طهران تنفي المزاعم حول دور إيران في محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الثورة نت/
نفت ايران، التقارير المزعومة في إحدى وسائل الإعلام الأمريكية حول دور طهران في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
نقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء الليلة الماضية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، نفيه التقارير المزعومة في إحدى وسائل الإعلام الأمريكية حول دور إيران في الاعتداء المسلح الأخير على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على المتابعة القضائية لترامب بسبب دوره المباشر في اغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، لكنها ترفض بشدة أي تدخل في الاعتداء المسلح الأخير على ترامب أو مزاعم حول محاولة إيران القيام بمثل هذا العمل، وتعتبر هذه المزاعم ذات أهداف ودوافع سياسية متحيزة.
وكانت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة، أعلنت عقب بعض التقارير المزعومة حول دور إيران في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ومغرضة.
وصرحت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك الثلاثاء بالتوقيت المحلي ردا على التقارير المزعومة حول دور إيران في اغتيال ترامب: هذه الاتهامات مغرضة ولا أساس لها من الصحة.
واضافت: من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ترامب مجرم يجب أن يحاكم ويعاقب في المحكمة لأنه أمر باغتيال القائد قاسم سليماني.
وتابعت: إيران اختارت المسار القانوني لمحاسبته.
يذكر ان قناة “سي إن إن” التلفزيونية الأميركية، زعمت الثلاثاء، أن جهاز الاستخبارات في البلاد اكتشفت خطة محتملة لإيران لقتل رئيس البلاد السابق دونالد ترامب، خلال الأسابيع الأخيرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مكالمة بين نتنياهو وترامب.. استمرت 40 دقيقة وتناولت إيران وغزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، عن مكالمة هاتفية جرت بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستمرت لمدة 40 دقيقة وتناولت الملفين الإيراني والحرب على قطاع غزة.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن المكالمة بين الجانبين ركزت على الملف النووي الإيراني، في ظل المحادثات الجارية بين طهران وواشنطن بشأن التوصل لاتفاق نووي جديد.
ولفتت الصحيفة إلى أن المكالمة تطرقت أيضا إلى قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مع وصول المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة لطريق مسدود.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.
وتُقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومن المقرر أن يعقد نتنياهو في وقت لاحق من مساء الاثنين، تقييما أمنيا مصغرا على خلفية مكالمته مع ترامب، وفق المصدر ذاته.
وقالت الصحيفة: "صرّحت إيران في وقت سابق اليوم أنها ستقدّم عرضًا مضادًا للشروط التي وضعتها الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي الجديد".
وأضافت: "منذ شهر أبريل/ نيسان، عقدت واشنطن وطهران 5 جولات من المحادثات، لكن يبدو أن المفاوضات وصلت حاليا إلى طريق مسدود، بسبب خلافات بين الطرفين حول قدرة إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم".
في سياق متصل، قالت القناة "14" العبرية الخاصة إن المحور الرئيسي للمكالمة بين نتنياهو وترامب "كان الملف الإيراني، وذلك على خلفية ما يبدو أنه رد سلبي متوقّع من طهران على المقترح الأمريكي المتعلق بالاتفاق النووي".
وأردفت: "قبل نحو شهرين، أعلن الرئيس الأمريكي أنه سيمنح 60 يومًا لإجراء مفاوضات مع إيران، لكن بعد 3 أيام فقط سينتهي هذا الموعد النهائي".
وأشارت القناة إلى أن ترامب "لا يخطط لشن هجوم مباشر على إيران، ولا يُتيح لإسرائيل تنفيذ هجوم فوري بمجرد انتهاء المهلة النهائية".
وقالت: "في إسرائيل، كانت هناك مخاوف من مسودة المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة للإيرانيين، لكن الأمل الآن هو أن الإيرانيين، من خلال رفضهم، سيقومون بالمهمة نيابة عنا".
والأسبوع الماضي، كتب ترامب في منشور له على منصة "Truth Social" قائلا: "برأيي، إيران تؤخّر عمدًا اتخاذ قرارها في هذا الموضوع شديد الأهمية، وسيكون لزامًا عليها اتخاذ قرار حاسم وواضح في وقت قصير جدًا".
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.