الفريق كامل الوزير: تطوير قرى الريف ضمن الخطة القومية الطموحة "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أنه تم عمل ما يسمى بخطة تطوير الطرق المحلية في المحافظات، وتم تطوير الطرق داخل القرى في إطار الخطة القومية الطموحة الخاصة بـ "حياة كريمة" لتحسين حياة المواطن المصري في الريف.
كامل الوزير: شبكة النقل والطرق أسهمت في تسويق مشروع رأس الحكمة الفريق كامل الوزير: سنستكمل ما بدأناه في وزارة النقل لأن لدينا خطة وهدف تطوير قرى حياة كريمةوأكد الوزير، خلال لقائه ببرنامج "كلام في السياسة"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، أن كل القرى التي تدخل ضمن "حياة كريمة" يتم تجديد الطرق الرئيسية بداخلها ومن الطرق الرئيسية حتى مراكز الخدمات، بهدف الاهتمام بالمواطن المصري البسيط، متابعًا: "المواطن الغلبان بيستخدم الطرق الجديدة في طريقه لعمله سواء الإسكندرية أو السويس".
وأضاف وزير الصناعة، أن الشخص الغني عندما يذهب لإقامة مشروع استثماري في إسكندرية يفيد الشخص الفقير الذي يحتاج إلى العمل، فبالتالي الدولة تصنع الطرق وتطورها لكل الطبقات الغنية والفقيرة، ويأتي شخص يقول على أحد الطرق أنه طريق الموت لمجرد وقوع حادثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء وزير الصناعة مشروع استثماري كامل الوزير نائب رئيس الوزراء تطوير الطرق حياة كريمة خطة تطوير الطرق تطوير الطرق المحلية قري حياة كريمة رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل کامل الوزیر حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: تأهيل السائقين خطوة مهمة لحماية الطرق وأرواح المواطنين
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بإطلاق الحكومة برنامجًا تدريبيًا مجانيًا لتأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار تطوير منظومة النقل البري، وتترجم توجه الدولة نحو ترسيخ ثقافة السلامة المرورية، والحفاظ على مقدراتها، وعلى رأسها شبكة الطرق القومية التي أنفقت عليها الدولة المليارات خلال السنوات الأخيرة.
أكد "عبد السميع" في بيان اليوم الاثنين أن تأهيل السائقين لا يجب أن يكون حدثًا استثنائيًا، بل ضرورة دائمة ومستمرة، من خلال برامج تدريبية دورية تواكب التغيرات الحديثة، وتساعد في رفع كفاءة العنصر البشري، لأنه يمثل الركيزة الأولى في الحفاظ على الأرواح، سواء أرواح المواطنين أو السائقين أنفسهم، وكذلك حماية المركبات والبنية التحتية من التدهور بسبب الممارسات غير الآمنة أو الأخطاء الناتجة عن غياب التدريب، وهو ما تعمل عليه الدولة بشكل مستمر.
أوضح أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالعنصر البشري داخل كل منظومة خدمية، وأن قطاع النقل من القطاعات التي تشهد تطويرًا كبيرًا على مستوى المعدات والطرق، وكان من الطبيعي أن يمتد التطوير إلى الكوادر البشرية، خاصة سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل الذين يتحملون مسؤوليات يومية ضخمة، ويؤدون عملًا وطنيًا يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأشار "عبد السميع" إلى أن توفير هذه الدورات مجانًا يعكس البعد الاجتماعي الإيجابي للدولة، ويؤكد أنها لا تستهدف الربح من التدريب، بل تستهدف السلامة العامة والحفاظ على الأرواح والاستثمارات، إلى جانب تحسين صورة مصر على المستوى الدولي في ملف السلامة المرورية، لاسيما مع وجود شبكة طرق حديثة تربط أنحاء الجمهورية وتخدم حركة التجارة والسياحة والصناعة.
ودعا القيادي بحزب "مستقبل وطن" إلى تطوير وإدراج تقنيات حديثة في التدريب بشكل مستمر، تشمل أساليب القيادة الآمنة، والتعامل مع الطوارئ، والصيانة الأولية للمركبات، مشددًا على أهمية التعاون بين الوزارات المعنية لضمان نجاح البرنامج واستدامته.
واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، تصريحاته قائلًا: "الارتقاء بمنظومة النقل لا يكون فقط عبر بناء الطرق وشراء المركبات، بل يبدأ من الإنسان، وتأهيل السائقين هو استثمار طويل الأجل في أمان المواطن واقتصاد الدولة"، معبرًا عن دعم حزب "مستقبل وطن" الكامل لكل المبادرات التي تصب في صالح المواطن وتحمي مقدرات الدولة المصرية.