بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيثم الخزعلي، اليوم الأربعاء (17 تموز 2024)، عن سبب عدم ارتفاع أسعار المواد الغذائية في شهر محرم رغم زيادة الطلب عليها في السوق المحلي، مبيناً أن الحكومة نجحت بالسيطرة على التضخم ومنعت ارتفاع أسعار هذه المواد (11) ضعفاً.

وقال الخزعلي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك حالة تضخم بالأسعار في كل العالم وليس فقط في المنطقة والعراق، وهذا التضخم ليس مرتبطًا بشهر رمضان او شهر محرم او أشهر محددة، فهناك تضخم كبير في الأسعار يصل لأكثر من (11) ضعفاً"، مبيناً أن "العراق استطاع السيطرة على هذا التضخم وعلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية من خلال تطوير الإنتاج الزراعي ورفع المحاصيل الموسمية من القمح وغيرها، ودفع استحقاقات الفلاحين".

وأضاف أن "اهتمام حكومة السوداني منذ تشكيلها كان توفير المواد الغذائية اثناء الحرب الأوكرانية – الروسية وتوفير المواد الغذائية خفض أسعارها في الأسواق ومنع أي ارتفاع لها تأثرها في التضخم العالمي".

وأكد الخزعلي أن "المواطن العراقي لم يشعر بالتضخم العالمي برفع الأسعار بشكل كبير كحال باقي دول العالم، ورغم ارتفاع أسعار صرف الدولار في السوق المحلي، لكن كانت هناك سياسية ناجحة للحكومة بالسيطرة على أسعار المواد الغذائية، ولهذا لم نر أي ارتفاع في الأسعار لا في شهر رمضان ولا شهر محرم بالمواد الغذائية رغم زيادة الطلب عليها بشكل كبير جداً".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أسعار المواد الغذائیة ارتفاع أسعار

إقرأ أيضاً:

خبير في الشأن الدولي: زيلينسكي لا يتصرف اليوم كرئيس دولة بل كرئيس “عصابة”

علق الباحث في الشأن الدولي، فؤاد خوري، على الدعم الأوروبي المستمر لكييف، معتبرًا أن “هذا الدعم بالنسبة للأوروبيين أساسي وسيستمرون به رغم التباين في المواقف مع الولايات المتحدة الأمريكية”.

ولفت خوري في حديث عبر إذاعة “سبوتنيك”، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو المايسترو الجديد وتوجهاته تختلف عن الإدارة الأمريكية السابقة، لذلك التعنت الأوروبي سيقابله حلول سياسية كبرى”، قائلا: “بالتدخل اليوم من ترامب سنذهب إلى شيء أكبر وأهم لوقف الحرب”.

الباحث في الشأن الدولي، اعتبر أن “الأوروبيين غير قادرين اليوم للتخلّي عن زيلينسكي لأن هدفهم ليس دعم أوكرانيا فقط، بل تحقيق أهداف معينة وكلّ هذا كان من باب الحصار على روسيا، وهذا ما لن يقدروا على فعله لأنّ روسيا من الدول الكبرى”.
كذلك أكد خوري أنّ “دور أوروبا لا يقف عند حدود دعمها لكييف، بل هي متورّطة في هذا الصراع مع أوكرانيا وهي في صميم المعركة”، لافتاً إلى أنّ “لقاء زيلينسكي وترامب كان دليلا على السخط الأمريكي باتجاه الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته”، مشدداً على العلاقات الجيدة ما بين بوتن وترامب خصوصاً على صعيد التعاون الدولي والإقليمي”، مشيراً إلى أنه “في حال توقف الدعم الأمريكي سيصبح هناك إعادة حسابات مع الواقع الأوروبي”.

ورأى أن “الاستعراض الأوروبي لن يؤدي إلى نتيجة”، قائلا: “ليس من السهل أن يحاول أحد السيطرة على روسيا، وبالتالي هذا الاستعراض يأتي من باب عرض العضلات ليس أكثر”.
خوري أكد أن “ضرورة أن يكون هناك رد موجع من روسيا على التطاول الأوكراني الذي يجب وضع حدود له”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 4 أجانب يتاجرون في المخدرات بمدينة نصر.. قرار عاجل من النيابة
  • خبير اقتصادي: المتحف المصري الكبير يعزز قطاع السياحة ويدعم النقد الأجنبي
  • التضخم في الصين يهبط للشهر الرابع على التوالي
  • خبير اقتصادي: الدولة تعزز الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجا
  • مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
  • خبير اقتصادي: افتتاح المتحف المصري الكبير يرفع إيرادات النقد الأجنبي
  • رئيس صحة النواب يكشف عن كيفية عودة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا
  • آي صاغة: الذهب يرتفع 60 جنيهًا محليًا خلال أسبوع وسط تقلبات عالمية| تفاصيل
  • اقتصادي يكشف مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ 26.4 مليار دولار
  • خبير في الشأن الدولي: زيلينسكي لا يتصرف اليوم كرئيس دولة بل كرئيس “عصابة”