى".

المحبة لا تسقط ابدا 

ثم اختتم قداسته كلمته بدعوة مفتوحة: “دعونا نبني جسورًا، لا أسوارًا. دعونا نحب، لا نصدر أحكامًا. دعونا نصغي، لا نتكلم فقط. فكما يقول القديس يوحنا في رسالته: “يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ” (١يو ٣: ١٨) لنجعل من هذه المحبة نورًا يضيء ظلمات العالم، وجسرًا يعبر بنا جميعًا إلى مستقبل أفضل.

مشددًا على أن المحبة الحقيقية لا تسقط أبدًا (١كو ١٣: ٨)، وأن بناء مستقبل أفضل يتطلب أن نضع الإنسان في قلب كل مشروع، وأن نستخدم إنجازاتنا التكنولوجية والثقافية لبناء السلام، لا لصناعة الحواجز.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنائس الكنيسة الكنيسة الأرثوذكسية

مقالات مشابهة

  • لبحث خطة إعمار سوريا .. الشرع يسعى للقاء ترامب
  • ترامب يعلن عن خبر سار لدول الخليج
  • موقع إنترسبت: القوات الأميركية تتعرض للهجوم كل يوم في الشرق الأوسط
  • محافظ الجيزة يوجّه التنفيذيين: تواجد ميداني وتطوير آليات منظومة النظافة
  • قداسة البابا من صربيا: المحبة تبني زمانًا أفضل ومكانًا أفضل وإنسانًا أفضل
  • ارتفاعُ حصيلة القتلى في الصراع المسلح بين الهند وباكستان
  • “طوارئ الأميرة بسمة” يستقبل حوالي 313 ألف مراجع
  • استئناف المفاوضات الأمريكية - الإيرانية.. موعد ومكان الجولة الرابعة
  • عاجل. موقع نور نيوز الإيراني: طهران وواشنطن تستأنفان المحادثات غير المباشرة في مسقط يوم 11 مايو
  • وفاة والدة أمين الناصر رئيس أرامكو