تنفيذ المرحلة الثانية من تدريب مقدمي المشورة الأسرية المتكاملة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية عن تنفيذ المرحلة الثانية من تدريب مقدمي المشورة الأسرية المتكاملة بالإسكندرية والتي شملت ١٢٠ متدربا من الصيادلة وأطباء الأسنان و أخصائي العلاج الطبيعي والمثقفين الصحيين من ٢٧ وحدة رعاية صحية أولية و٣ مستشفيات، يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الصحة و السكان و تحت إشراف الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة و السكان لشئون السكان وفي إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية،
المبادرة الرئاسيةوقد أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشؤون السكان، إن المبادرة الرئاسية ، تعمل من خلال ٣ محاور ، تمثل أهدافا استراتيجية لتحسين الخصائص السكانية ، وحل القضية السكانية وهي: تقديم المشورة الأسرية المتكاملة، وزيادة معدلات الولادات الطبيعية الآمنة والرضاعة الطبيعية وتخفيض معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيا، وتطوير خدمات حديثي الولادة ومن ثم تلافي مضاعفاتها التي تهدد الأم، وتخفيض معدلات إصابة المواليد بالعديد من الأمراض أبرزها التوحد والتقزم وزيادة معدلات دخول الحضانات.
كما أضافت أن المبادرة الرئاسية تستهدف إعداد فرقا مدربة على تقديم المشورة الأسرية المتكاملة داخل غرف المشورة الأسرية بوحدات الرعاية الصحية الأولية ، والمستشفيات التي تقدم الخدمة الطبية في تخصصات النساء والتوليد ورعاية حديثي الولادة ، لتتكامل هذه الفرق مع القابلات والرائدات والفريق الصحي ، لضمان تحقيق نتائج المبادرة الرئاسية، وأهمها تخفيض معدلات القيصرية غير المبررة طبيا ، وزيادة معدلات الولادة الطبيعية الآمنة والرضاعة الطبيعية ، وتطبيق الحضن الدافىء خلال الساعة الذهبية الأولى من الولادة، وتطوير خدمات الحضانات وتعزيز دور الحضانة صديقة الأم والطفل.
كوادر جديدةوأشارت إلى العمل على خلق كوادر جديدة من مقدمي المشورة الأسرية ، من المدربين المعتمدين محليا ودوليا ، على تقديم المشورة بحرفية مطلقة ، حيث يتم توفيرها عن طريق التدريب التحويلي أو التشاركي ، ليشتغل بها الصيادلة وأطباء الأسنان والخدمة الاجتماعية والعلوم التطبيقية ، لافتة أن أي خريج جامعي يستطيع التقدم للتدريب.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي للوزارة أن الأبحاث العلمية قد أكدت أن الاهتمام بالألف يوم ، يقلل من معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية في الكبر مثل السكر والضغط والذبحة الصدرية والسكتة الدماغية ، وهي أهم أسباب الوفيات في الكبر.
وأوضح أن الرسائل الصحية تستهدف ، رفع الوعي الصحي المجتمعي ، بالمشكلات الصحية الناتجة عن عدم المباعدة بين الحمل المتتالي ، مثل ارتفاع معدلات التوحد بين الأطفال، والولادات المبكرة وآثارها السلبية ، والأنيميا وضعف الأداء المدرسي ، والتقزم الناتج عن سوء التغذية ، وكذلك السمنة والهزال والمشاكل النفسية للأطفال، إضافة الي التركيز على السن المناسب للحمل والولادة وجميع رسائل الصحة الإنجابية الأخرى المهمة و أن غرف المشورة الأسرية ستقدم مشورة ما قبل الزواج، مشورة فترة ما حول الحمل وبعد الولادة، والتربية الإيجابية للطفل، والتغذية السليمة، ومتابعة نمو وتطور الطفل، والتوعية بأهمية الولادة والرضاعة الطبيعية ، وتلافي القيصرية غير المبررة، وحق الطفل والأم في المباعدة بين الحمل المتعاقب من 3-5 سنوات ، وغيرها من موضوعات المشورة ، التي تكفل رعاية الأم والطفل بما ينعكس على الخصائص السكانية إيجابيا.
كما يعمل مقدمي المشورة الأسرية المتكاملة ، على توعية الأسرة بأهمية الألف يوم الذهبية الأولى من عمر الطفل ، فهي مسئولة عن تأسيس٨٥٪ من قدرات الإنسان الصحية والنفسية والمجتمعية والبيئة ، وتستمر معه باقي العمر بحيث يتكون ٣٠ % من قدراته وهو جنين داخل الرحم ٣٠ % في السنة الأولى ٢٥ % في السنة الثانية ، لاسيما أن فقد التكوين المثالي في هذه الفترة لا يمكن تعويضه باقي العمر ، حيث يوجد في هذه الفترة ما يسمي بمنافذ الفرص ، وهي أعلى معدلات النمو الجسماني والنفسي ونمو الكلام والحساب والفهم والقدرات الذهنية والتي يمتد تكوينها لنهاية الطفولة المبكرة ( أول ٦ سنوات).
وأوضحت الدكتورة نورهان الألفي منسق المبادرة بالمحافظة أنه تم تنفيذ التدريب بالتنسيق مع ادارة التدريب بالمديرية تحت إشراف الدكتورة ضحى حجاج مدير إدارة التدريب ويستهدف إعداد فرقا مدربة لتشغيل غرف المشورة بالوحدات والمستشفيات لنشر الوعي بأهمية الألف يوم الأولى من عمر الطفل و أنه جاري حالياً تجهيز غرف المشورة الأسرية بوحدات الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، حيث وجهت نائب وزير الصحة والسكان بسرعة الانتهاء من تجهيز كافة الوحدات على مستوى المحافظة للاستفادة من الفرق المدربة في تقديم المشورة الأسرية المتكاملة وتحقيق أهداف المبادرة وتقدمت بالشكر للمدربين والمتدربين وفرق العمل و كل منسقي التدريب على المجهود المبذول خلال ايام التدريب بجميع قاعات التدريب المختلفة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث فى إطار وحدات الرعاية الصحية تحت رعاية الأستاذ الدكتور وزير الصحة رئيس مجلس الوزراء المبادرة الرئاسیة تقدیم المشورة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة.. ذياب بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الثانية من مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، حفل تخريج الدفعة الثانية من منتسبات مبادرة "النبض السيبراني للمرأة والأسرة".
وكان الاتحاد النسائي العام قد أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، من خلال إعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.
وكرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نخبة من الكفاءات الوطنية من خريجات الدفعة الثانية اللواتي أسهمن في نشر الوعي لأكثر من 500.000 مستفيد من مختلف فئات المجتمع، من خلال تنفيذ 390 ورشة توعوية "307 حضورية و83 عن بُعد"، متجاوزات الهدف البالغ 300.000 مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية في الدولة.
وشهد سموّه إطلاق استراتيجية "النبض السيبراني للمرأة والأسرة – X50"، الهادفة إلى مضاعفة حجم الأثر 50 ضعفاً، للوصول إلى 25 مليون مستفيد خلال خمس سنوات، تزامناً مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد النسائي العام.
وقالت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إنَّ ما نشهده اليوم من إنجازات نوعية في إطار مبادرة "النبض السيبراني للمرأة والأسرة" هو ثمرة دعم ورؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، التي أَوْلَت تمكين المرأة والأسرة أهمية قصوى، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وأضافت السويدي أنَّ تخريج الدفعة الثانية وإطلاق استراتيجية "X50"، يشكِّلان نقلة نوعية نحو تحقيق شمول رقمي وآمن يعزِّز دور المرأة في حماية المجتمع الرقمي ونقل الخبرات الوطنية إلى العالم، ونحن واثقون بأنَّ الاستراتيجية الجديدة ستحقِّق أثراً عميقاً ومستداماً في بناء وعي سيبراني يمتد محلياً وإقليمياً ودولياً.
من جانبه أكَّد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة داخل الأسرة الإماراتية، عبر نشر ثقافة الأمن السيبراني لحماية الأفراد من المخاطر الرقمية المتسارعة والمتطورة.
أخبار ذات صلةوأشار، خلال حفل تخريج الدفعة الجديدة من مبادرة "النبض السيبراني للمرأة والأسرة"، إلى أنَّ هذه الجهود تجسِّد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع رقمي آمن، يُمكِّن كافة فئاته، ويضع الإنسان في صميم التنمية.
وقال إن المبادرة شكَّلت نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة بصفتها ركيزة أساسية في استقرار الأسرة ونهوض المجتمع، من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لتعزيز الوعي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، ويأتي هذا التخريج بالتزامن مع إعلان عام 2025 "عام المجتمع"، ليؤكِّد التزام الدولة بتعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ الثقافة السيبرانية لدى الأُسر الإماراتية كجزء محوري من منظومة الأمن المجتمعي.
وأعرب سعادته عن تقديره الخالص لجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم هذه المبادرة الواعدة.
من جهتها قدَّمت المهندسة غالية علي المناعي، رئيس الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، عرضاً شاملاً لمحاور الاستراتيجية الجديدة التي تعكس انتقال المبادرة من نطاقها المحلي إلى آفاق الريادة الإقليمية والدولية في مجال التوعية الرقمية.
وتُبرز الاستراتيجية توجُّهاً طموحاً نحو تمكين المرأة كعنصر رئيسي في قطاع الأمن السيبراني، من خلال دعمها لتكون قوة فاعلة وقادرة على قيادة المبادرات الرقمية على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب توسيع شبكة القيادات المجتمعية السيبرانية عبر الاستفادة من خريجات المبادرة من الدفعات السابقة، لتشكيل نواة وطنية تُسهم في نقل التجربة الإماراتية إلى العالم.
وتسلِّط الاستراتيجية الضوء على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والجامعات العالمية، إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص، بهدف توحيد الجهود وتحقيق أثر واسع يتجاوز الحدود الجغرافية.
وتشمل الاستراتيجية كذلك تطوير برامج توعوية مرنة ومتعددة اللغات، مصمَّمة لتكون قابلة للتطبيق في مختلف البيئات الثقافية والاجتماعية، ما يضمن وصول رسائل المبادرة إلى أوسع شريحة ممكنة محلياً وعالمياً.