قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال الأشهر الستة الماضية، لكنه امتنع عن ذكر ما تحدثا عنه أو عدد المرات التي يتحدثان فيها.

وعندما سُئل ترامب، خلال مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” للأنباء نشرتها الثلاثاء، عما إذا كان يعتقد أن زيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز ستزعج السعودية، أجاب بقوله عن ولي العهد: “إنه يحبني، وأنا أحبه، سيحتاجون دائما إلى الحماية إنهم ليسوا محميين بشكل طبيعي وأنا سأحميهم دائما”.


وذكر ترامب أنه يعتقد أن الرئيس الحالي جو بايدن والأسبق باراك أوباما تسببا بتدهور العلاقات الأمريكية مع السعودية.

وقال ترامب: “إنهم لم يعودوا معنا بعد الآن، إنهم مع الصين لكنهم لا يريدون أن يكونوا مع الصين، هم يريدون أن يكونوا معنا”.

ويذكر أن السعودية استضافت العام 2022 مؤتمر قمة صينية عربية حضرها الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقال الأمير محمد بن سلمان فيها إن “العلاقة التاريخية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، قائمة على الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون في العديد من المجالات، وتولي دولنا أهمية قصوى لدعم مسيرة التطور والتنمية، من أجل تطوير اقتصادياتها ورفاه شعوبها، وننظر في المنطقة العربية ببالغ الاهتمام لما حققته جمهورية الصين الشعبية، من نمو مطردٍ وتقدم تقني متسارع، جعلها ضمن الاقتصاديات الرائدة عالمياً، ويؤسس انعقاد هذه القمة لمرحلة جديدة للارتقاء بالعلاقة بين دولنا، وتعزيز الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الإنتخابات الأمريكية الرئيس الأمريكي السعودية السعودية اليوم المملكة السعودية ترامب

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يعد نظيره الصربي: قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن وعد قوي تلقاه من الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقائهما في موسكو، حيث قال له الرئيس الصيني: “قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه”. رد فوتشيتش بدهشة، طالبًا إمكانية إنشاء مصنع في بلاده، في إشارة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الصين لصربيا.

وفي خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، تفقد فوتشيتش برفقة أعضاء حكومته والسفير الصيني لدى بلغراد، يوم السبت، موقع بناء مشروع “ممر الدانوب” في شرق صربيا، والذي تشرف عليه شركة “شاندونغ” الصينية.

وكانت صربيا والصين قد وقعتا خلال زيارة شي جين بينغ إلى بلغراد في مايو 2024 إعلانًا مشتركًا لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، إلى جانب توقيع نحو 30 وثيقة تعاون في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية، الصناعة، التعليم، والابتكار.

وأكد رئيس وزراء صربيا، دجورو ماتسوت، في يونيو 2025، أن بلاده نجحت مع الصين في تنفيذ أكثر من 30 مشروعًا خلال العام الماضي فقط، مما يعكس تطور العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين.

وتشير بيانات الحكومة الصربية إلى أن الصين أصبحت أكبر مستثمر أجنبي في صربيا منذ عام 2010 وحتى 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 8.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي يعكس عمق التعاون الاقتصادي المتنامي.

العلاقات الصينية-الصربية تستمر في تعزيز البنية التحتية والصناعات الحيوية في صربيا، وسط توجه متزايد لتعزيز الشراكة بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

مقالات مشابهة

  • ترامب لا يستبعد زيارة الصين
  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي
  • اقرأ أول تعليق للمملكة العربية السعودية على حكومة “تأسيس”
  • ترامب: قد أزور الصين بدعوة من شي
  • الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة” 
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع (1,000) سلة غذائية في السودان
  • ترامب يرد على تصريحات نتنياهو بشأن عدم وجود مجاعة في غزة..ماذا قال؟
  • وزير الإعلام يبحث مستجدات النقل الإعلامي للمسابقات الرياضية السعودية مع الرئيس التنفيذي لـ”SRMG”
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • الرئيس الصيني يعد نظيره الصربي: قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه