سلطنة عُمان تستعد لفعاليات موسم خريف ظفار 2024
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
في إطار الاستعداد لفعاليات موسم خريف ظفار 2024، أكدت محافظة ظفار جاهزية تطوير العديد من المواقع السياحية في ولايات المحافظة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
أكد الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، أنّ الاستعدادات لموسم الخريف بدأت مبكرًا من خلال تطوير العديد من المواقع السياحية والإطلالات الطبيعيّة إلى جانب وضع خطة مبكرة لفعاليات خريف ظفار 2024م التي انطلقت مع بداية الموسم فلكيًّا في 21 يونيو وتستمر 3 أشهر عن طريق افتتاح الفعاليات بشكل تدريجي وهي موزعة في عدة مواقع منها مواقع وفعاليات جديدة.
وبيّن أن فعاليات حديقة عوقد بصلالة خصصت لفئة الطفل وتتضمن العديد من القرى العالمية الترفيهية والألعاب التفاعلية موضحًا كذلك أن موقع «آب تاون» في سهل أتين بصلالة يضم «60» موقعًا مخصّصًا لرواد الأعمال بطابع سياحي حديث يستوعب قرابة 200 شاب عُماني.
وقال الدكتور رئيس بلدية ظفار أن إحدى المبادرات التي يتم تنفيذها في هذا العام وهي تحسين طرق عرض منتجات الشباب العماني من خلال تصميم وتنفيذ «500» كشك للمطاعم والمقاهي مشيرًا إلى خدمات المختبر المتنقل للفحص المباشر للأغذية المقدمة في جميع المواقع السياحية.
وأشار رئيس بلدية ظفار إلى افتتاح العديد من المشروعات في العام الماضي بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة ومجموعة عمران شملت إطلالتي دربات وحمرير والواجهة البحرية بالمغسيل وتطوير عين جرزيز مبينًا أن العام الحالي شهد إضافة مشروعين سياحيين في ولاية مرباط هما إطلالة الدمر ومتنفس أغبير في مرحلته الأولى بالإضافة إلى تطوير إطلالة شعت بولاية رخيوت.
يُذكر أن موسم ظفار قد سجّل ارتفاعًا في حصيلة زواره خلال السنوات القليلة الماضية، إذ بلغ عددهم في عام 2023م نحو 962 ألف زائر من داخل سلطنة عُمان وخارجها مقارنة بـ 813 ألف زائر في عام 2022م، ومن المتوقع أن يتجاوز زوار الموسم لعام 2024م حاجز المليون زائر بإنفاق يتوقع أن يتجاوز 100 مليون ريال عُماني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمان السياحة الوفد العدید من
إقرأ أيضاً:
شواطئ محافظة ظفار.. وجهات سياحية جذابة في موسم الخريف
العُمانية: تشهد شواطئ محافظة ظفار خلال فترة موسم الخريف حركة سياحية نشطة، نظرًا لما توفره من مواقع للاستجمام والصيد والاستكشاف الطبيعي، وتُلبي احتياجات مرتادي الشواطئ والأجواء المفتوحة لقضاء أوقات ممتعة في موسم الخريف وعلى مدار العام.
ويُعدّ شاطئ الدهاريز المطل على بحر العرب برماله البيضاء الناعمة، أحد أجمل الشواطئ في مدينة صلالة، وهو عبارة عن شاطئ رملي أبيض طويل تحيط به أشجار النارجيل العالية والخلابة، حيث تزور العائلات هذا الشاطئ لقضاء وقت ممتع وممارسة الأنشطة المائية المختلفة، ويحتوي الشاطئ الذي تمتد مساحته لأكثر من 3500 متر مربع على الكثير من الخدمات كالمطاعم والمقاهي وأماكن مخصصة للشواء ومرافق عامة، كما تقع بالقرب منه محمية خور الدهاريز الغنية بالحياة الفطرية التي تضم أنواعًا مختلفة من النباتات الكثيفة والأسماك المتنوعة، وتتكاثر فيها الطيور المهاجرة مثل طائر النحام "الفلامنجو" و"أبو منجل".
وتم تصميم الجلسات في واجهة شاطئ الدهاريز بطابع سياحي جاذب للعائلات، مع توفير إضاءة للممرات والمواقف العامة للمركبات والممشى والجلسات، بشكل يتناسب مع طبيعتها خلال الفترة الليلية.
ويبعد شاطئ المغسيل عن مركز مدينة صلالة حوالي 40 كيلومترًا باتجاه الغرب، وهو من أشهر المعالم السياحية في محافظة ظفار، والمفضل لدى الكثير من المواطنين والمقيمين والسياح، كما يمثل امتدادًا طويلًا من مياه البحر الزرقاء والرمال البيضاء، ويضم مجموعة من المناظر الطبيعية الساحرة والنوافير الطبيعية الفريدة، كونه يقع بين سلسلة من الجبال، مما يعطي المكان خلفية طبيعية مميزة.
ونظرًا لطبيعة الأجواء الرائعة في هذه الأيام الخريفية، فإن شاطئ المغسيل يستقبل زواره طوال اليوم للاستمتاع بمقوماته السياحية الجميلة، ومشاهدة أمواج بحر العرب الهادرة التي يزيد مستوى ارتفاعها خلال موسم الخريف، إذ يُمنع من السباحة خلال فترته الممتدة من 21 يونيو ولغاية 21 سبتمبر من كل عام بسبب ارتفاع أمواج البحر.
كما يتميز شاطئ أفتلقوت المطل على بحر العرب بسهله المرتفع والمنبسط فوق التلال، وهو عبارة عن مساحة خضراء مرتفعة تمتد حوالي 3 كيلومترات، ويمكن للزائر مشاهدة الشاطئ الذي يحتضن الصخور والتلال الخضراء من منطقة مرتفعة، ويعد من أكثر المناطق التي يقصدها المصورون ومحبو الطبيعة.
أما شاطئ ولاية طاقة فيمتد على مسافة 5 كيلومترات، ويتميز برماله الفضية الناعمة، وانتشار أشجار النارجيل "جوز الهند" على طول الطريق البحري، فيما يُعد شاطئ خور روري امتدادًا طبيعيًّا لشاطئ مدينة طاقة، ويمتاز بموقعه الاستراتيجي بالقرب من الموقع الأثري لمدينة سمهرم الأثرية، كونها معلمًا تاريخيًّا مهمًّا في محافظة ظفار، حيث يقع هذا الشاطئ مباشرة في ميناء سمهرم القديم، الذي كان موقعًا سابقًا لتصدير اللبان العُماني إلى مناطق مختلفة حول العالم.
وتتنوع المقومات الطبيعية بولاية طاقة، فهي ولاية ساحلية تحتوي على شواطئ وسهول وجبال، وتنتشر فيها العديد من الكهوف، إلى جانب خور طاقة وخور روري والعديد من العيون المائية الطبيعية.
وفي شرق محافظة ظفار، تتميز ولاية مرباط بموقعها الساحلي المطلّ على بحر العرب، وشواطئها المتنوعة، وشعابها المرجانية، وخلجانها الجاذبة، حيث تبعد عن مدينة صلالة نحو 76 كيلومترًا، وتُعدّ إحدى المدن التاريخية والسياحية المهمة بالمحافظة.
ويتميز شاطئ مرباط بجماله الطبيعي ورماله الفضية وصخوره المرجانية، وخلجانه الصغيرة التي تعرف محليًّا بـ(الخياص)، والغنية بالثروة السمكية والشعاب المرجانية، مما جعلها أبرز مواقع الغوص السياحي بسلطنة عُمان.
وتشهد ولاية مرباط حركة سياحية نشطة على مدار العام، خصوصًا في موسم الخريف وإجازة نهاية الأسبوع، للتمتع بالصيد، والبحث عن الاسترخاء والجمال الطبيعي، وزيارة المواقع التاريخية والحارات القديمة، إلى جانب مشاهدة الشعاب المرجانية والأمواج البحرية، نظرًا لتنوع ثرواتها البحرية النادرة.
ومن أبرز المصائد البحرية النادرة في ولاية مرباط الصفيلح "أذن البحر" و"الشارخة"، إذ ينحصر وجود ثروة "الصفيلح" في الشواطئ الواقعة بين ولاية مرباط ونيابة شربثات بولاية شليم وجزر الحلانيات.
كما تُعد شواطئ الفزايح، وشاطئ رخيوت الرئيسي، وشاطئ شوعيب، وشاطئ الحوطة في ولاية رخيوت من أجمل الشواطئ الطبيعية، وتمتاز بسحرها الفريد وهدوئها الأخّاذ، خاصة خلال موسم الخريف، حيث تتزين بالأجواء الضبابية والمناظر الخلابة، وتمتاز برمالها البيضاء الناعمة ومياهها الصافية.