أظهرت مراجعة حديثة لبيانات دراسات سابقة أن بعض أدوية السكري، مثل ميتفورمين، تساهم في حماية الدماغ من الخرف والزهايمر. أجريت الدراسة في جامعة سيول بكوريا الجنوبية، حيث أوضح الباحثون أن مرض السكري من النوع 2 يؤثر على حوالي 530 مليون شخص حول العالم، مما يزيد من خطر ضعف الإدراك والخرف بنسبة 50% على الأقل لدى هؤلاء المرضى.



حلّل الباحثون بيانات من 16 دراسة سابقة شملت أكثر من 1.5 مليون مريض تقل أعمارهم عن 75 عاماً. وتبين أن خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر كان أقل بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين عولجوا بالميتفورمين أو مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2 (SGLT-2) مقارنة بأدوية السكري الأخرى. كما وجدت المراجعة أن هذه الأدوية كانت مرتبطة بانخفاض خطر التدهور المعرفي قبل سن الـ 75، وقدمت فوائد لصحة القلب.

وأشارت الدراسة إلى أن الأدوية مثل فاركسيغا (داباجليفلوزين) وجارديانس (إمباغليفلوزين) تفوقت على جميع الأدوية الأخرى، بما في ذلك ميتفورمين، في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى المرضى الذين تبلغ أعمارهم 75 عاماً أو أكثر. ويعمل الميتفورمين عن طريق تقليل كمية الغلوكوز التي ينتجها الكبد، وجعل أنسجة العضلات أكثر حساسية للأنسولين، مما يساهم في إدارة مستويات السكر في الدم بشكل فعال.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة: الأجساد الحية “تتوهج” بضوء خافت يختفي عند الموت

الجديد برس| كشفت دراسة حديثة عن ارتباط وثيق بين “الانبعاث الفوتوني الضعيف جدًا” المنبعث من الكائنات الحية والحالة الحيوية لها، مما يفتح آفاقًا واعدة لتطبيقات طبية غير جراحية. قام العلماء جامعة “كالغاري” الكندية بإجراء تجربة على فأر صغير في بيئة مظلمة تمامًا باستخدام كاميرا فائقة الحساسية، حيث رصدوا بقعًا من الضوء الخافت تتلألأ من جسمه، كأن الحياة نفسها تشع، لكن عندما توقف قلب الفأر، وتم تعريض جسده لنفس الظروف، اختفى الضوء تقريبا. وأوضح العلماء أن التجارب لم تقتصر على الفئران، بل شملت النباتات أيضًا، حيث أظهرت أوراق النباتات زيادة في انبعاث الضوء عند تعرضها لتغيرات في درجة الحرارة، وأخرى لجرح مباشر أو مواد كيميائية. وأكد العلماء أن النتيجة كانت زيادة انبعاث الضوء في المناطق المصابة، حتى قبل أن تظهر أي علامات مرئية، وكانت النباتات “تضيء” استجابة للضغط أو الإصابة، وكأنها تصدر صرخة صامتة من الضوء، لا تسمعها الأذن، ولا تراها العين المجردة. وأوضحت الدراسة التي نشرت قبل أيام أن هذا الضوء ينتج عن تفاعلات كيميائية حيوية تنطوي على الجذور الحرة، التي تطلق فوتونات عند حدوث اضطرابات إلكترونية بسبب الإجهاد أو الإصابة. وتعد هذه النتائج خطوة واعدة، إذ يمكن أن تسهم في تطوير تقنيات تصوير غير جراحية، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، للكشف المبكر عن الإجهاد الخلوي وإصابات الأنسجة، وربما رصد علامات المرض قبل ظهورها.

مقالات مشابهة

  • في خطوة جديدة من وزارة الصحة.. ما سر الحظر الجديد على أدوية السل؟
  • افتتاح المخيم الطبي المجاني لمرضى السكري والضغط في صنعاء
  • دواء يعالج السكري يعزز إنتاج البيض لدى الدجاج أيضا.. دراسة توضح
  • “يُفاقم الوفيات”.. بودبوس يدق ناقوس الخطر جراء نقص أدوية الكلى
  • دراسة: الاحتباس الحراري قد يرفع معدلات السرطان لدى النساء
  • دراسة: استخدام كبار السن للتكنولوجيا يقلل الإصابة بـ”الضعف الإدراكي” بنسبة 58%
  • دراسة: الأجساد الحية “تتوهج” بضوء خافت يختفي عند الموت
  • دراسة: أدوية السكري قد تفتح آفاقًا جديدة لمكافحة سرطان البروستاتا .. فيديو
  • بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان
  • بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح الأمل لمرضى أحد أنواع السرطان